تواصل معي الصديق والمناضل الفلسطيني جمال زقوت قبل حوالي عام، وتحديداً بعد انتهائه من كتابة عشرات التدوينات التي تتعلق بطفولته وشبابه وصولاً إلى مراحل النضال التي لم تنته
تجربة عربيَّة فريدة أن يجتمع ثلاثة من المبدعين من الكويت في إنتاج كتاب يحمل مضامين متعدِّدة بين الأدب والفن والتصميم، حيث ألَّف علي عاشور الجعفر نص الكتاب، وحوَّله
لعل العنوان “قطة فوق صفيح ساخن” أول ما يلفت النظر بهذه الرواية والتي هي الأولى للكاتب مراد سارة والصادرة عن جفرا ناشرون وموزعون في مئة وثلاثون صفحة من
حيرتني معاجم اللغة عندما اخترت أن يكون التناسب مكونا في عنوان هذه الدراسة التي انعقدت حول رواية:” مشانق العتمة” للكاتب /يسري الغول، فقد وجدت نفسي أمام مترادفات متعددة،
لسرد وقائع التاريخ ولع لدى كثيرين، وشغف أيضا لاسيما إذا تعلق الحدث التاريخي بماضٍ يبدو مشرفا لعقود طويلة وبعيدة، هكذا تبدو حركة الضباط الأحرار التي قامت لإجلاء الاحتلال
دوما كان الشعر يشدني بقوة منذ الطفولة ويجعلني أحلق في الكلمات وما وراء الكلمات، وكلما كان النص أمامي يحفل بالرمزية والفكرة والصور والجرس الموسيقي واللوحات كلما شدني أكثر،
” ما كان ينبغي أن أعيش على هذا النحو “ كافكا ” المحاكمة “ تمهيد: بادئ ذي بدء، استهلت الرواية على لسان الراوي / البطل أيوب الجرس، في
محمد زفزاف كاتب عظيم، مثقف مثير للقلق والفضول، أديب مجدد ومفعم بالتحدي، رائد من رواد الرواية والقصة القصيرة المغربية، فارس من فرسان المقالة الأدبية بمختلف أنواعها. أطلق عليه
قراءة انطباعيَّة في مجموعة ألفة العزلة القصصيَّة توقفت قليلاً أمام (قصة رجل نائم) وسألت نفسي: هل هو توارد خواطر أم توارد مصائر؟ إذ إن تلك القصة تستحضر الروائي
حين تحول مصادر الإبداع، الشعر إلى ترانيم مقدَّسة – 1عتبات النص/ مداخل للفهم : تقع المجموعة الشعرية الرابعة، للشاعرة بسمة المرواني ” تعويذة قلب ” في مائة صفحة
في مجموعته الجديدة “جون كنيدي يهذي أحياناً” الواقعة في نحو مائة وستين صفحة من القطع المتوسط، والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، يأخذنا القاص والروائي يسري الغول في
“رحلة الى ذات امرأة” هي الرواية الأولى للكاتبة الألقة صباح بشير وإن صدر لها كتاب مشترك مع الكاتب جميل السلحوت تحت عنوان “رسائل من القدس” إضافة لمقالات قراءات
المدخل: الرواية بين فنِّ التخييل والتذكير والتذكُّر.. ” أن كلّ فنّ عليه أن يصير علمًا، وكّل علم عليه أن يصير فنًّا..”(محمد برادة في الخطاب الروائي لباختين) صدرت للأستاذ
من خلال سبع حكايات لسبع نساء يتشعب زمنهم منذ العصر الفرعوني وصولا لزمن المستقبل، قدمت الكاتبة د. لنا عبد الرحمن رؤيتها الزمنية والجغرافية في رواية ” تميمة
لم تستثمر البشريَّة المعرفة في تطوير وتنمية الحياة الانسانيَّة منذ القدم بقدر ما تمَّ استثمارها في الحروب والتدمير، حيث لم يسلم من هذه الصراعات الدمويَّة لا الطبيعة الأولى