مقدِّمة تتوقف صدقية الاجتهاد على مدى التزام المجتهد بقيم الدين ومبادئ التشريع، التي هي مبادئ أخلاقية أولاً، مهما تعارضت مع قناعاته. ولا صدقية لفقيه يَعمدُ لتهميش الأخلاق وفاء
مقدمة يعاني الوعي الديني من التباس الإلهي بالبشري عبر فتاوى وأحكام اجتهادية نسبية تسوّق على أنها تشريعات إلهية، تسلب الفرد حريته وإرادته عندما تفرض عليه قبليات المجتهد، سواء
العقل كان وما يزال المرجع الوحيد للتشريع، منذ أن وعى الإنسان ضرورة الخروج من الفوضى إلى الاستقرار عبر سلسلة تشريعات تتعهد مبادئ التشريع. ومع استمرار الحاجة إليه، فليس
تفاقم الفقه حداً لاحقت فتاوى الفقهاء جميع تفاصيل حياة الإنسان، بدعوى شمول الشريعة، على الضد من منهج الكتاب القائم على السعة والرحمة: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
مقدمة: إن التباس الإلهي بالبشري أحد مواطن هشاشة الوعي الديني ونقاط ضعفه. مثاله الواضح، امتثال الحكم الفقهي بصفته حكماً إلهياً، تترتب عليه آثار أخروية، أسوة بأحكام الشريعة المنصوص
مقدمة: ثمة مواقف متباينة من التراث، بعامة، والنص الديني خاصة، بين من يدعو إلى قطيعة تامة مع التراث والالتحاق بالغرب وحضارته، محملاً إياه أسباب تخلف الأمة، وهي دعوى