في تجديد الفكر الإسلامي عند الجابري؛ ملاحظات سريعة

image_pdf

 

من بين كل المفكّرين العرب المعاصرين، يتميَّز محمد عابد الجابري رحمه الله بوضوح الرؤية ودقَّة المنهج والحرص الشديد على   توصيل الفكر  لمختلف القراء المتلقين، سواءً المهتمين بالفلسفة والفكر ومجالاتهما من النخب، أو القراء العاديين، فنراه يقدِّم آراءه مبسَّطة بعيدًا عن التجريد الذهني البعيد والإيغال في المصطلحات العلميَّة المعقَّدة في بعض الأحيان،  لتكون قريبة من الفهم وليس من الصعب على غير المختصّ أن يستوعبها، على خلاف البعض الذين يغرقون متونهم بالمصطلحات العلميَّة والفلسفيَّة والتي تكون أحيانا منفرة وتربك القارئ، ويجد صعوبة في الرجوع لمصادرها لفهمها حقّ الفهم، المتأمّل في كتابات الجابري يجد أن مشروعه متعدِّد الجوانب فهو ثقافي وسياسي وديني واجتماعي وعلمي وفكري وحضاري، ويرمي في الأساس إلى غاية واحدة وهي ردّ الاعتبار للعقلانيَّة والانخراط في الحداثة والدعوة والعمل على تجذير الديموقراطيَّة واللحاق بركب الأمم المتقدِّمة، وإيمانًا بالدور الفاعل والجهد القيِّم الذي ساهم به الجابري في محاولة تطوير الفكر الإسلامي، سنحاول أن نتعرَّض  لبعض النقاط، المرتكزات التي تناولها فيلسوف العقل العربي.

ينطلق الجابري في دراسته للتراث وتعامله معه من مقولة (جعل المقروء معاصرًا لنفسه ومعاصرا لنا) (1) وهي قراءة إبستيميَّة واعية بأهميَّة مرتكز التراث في الفكر العربي، يشرحها بقوله (جعل المقروء معاصرًا لنفسه: معناه فصله عنا. وجعله معاصرًا لنا معناه وصله بنا)(٢) لكي يتحوَّل فهمنا في تناول التراث ودراسته ويتجاوز (الفهم التراثي للتراث)(٣) أي  دراسته بطريقة موازيَّة له بتصوراته ومفاهيمه إلى الدخول معه في تفاعل خلاق وبحياد تام بغية قراءة علميَّة إبداعيَّة تقدّم لنا ما يفيدنا في راهننا، من هنا يرى أنَّ تجديد الفكر الإسلامي ينبغي أن ينطلق من داخله ولابد في ذلك من مساءلة هذا الفكر في بدايات تشكله باعتباره هو ثقل تراثنا الذي بدأ مع عصر التدوين، الحاضر بسياقه وأنساقه في حياتنا المعاصرة والذي لا يزال يمارس (سلطة أقوى تجعل الإنسان العربي يعيش زمنا ثقافيا بعيدا مثلما عاشه أجداده  دون أن يعيش أي اغتراب أو نفي في الماضي )(4).

وعيا بهذا الحضور الطاغي يعيد الجابري صياغة المقولة: (ماذا نأخذ؟ماذا نترك ؟ إلى كيف ينبغي أن نفهم؟ ومن أين يجب أن نبدأ ((5) من أجل أن نصل إلى القضايا التي لها علاقة بالراهن، بدل الخوض في مسائل سياسيَّة ودينيَّة وفكريَّة وفقهيَّة لم تعد تصلح لنا ولا تفيدنا في شيء، مثل إشكاليات علم الكلام والصراع بين السنَّة والشيعة وإشكاليَّة الجبر والقدر ومثلها بعض الإشكاليات الفقهيَّة التي نظر لها الفقهاء في عصور مختلفة انطلاقا من رؤيتهم الخاصَّة وأحكام عصرهم، واذا كان لكل عصر مقاييسه وأحكامه، فإنَّ اشكاليات الفقه الكثيرة التي سيَّجت العقل الإسلامي هي اجتهادات بشريَّة دعت لها الحاجة في زمن معين، وليس  على  نا أن نبقى حبيسين في دوائرها ونجترها كما هي، وبالتالي نظل قابعين في أشياء لا علاقة لها بواقعنا، من هنا على  نا تجديد النظر الفقهي والتفكير في قضايا (لها علاقة مباشرة باهتمامات النخبة والشباب والجماهير… قضايا الشريعة وشروط التجديد فيها وإمكانيات تطبيقها وتطويرها والعقيدة وأنواع الأغلال الملصقة بها الفكريَّة والسياسيَّة)(6).

