علي أسعد وطفة والريادة الفكريَّة في علم الاجتماع التربوي

image_pdf

هناك أناس خلقوا للكفاح، يستعذبونه ويستطيبون كل شيء في سبيله. يرون فيه أداء للواجب وإرضاء الضمير، وسبيلاً ناجعاً للنهوض والإصلاح، ويضربون فيه مثلاً للجرأة والشجاعة؛ والأستاذ الدكتور علي أسعد وطفة ( أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت) مكافح مناضل، وتلك ظاهرة ملحوظة في حياته كلها، كافح في صباه وشبابه، كما كافح في كهولته وشيخوخته. كافح وناضل في ميدان العلم والتعليم، في ميدان التربية والاجتماع، في ميدان الوطنية والسياسة، وكلفه كفاحه ما كلفه من عنت ومشقة، وقد حاول جاهداً أن يجمع أنواع مختلفة من العلوم وضروباً من المعارف ؛ وهو عالم يشار إليه بالبنان ضمن علماء الاجتماع التربويين.

وقد شهد له كل من عرفه بأنه نعم الرجل الذي في نظرته حنان، وفي قلبه تواضع، وهو ذو شخصية إنسانية طاغية، حانية، حاضنة، وذو بصيرة ناقدة، وشخصية بناءة إيجابية متفائلة، وقلب مفعم بحب البشر، كرس حياته للدفاع عن الإنسان، وإبراز كرامته وقدسيته روحياً ودينياً، حضارياً وثقافياً، اجتماعياً ومادياً.

وكان علي وطفة ( مع حفظ الألقاب) قارئا لكل الأحداث، ولم تقف قراءته هنا الحديث والمعاصر، بل أبى إلا أن يجمع بين الماضي والحاضر. ودون أن أعرض لإلمامه الواسع بعلم الاجتماع التربوي، وأحب أن أشير إلى تمكنه من هذا العلم؛ حيث عرف أصوله وأحاط بشتى جوانبه، إذ درسها في عمق وسعة، وكوَّن فيه رأيه الخاص، ولا أظن أن من بين أقرانه من اهتمَّ بقراءة التربية العربية في معترك الحداثة، أو حضور المقدَّس في الثقافة العربية، أو جان جاك روسو: فيلسوف الحريَّة والأب الروحي للتربية الحديثة، أو موت المدرسة في زمن كورنا.

وإذا ما جئنا لنكشف ما تميَّز به علي وطفة من علم وافر وثقافة واسعة، وجدنا صيته في هذين المجالين يتجاوز نطاق العالم العربي والإسلامي إلى ما هو أوسع وأرحب. ولعل الذي أعان على انتشار صيته وازدياد شهرته، ومعرفته المتنامية باللغات الأجنبية الحية. وغني عن البيان أنَّ هذه اللغات، التي كان يعرفها علي وطفة (مع حفظ الألقاب)، لها شأن كبير في تشكيل تيارات الفكر والثقافة في عصرنا الحاضر. ناهيك عن أنه كان ضليعاً بلغته العربية – لغة القرآن الكريم – وعارفاً بالمصطلحات الاجتماعية والتربوية في لغاتها الحية.

وهنا يمكن القول بأنَّ علي وطفة يعد واحدا من علماء الاجتماع العرب الذين بذلوا جهوداً رائدة في مجال البحث العلمي في العالم العربي؛ ولا سيما في قضايا التربية والمجتمع، عبر مسار بحثي يناهز ثلاثة عقود ونيف من الزمن. وتتوزَّع إنجازاته العلمية بين عشرات الكتب والمقالات التربوية والسيوسيولوجية التي تعد مرجعاً لا غنى عنه لكل باحث ومهتمّ بشؤون التربية العربية من منظور العلوم الاجتماعية، كما أنه قدَّم ترجمات لأمّهات المقالات والكتب المؤسِّسة للفكر التربوي والسياسي العالمي من اللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى العربية، وذلك حسب قول محمد الإدريسي (وذلك في حواره معه).

