هيدغر والتفكير في مصير العلم؛ أو كيف خلع هيدغر باب الاستفهام عن العلم؟
الصادق عبدلي
بهذه الرشقة الفلسفية من لدن هيدغر تتساقط تكوّف رمال الميتافيزيقا حبيبة تلو الأخرى وبعدها تنهار جيمعها سراعا ومن ثمّة تتعرّى شجرة المعرفة الديكارتية التي كانت امتدادا للميتافيزيقا الأفلاطونية ولم تفلت من قبضة أنتولوجيا الكائن، بل وطأت الطريق نحو تملكه وتخلت عن أنتولوجيا الكينونة عنوة.