والتفكير في سبل الحداثة وتأسيسها على وعي يبني علاقته مع الماضي بصورة متَّصلة به على صعيد الهويَّة والخصوصيَّة منفصلة عنه على صعيد الشموليَّة والعالميَّة (7) لكي تكون حداثة لها مصداقيَّة من داخلها حتى يمكن  وصفها بأنها حداثة عربيَّة إسلاميَّة، وليست نسخة  معدلة من الحداثة الغربيَّة،  لفهم أكثر على مشاريع التحديث أن تسائل الأسس وتعمل على فهم الفكرة وروحها، لا أن تأخذ من الحداثة المخترعات التقنيَّة ذلك لأن عدم، مساءلة الأسس والسياق الذي نبتت فيه الأفكار يؤدّي إلى القصور والفشل.

عندما نفكِّر في السؤال: لماذا تأخّرنا؟ لا نسائل العقل وإنما نرد القضيَّة إلى الدين كما تعودنا أن نلقي كل إخفاقنا وفشلنا إليه، وهذا ليس صحيحا بل إننا نرى أن الفهم الخاطئ للدين وتغييب العقل هو السبب، في الوقت الذي نجد فيه أنه في الغرب قد طرحت المسألة بصيغة عكسيَّة  لماذا تقدَّم الغرب وأخفقت الحداثة في الشرق، فيردون  المسألة إلى العقل وهو ما رأى معه فيبر أن السبب يعود (إلى أنّ الغرب هو الفضاء الثقافي والاجتماعي الوحيد الذي تبلورت فيه عمليَّة العقلنة التي هي جوهر التحديث وقد تمّ ذلك في ثلاثة مستويات متساوية متوازية، ومتداخلة في آن واحد وهي:

_العقلنة التقنيَّة والإقتصاديَّة

_العقلنة الإداريَّة والسياسيَّة

_العقلنة الثقافيَّة والفكريَّة(8)

وإذا كان فيبر يفسر تقدم الغرب بتحقق هذه العقلانيات الثلاثة، فإن المسألة عندنا لا تزال تتداول عند بعض النخب بسبب الدين، في الوقت الذي نجد فيه سوء فهم الدين وتوظيفه هو السبب وليس الدين نفسه، لأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان.

يرى الجابري أنَّ سبب تخلّفنا بدأ من اللحظة التاريخيَّة الخطيرة (عندما بدأ العقل يقدِّم استقالته ويلتمس المشروعيَّة الدينيَّة لهذه الاستقالة (9).

من هنا لا بد من إعادة الاعتبار للعقلانيَّة والتفكير والإنطلاق من الواقع وخاصَّة في السياسة، فلتحقيق المشاريع وبناء المستقبل لابد من (ايديولوجيَّة عربيَّة تتحدَّث عن الواقع وتنطلق باسمه وتعمل على تفسيره (10) وأي طرح فكري يتجاهل الواقع المعاش ويعمل على إسقاط مفاهيم بعيدة من الواقع مآله الفشل، ومن هنا يصبح الفكر الإسلامي مطالب أكثر للتفكير في الواقع والعمل على فهم الهوة والعلاقة أكثر بين الدين والسياسة، إذ ثمة علاقة ومسافة فاصلة يصر الجابري بأهميَّة إدراكها، إذ السياسة شأن دنيوي ولا ينبغي أن تتحوَّل إلى عقيدة دينيَّة وعندما نقحمها في الدين ونلتمس لها المشروعيَّة الدينيَّة، نعمل بذلك على توظيف الدين توظيفا سيئا واستغلاله كما حصل (في الصراع بين معاوية رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه بتوظيف مفاهيم دينيَّة كالجبر والقدر )(11 ).