وعلي وطفة سوري الجنسية من مواليد دمشق 1955، وأستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة دمشق في الفترة 1988- 1997، ومعار إلى كلية التربية بجامعة كالكويت منذ عام 1997 حتى الآن، وهو عضو في اتّحاد الكتّاب العرب، وفي رابطة الكتاب السوريين، وفي اتّحاد كتاب سورية الأحرار، وفي الشبكة العالميَّة للتربية على حقوق الإنسان، وأخّرا عضو الجمعية الدولية للمترحمين واللغويين العرب.. حصل وطفة على شهادة الليسانس في الفلسفة وعلم الاجتماع من جامعة دمشق 1979، والماجستير في علم الاجتماع التربوي من جامعة كان((Caen في فرنسا عام 1985، وعلى الدكتوراه في علم الاجتماع التربوي من الجامعة نفسها، وذلك سنة 1988.

وقد حصل علي وطفة على جوائز علمية عدَّة منها: جائزة حميد بن راشد للعلوم الاجتماعية 2014، وجائزة الملصق العلمي للعلوم الإنسانية في جامعة الكويت 2010، وجائزة الباحث المتميِّز لجامعة الكويت في مجال الآداب والعلوم الإنسانية في عام 2009.

يرأس حاليا تحرير مجلة نقد وتنوير، ويدير ” مركز نقد وتنوير للدراسات الإنسانيَّة والسياسية ” وفق استراتيجيات علمية وأكاديمية طموحة تهدف إلى تنمية البحث والترجمة في حقل العلوم الاجتماعية والتربوية في العالم العربي.

ولعلي وطفة مؤلفات كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الجمود والتجديد في العقلية العربية: مكاشفات نقدية (2007)، وبنية السلطة وإشكالية التسلط التربوي في الوطن العربي (1999)، والتربية إزاء تحدّيات التعصّب والعنف في الوطن العربي( 2002)، والتربية العربية والحداثة: رهانات الحداثة التربوية في عالم متغير (2013)، ورأسمالية المدرسة في عالم متغير:الوظيفة الاستلابية للعنف الرمزي والمناهج الخفية (2011)، وأصول التربية: إضاءات نقدية معاصرة (2011) وسوسيولوجيا التربية إضاءات معاصرة في علم الاجتماع التربوي (2013).

ومن ترجماته: التربية والمجتمع ( إميل دوركهايم، 1991)، والهوية ( أليكس ميكشيللي، 1993)، واللاشعور (جان كلود فيلو، 1995)، وفلسفة الحبّ (بيير بورني، 1996)، والطفل والتلفزيون (ميريه شالفون، 1996)، وسوسيولوجيا الاتّصال الجماهيري (جوديت لازار، 1995)؛ هذا بالإضافة إلى مئات المقالات العلمية التربوية المنشورة في الدوريات العربية المتخصِّصة والمحكمة. ولم يتوانَ عن الانخراط في الثورة الإعلامية والرقمية، وهو التربوي الخبير، كتاباً، وإرشاداً، وتوجيهاً، إذ قـام بتأسيس عدّة مواقع علمية متخصّصة، وانفتح على مواقع التواصل الاجتماعي، كالفايسبوك والتويتر وغيرها بفاعلية، ناهيك بالمساهمة في لجان مناقشة الأطروحات الأكاديمية، والإشراف على كثير من البحوث الجامعية، فضلاً عن تحكيم العشرات من المقالات، والدراسات العلمية، والكتب، ومشاريع الأبحاث المختلفة، والأعمال العلمية للترقية، والمشاركة في عشرات الندوات والمؤتمرات العلمية، والدورات التدريبية، والمحاضرات العامة في المنطقة العربية وخارجها. وراكم وطفة، خلال ذلك كل خبرات تدريسية مهـمَّة، تخطيطا ً وتأليفا ً وتدريسا ً وتحكيما ً وإشرافا.

