إن الإنسان لم يواجه محنة في تاريخه أشد مما يواجهها اليوم، ولا يظن البعض أننا نرمي إلى خطر أسلحة الدمار الشامل وملحقاتها، ولكننا نقصد ما هو أفدح من
صدرت حديثًا عن دار ألكا للنشر والترجمة النسخة العربية لكتاب ألكسندر دوغين “الخلاص من الغرب.. الأوراسية.. الحضارات الأرضية مقابل الحضارات الأطلسية”، من ترجمة الروائي والكاتب علي بدر. وقال
الإسلام دين توحيدي، تتحوَّل الوحدة في أدبيّاته إلى معادل للتوحيد، وقد سيّجها بالشريعة التي تنبع من التوحيد وتنتهي إليه. ولكن وحدويّة الإسلام غير إلغائيَّة، أو أنّ الوحدة أساسًا
هذا ليس كتابًا في العقيدة، وإنّما هو كتاب في الاعتقاد، ليس كتابًا في التنظير لعلاقة الإسلام بالديمقراطيَّة من باب ما ينبغي أن يكون، وإنّما هو كتاب عن المسلمين