ويجب التفريق بين المسألتين، الإسلام كدين ودولة، والأيديولوجيا أيا كانت أفكارها ومن حقّ أي إنسان أن يؤمن بها أو يدعها وليس في الأمر تعارضًا مع الدين، لأنها أفكار الغاية منها الإصلاح، ومن حقّ المسلم أن يفكر في الوسيلة الأجدى للنفع دون أن يربط كل فكرة بالدين ويصوغ لها نصا دينيا، من أجل مكاسب معينة. لذلك ينبغي أن تبقى مسافة بين الدين والدولة لكي نتفادى استغلال الدين كما حصل في الماضي.

وفي هذا السياق المتَّصل/ موضوع السياسة ونظام الحكم في الإسلام يرى الجابري أنَّه ليس في الإسلام نظام معين للحكم الإسلامي ولا إشكال في ذلك لأن السياسة شأن دنيوي يتغيَّر من زمن لآخر وقد قال الرسول (ص) أنتم أدرى بشؤون دنياكم وهو رأي قال به قبله عبد الرازق (…أنه صلى الله عليه وسلم ما تعرض لشيء من أمر الحكومة بعده ولا جاء للمسلمين فيها بشرع يرجعون إليه )(12) وأن الخلافة الإسلاميَّة ليست في الإسلام من شيء (….وإنما تلك كلها خطط سياسيَّة صرفة  لا شأن للدين بها فهو لم يعرفها ولم ينكرها ولا أمر بهاوإنما تركها لنا لنرجع فيها إلى أحكام العقل وتجارب الأمم وقواعد السلاسة )(13) ومن الحديث الشريف (أنتم إدرى بشؤون دنياكم ) يتبيَّن أن الأمر السياسي الدنيوي متروك للاجتهاد في كل زمان ومكان وليس هناك إلزاميَّة بنصّ القرآن الكريم  أو الحديث الشريف بنمط معين من الحكم على المسلمين التقيّد به. والشوري التي وردت في القرآن الكريم ممدوحة وقد أمر بها النبي صلى الله على  ه وسلم وهي من حق المسلمين على   الحاكم ومن حقهم أن يطبقوها بالآليَّة التي يرونها مناسبة، وهنا يحق لنا إن نتساءل هل يمكننا أن نعتبرها نظاما للحكم؟ يري الجابري أن نظام الحكم اليوم هو الديموقراطيَّة وهي مقبولة ولا تتعارض مع الدين إذا مورست بطريقة نزيهة تحترم التعبير وتعترف بالغير وحق تداول السلطة وهي مرتكزات تجد موئلا في الإسلام، واذا كان نظام الحكم متروك للمسلمين يجتهدون فيه ويقررون ما يرونه مناسبا لهم فيه حسب الزمان والمكان، فإن  الأمر ينطبق  كذلك على الكثير من أحكام الشريعة الإسلاميَّة، وبخصوص تطبيقها فهي صالحة لكل زمان ومكان لكن لا ينبغي أن نحصرها في الحدود فثمة حق الجار وكيفيَّة التعامل مغ الآخر وحق الاختلاف في العقيدة وحريَّة الرأي والفكر.