وفي مجال علم الاجتماع التربوي فله فيه درس وبحث، ونقد وتعلق، وحكم ورأي، وقد وقفت طويلا علاقة التربية بالتسامح، وحقوق الإنسان، ولم يكتف بذلك بل كشف لنا عن الإصلاح التربوي في الوطن العربي ولا أنسى كلامه الشيِّق حول هذه المسألة عندما قال :” تشكِّل مسألة الاصلاح التربوي واحدة من القضايا الساخنة في مجال الحياة السياسية والاجتماعية للعالم المعاصر. وتحفل اليوم الساحة العالمية بالنشاطات السياسية والمؤتمرات التربوية التي تسعى إلى بناء منطق جديد يكفل للتربية أن تتجاوز التحدّيات التي تحيط بها ويمنحها القدرة على مواكبة عصف الحضارة التكنولوجية المتقدِّمة، وعلى احتواء التفجير المعرفي بما تنطوي عليه من خصائص التسارع والتقادم والتنوّع.

ثمّ يواصل علي وطفة حديثه فيقول: ولقد كشفت دراساته حول عن جائحة كورونا على أنه فيلسوف في تخصّصه، فلا أنسى أحاديثه الشيِّقة عن موت المدرسة في زمن كورونا؛ حيث قال: أعتقد أنه لا يجهل أحد اليوم أن جائحة كورونا، جاءت على صورة تسونامي جبّارة صدم الحياة الإنسانية برمتها في مختلف جوانبها الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، تختلف في رأيي هذه الجائحة عن جميع الأوبئة البيولوجية التي عرفتها الإنسانية عبر تاريخها الطويل، لترجمتها الاجتماعية والتربوية، ويمكن القول بأن كورونا بتأثيراتها وارتداداتها كانت جائحة الاجتماعية إنسانية أكثر منها جائحة بيولوجية، ويتجلى تأثيرها في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والثقافية، والفكرية في الأدب، وفي مختلف العلوم والفنون، وأصبحت هذه الجائحة تمثِّل الشغل الشاغل للعلماء، والمفكّرين، والباحثين، وقد جاءت هذه الجائحة لتشكِّل صدمة علمية مفاجئة للمجتمع الإنساني المعاصر، ويعود السبب في رأينا إلى أنَّ الإنسان المعاصر قد استكان كلياً إلى القدرة العبقرية للعلوم والمعارف الإنسانية، لإيجاد الحلول السريعة لكل الملمات والجوائح، وجاءت الصدمة عندما وقف العلم كلياً عاجزاً عن تقديم العلاج المناسب خلال أشهر متعاقبة، وكانت الأشهر الستة الماضية كافية لتدمير اقتصاديات عدد من الدول والشركات، وأحدثت أزمة اجتماعية هائلة، وهذه الصدمة كانت أيضاً اجتماعية، وتربوية للمجالات الاجتماعية والتربوي؛ إذ هي للمرة الأولى منذ الأنفلونزا الإسبانية التي يُكره فيها الناس أطفالاً، وشيوخاً، وشبابا، على ملازمة منازلهم في الحجر الصحي المقيت لفترات زمنية طويلة، وكان هذا الأمر مفاجئا لعلماء النفس، والتربية، والمجتمع، وضمن هذه الصدمة وجد علماء الاجتماع والتربية أنفسهم ضمن حقل جديد لم يألفوا وفضاء جديد لم يجدوا الفرصة للنظر في أبعادهما.

ثم يتساءل وطفة هذا السؤال: لماذا الصدمة السوسيولوجية ؟ .. وهنا يجيبنا قائلاً: نتيجة كورونا على ما أعتقد، اهتزَّت أغلب النظريات الكلاسيكية التي عرفناها في علم الاجتماع حول التنشئة الاجتماعية وأوجه التفاعل الاجتماعية في أعماق الأسرة والمؤسّسات التربوية، ونحن اليوم على ما أعتقد على أبواب علم جديد وهو علم اجتماع الأوبئة، وأيضاً علم آخر، وهو علم التربية في زمن الأوبئة، وهي علوم بدأت تسم خطواتها الأولى تحت تأثير الصدمة الكورونية الجديدة، التي هزَّت أوصال المجتمعات الإنسانية، وزلزلت بنيانه، وهذه العلوم كما تلاحظون أخذت طابعاً مستقبلياً، وممَّا لا شك فيه فقد كانت الصدمة الكبرى كانت في مجال التربية والتعليم؛ حيث توقّفت عجلة التربية، وجائحة كورونا استطاعت أن تضع على المحك الأنظمة التربوية والاجتماعية في العالم المعاصر .. نعم لقد جاءت كورونا في حقيقة الأمر ليهزّ أوصال الأنظمة التربوية ويفجِّر أطراها التقليدية ويضعنا على مسارات جديدة تهدِّد الأنظمة التعليمية الحالية وتعلن عن بداية سقوطها التقليدي، فالمدارس والمؤسّسات التربوية اليوم فقدت تحت تأثير الجائحة كثيرا من تألقها وقدرتها على مواكبة المستجدّات في عالم الكوارث والأوبئة.

