الأثر الاجتماعي والمؤثر الإنساني
إبراهيم أبو عواد
إذا كان غيابُ الزمنِ واختفاءُ الهُوية هُما مَنبع الحُرِّية في الغابة، فإنَّ العكس هو الصحيح في المُجتمع، أي إنَّ حُضور الزمن وظُهور الهُوية هُما مَنبعُ الحُرِّية في المُجتمع، وفلسفةُ التَّحَرُّر مِن الإفرازاتِ الاجتماعية التي تُمارس الوِصَايةَ على العقل، والإفرازاتِ النَّفْسِيَّةِ التي تُحَاصِر الظواهرَ الثقافية، وتمنعها مِن الانطلاقِ، وتأسيسِ قِيَم إبداعية في تفاصيل الأحداث اليوميَّة.