لعلّ تصدُّع الدولة العثمانيَّة في الحرب العالميَّة الأولى، وتقسيم المشرق العربي وفرض الانتداب والحماية الغربيَّة عليه، ومن ثم إلغاء تركيا الكماليَّة لمؤسَّسة الخلافة في13 آذار عام1924، كان وراء
يلحظ المتتبّع لتاريخ الحركات الإسلاميَّة اليوم ما أحدثته من طفرةٍ هائلة في نوعيَّة خطابها، وفي مواقفها السياسيَّة بالدرجة الأولى، إذ اختفى الحديث عن “الخلافة الإسلاميَّة” لصالح مبادئ ورؤى