ثم يستطرد قائلاً : وهنا أريد الآن أن أؤطِّر لفكرة المسؤولية الاجتماعية، وهنا أذكر أنه في النصف الأول من القرن الماضي؛ حيث اتّضح أن الأسرة بدأت تتقلص أو يتضاءل دورها في العملية التربوية والاجتماعية، وبدأت تتنازل عن أدوارها لصالح المدرسة والمؤسّسات الاجتماعية؛ بحيث أن الأسرة اضطرت للتخلِّي عن معظم وظائفها خلال العقود الأولى من القرن الماضي، حتى أصبحت بمكان كبير للنوم والراحة والاسترخاء، ولذلك ظهرت كتابات تتحدَّث عن موت المدرسة، وعن موت العائلة، وفعلا خسرت المدرسة الكثير من وظائفها وتقلَّصت كثيرا، ولكنها في النصف الثاني من القرن الماضي من القرن العشرين، بدأت المدرسة أيضا بدايات موت المدرسة .. لماذا؟ لأن المدرسة بدأت تُوظّف ايديولوجيا في خدمة الأنظمة الرأسمالية وبدأت هذه المؤسّسات توظف توظيفا ايديولوجيا رأسماليا – مهنيا واضحا، ثم جاءت الثورة الصناعية الثالثة، ثم تلتها الثورة الصناعية الرابعة حتى لاحظنا أن هناك الثورة المعرفية والثورة الرقمية والتي تجلَّت من خلال الانترنت والجيل الخامس من الاتصالات والذكاء الاصطناعي والريبوتات … كل هذه ساهمت فيما يسمّى بعملية موت المدرسة أو موت التعليم التقليدي، ولذلك كانت المدرسة وقد أُفرغت نهائيا من مضمونها الإنساني ومن مضمونها المعرفي أو مضمونها الأخلاقي، وجاءت كورونا لتدق المسمار الأخير في نعش المدرسة التقليدية وتعلن موتها علنيا، فأغلقت المدارس ورياض الأطفال والجامعات.

وفي مقالة له عن “الهوية الإنسانية في زمن ” الكورونا” قال: والقضية هنا ليست قضية تتعلَّق بمصدر هذا الوباء الكوروني، فقد يكون سببه التلوث المرعب الناجم عن التوحش في العادات الغذائية للإنسان المفارق لطبيعته (أكل الحشرات النيئة)، أو قد تكون بواعثه نوعا من الحروب البيولوجية التي تخوضها الدول الكبرى في الصراع من أجل السيطرة على العالم. ومهما يكن الأمر فإن جائحة كورونا تثير اليوم قضايا فكرية في مختلف المجالات والميادين في الأدب والفن والفلسفة والموسيقا وعلم الاجتماع، وهي فوق ذلك كله ستكون أكثر القضايا إثارة للوعي الفلسفي الجديد الذي يتعلق بمركزية الإنسان وهويته وانزياحاته المستمرة عن مركزية الكون أي بوصفه غاية للوجود وصانعا للتاريخ وبانيا لأمجاد الحضارة الإنسانية.

ثم يعلن قائلا: لقد أثار كورونا صدمة وعي كبرى وشعور لدى الإنسان بالانتماء الواحد إلى المملكة الإنسانية المفتوحة على العالمين الحيواني والجرثومي. والإنسان يدرك اليوم ومنذ الأمس بأنَّ وجوده مهدد بمخاطر وجودية لا حصر لها، ولكنه لم يأخذ بالحسبان أن اللامتناهيات الصغرى والدقائق المجهرية قد تكون أعظم هذه المخاطر وأشدها فتكا بالإنسان. والآن يطل الكورونا كشكل محتمل لأنواع كثيرة من التهديدات الفيروسية القاتلة التي يمكن أن تؤدِّي إلى فناء العالم.