الشريعة واجبة التطبيق في نطاق الإمكان والظرف، وتعطيلها ظرفيا لايعني الخروج عن ملة الإسلام، وفي تاريخنا الإسلامي أمثلة، فمن المعروف أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عطل حد السرقة في عام قحط شديد أصاب الناس، وذلك لأنه نظر إلى التبعات الخطيرة للجوع التي تدفع صاحبها إلى السرقة أو إلى أبعد من ذلك. يرى الجابري في سياق ربط تطبيق الحدود بالظرفيَّة أن هناك أمورا تأتي في الأولويَّة وبعدها يكون تطبيق الحدود، وذلك عملا بالفكر الأصولي ومراعاة للغرض والمقاصد من تطبيق الشريعة الذي هو تأمين مصالح العباد في الدنيا والآخرة، والمقاصد كما هو معلوم عند الفقهاء ثلاثة هي: (ضروريات وحاجيات وتحسينات، الضروريات لا بد منها في قيام مصالح الدين وهي حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل وحفظ المال وهي أمور وضعت لها الشريعة وأما الحاجيات  فمعناها أنها مفتقر إليها من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج والمشقة مثل الترخيص بالإفطار في رمضان للمسافر والمريض وأما التحسينات فمعناها الأخذ بما يليق من محاسن العادات وتجنب الأحوال المدنسات التي تأنفها العقول الراجحات ويجمع ذلك مكارم الأخلاق) (14) من هنا (تكون الأولويَّة في تطبيق الشريعة العمل على   إعطاء الحقوق الكاملة التي اعطاها الله تبارك وتعالى للإنسان وهي حقوق معروفة للجميع وهي حق الحياة وحريَّة الاعتقاد والمعرفة والاختلاف والشورىوالمساواة والعدالة وحقوق المستضعفين وهي أمور من دون تطبيقها  لا يمكن تطبيق الحدود الشرعيَّة تطبيقا لالبس فيه، ذلك أنه من دون القضاء على الفقر والجهل والظلم، ظلم الحكام وظلم الأقوياءوالضعفاء ستبقى الحدود مرتعا للشبهات والحديث يقول: “ادرأوا الحدود بالشبهات)(15) ومع أهميَّة فكرة المقاصد فإن الجابري يرى أنها لم تتطور ذلك أن (التفكير في الحقوق من خلال المقاصد بعد الشاطبي بقي محصورا في مجال الحدود)(16 ) وهو أمر يجب النظر فيه.

سعى الجابري في مسعاه الحميد لتجديد الفكر الإسلامي إلى إبراز أهميَّة الواقع والحاجيات، الكبرى وقدم مراجعات علميَّة جريئة تنبذ التعريفات الإيديولوجيَّة والمذهبيَّة وتأخذ بمنطلقات العلم سبيلا. وفي هذا السياق يتموقع عمله الكبير مدخل لفهم القرآن الكريم الذي أثار ضجة كبيرة لدى بعض العلماء والإسلاميين وكفره بعضهم في مسائل تقبل النقاس كانشقاق القمر والإسراء والمعراج وقصة الغرانيق ومسألة النسخ والجابري يدعو إلى الاحتكام للعقل فيها (..وهي كلها تراث لنا ومن حقنا، بل من واجبنا أن نختار فيها ما لا يتعارض مع الفهم الذي ينسجم مع مبادئ العقل ومعطيات العلم في عصرنا (17) ورغم وجاهة ما قدمه الجابري في كتابه القيم فإننا لا نوافقه في خبر الإسراء وترجيحه أنه حصل في المنام واستحالته بالجسم، فليس الأمر غريبا في حق القدرة الإلهيَّة ثم إن الرؤية قد تكون مختلفة عن الرؤية التي وردت في القرآن الكريم أن أهل الجنة يرون الله تعالى يوم القيامة وفيه أمور كثيرة ليس لها تفسير في نطاق العلم والعقل ونحن نسلم بها كما يعتقد هو (يجب أن نسلم بأن الله موجود وأنه خالق الكون وأنه أرسل رسلا وأنه يفعل ما يريد، لماذا نسلم بذلك لأن عقولنا قاصرة عن إدراك الحقيقة(18) وعن مسألة النسخ في القرآن نعتقد بما قاله ابن عباس في (أنه كان مماينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بالليل وينساه بالنهار فأنزل الله عز وجل”: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها “) (19) ونختلف مع الجابري في مسألة الزيادة والنقصان وكون (أن القرآن ينص على إمكانيَّة النسيان والتبديل والحذف والنسخ وأنه في بعض الآيات ما يؤكد حصول التغييرفي القرآن وأن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته) ونعتقد أنه ليس في المسألة زيادة أو نقصان ولا نقول إن الجابري يقول بتحريف القرآن وأنه فاسد العقيدة؛ ذلك أنه في كتابه يحاور نصوصا لمؤلفين قدماء تقول بحصول الخطأ في بعض الآيات قبل جمع المصحف  وحذف أخرى ونسيانها، وهو نفسه يقول (حصل بمشيئة الله وعلمه ) مما يستدعي ألانرمي الكلام على عواهنه ونحكم دون علم ولا بينة.