وفي النهاية يقول علي وطفة بأن: مملكة الإنسان مملكة بين الممالك الحيوانية والجرثومية والنباتية تتداخل معها وتتفاعل تفاعلا وجوديا يحفظ الحياة وينهض بها، ومن غير هذا التفاعل الخلاق قد تتم الإطاحة بالحياة نفسها في مملكتنا الإنسانية المتفرّدة في الكون. وقد نقول إن فرصة الإنسان ومركزية الإنسان وتميزه لا تقوم على ازدراء ممالك الحياة التي تحيط بنا بل يجب أن تقوم على الاحترام والتفاعل الحذر والحسابات العقلية لتحدّيات المصير الإنساني نفسه. فثورة الفايروسات والكوارث الطبيعية ما هي في نهاية الأمر إلا نتاجا لعدوانية الإنسان ضدّ الطبيعية والممالك الحية فيها وقد حان للإنسان أن يعود إلى رشده وأن يأخذ بالعقلانية الأخلاقية في إدارة المصير تحت عنوان احترام الحياة .

وحتى لا يطول بنا الحديث، أقول في نهاية حديثي تحية طيبة لأستاذنا الدكتور علي وطفة الذي كان وما زال يمثِّل لنا نموذجا فذا للمفكر الموسوعي الذي يعرف كيف يتعامل مع العالم المحيط به ويسايره في تطوره، وهذا النموذج هو ما نفتقده بشدة في هذه الأيام التي يحاول الكثيرون فيها أن يثبتوا إخلاصهم لوطنهم بالانغلاق والتزمّت وكراهية الحياة، وإغماض العين عن كل ما في العالم من تنوّع وتعدّد وثراء.

وتحيةً أخرى لرجلٍ لم تستهوه السلطة، ولم يجذبه النفوذ ولكنه آثر أن يكون صدى أميناً لضمير وطني يقظ وشعور إنساني رفيع وسوف يبقى نموذجاً لمن يريد أن يدخل التاريخ من بوابة واسعة متفرِّداً.

_______

*رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب وعضو مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط.

 

 

التعليقات:

  1. أستاذنا الدكتور بدر محمد ملك شرفتني كلماتك الجميلة وما أنا إلا ومضة من عطائك الخلاق . مع خالص مودتي

  2. كل التحية والتقدير والعرفان بالجميل أستاذنا الحبيب الدكتور محمود محمد علي ما أنتم فيه من تألق وتدفق فكري وحضور معرفي – ألف شكر على الجهود التي بذلتها في بناء هذا العمل وإلى المزيد من التألق والعطاء –

    1. استاذنا الفاضل القدير علي بونوة أشكرك على هذه الكلمات الطيبة والمشاعر الطيبة والتواضع الجم . صدقني كلماتك شهادة نعتزر بها ونفخر . وأتمنى أن نتواصل عبر الإيميل ووسائل التواصل كما أنني أدعوكم للكتابة الفكرية والنقدية في موقعنا نقد وتنوير للدراسات الإنسانية . كل الشكر والتقدير لكم ولكلماتكم الطيبة سيدي.

  3. لكم مني كل التقدير والاحترام، للأستاذ الكبير علي وطفة على جهاده وبذله المعرفي الفذ، ويا لها من ملك حباه الله وبها وصقلتها خبرته وطورها فكره الفريد في الاستفادة من معطيات محيطه الاجتماعي ليخرجها لنا خلاصة فكرية تتغذى بها عقول القراء، فله الشكر وكل العرفان والتقدير، دون أن أنسى صاحب المقال الدكتور محمود محمد علي المحترم على هذه المقالة المفيدة التي تنبض بالمحبة والاحترام والتقدير لأستاذنا الكبير على وطفة، وفي ذات الوقت قدمت عرضا وجيزا لكنه على قدر عال من الاحاطة والدقة في التعريف بمجهودات الاستاذ، فلكما كل التقدر والمحبة والتحية.

Comments are closed.

جديدنا