وأخيرا نقول إن الجابري قدَّم إسهامًا جليلا في سبيل تجديد الفكر الإسلامي. وساهم  في تحريره وتنويره، هذه ملاحظات بسيطة قد لا تفي الموضوع كل حقه لكنها مرتكزات أساسيَّة تصب في الإطار العام  وتبقى قضايا الفكر الإسلامي كثيرة متداخلة  منها ما يتصل بالتراث/النص وتأويله والسياق التاريخي الذي نشأ فيه، والفقه وتنظيره والخلافات السياسيَّة بين الصحابة ومدى تأثيرها الإيديولوجي على  فهم النص، على مر التاريخ الإسلامي بين السنَّة والشيعة وقضايا علم الكلام وغير ذلك من القضايا  المهمَّة.

وحسب الجابري أنَّه أوّل مفكِّر دعا لصقل الوعي الديني وتنقيته وتخليصه من رواسب علم الكلام والفلسفات الإشراقيَّة مؤسِّسًا بذلك للأنوار الرشديَّة داعيًا للعقل والعلم والحريَّة.

____

هوامش:

1) نحن والتراث /الدكتور محمد عابد الجابري/المركز الثقافي العربي،ط السادسة.1993.ص12.

(2) نفس المصدر/ص.12

(3) التراث والحداثة/الجابري،ط أولي،مركز دراسات الوحدة العربيَّة،1991ص 26.

(4 ) تكوين العقل العربي/الجابري/المركز الثقافي العربي،ط الثامنة،المغرب.2000،ص67.

(5) بنية العقل العربي/الجابري،ط التاسعة،مركز دراسات الوحدة العربيَّة 2009ص573.

(6) نفس المصدر،ص 572.

(7 ) حوار المشرق والمغرب/حسن حنفي/الجابري،المؤسسة العربيَّة للدراسات والنشر،بيروت،ط أولي،1990ص 74.

(8 ) دفاعا عن العقل والحداثة/محمد سبيلا/كتاب الجيب،منشورات الزمن 2003،ص 51و52.

(9 ) تكوين العقل العربي/الجابري/ص 342.

(10 ) إشكاليات الفكر العربي المعاصر/الجابري/مركز دراسات الوحدة العربيَّة،ط الثالثة،ص 181/1990.

(11) المثقفون في الحضارة العربيَّة،محنة ابن حنبل ونكبةابن رشد/الجابري،مركز دراسات الوحدة العربيَّة،ط الثانية،2000ص97.

(12 ) العقل السياسي العربي /الجابري/المركز الثقافي العربي،ط الخامسة/المغرب2000ص253.

(13 ) الإسلام وأصول الحكم /عبد الرازق،موفم،الجزائر1998ص.108

(14 ) نفس المصدر، ص124.

(15 ) الديموقراطيَّة وحقوق الإنسان/الجابري/كتاب في جريدة/اليونسكو،عدد95،2006ص30.

(16 ) نفس المصدر30.

(17 )نفس المصدر30.

(18 )مدخل إلي القرآن الكريم /الجابري/مركز دراسات الوحدة العربيَّة،ط اولي2006ص188.

(19 )حفريات في الذاكرة من بعيد/الجابري،مركز دراسات الوحدة العربيَّة،ط اولي1997ص206.

(20 )مدخل الي القرآن الكريم /الجابري،ص .225

(21 )نفس المصدر،ص232.

جديدنا