فلسفة القرن العشرين

image_pdf

عن دار جداول للنشر والترجمة صدر كتاب بعنوان “تاريخ الفلسفة في القرن العشرين” لكريستيان دولاكومبان، ترجمة حسن أحجيج، وفي كلمة الغلاف نقرأ: هل يتعيَّن على الفلاسفة أن يهتمّوا بتاريخ الفلسفة؟ عندما تريد إعادة قراءة المئة سنة الأخيرة من الفلسفة الغربيَّة يجب أن تكون قراءة نقديَّة، إذ يستحيل عليها أن تقدّم نفسها على أنّها قراءة “محايدة” أو “غير ملتزمة” لأنّ التاريخ، أو إعادة البناء، هو طريقة واحدة من بين طرق عدّ أخرى لقراءة النصوص.

كما يعتقد البعض أنّ الفلسفة ليس لها تاريخ، وأنّها تمثّل لقراءة النصوص، كما يعتقد البعض أنّ الفلسفة ليس لها تاريخ، وأنّها تمثّل التعميق الأبدي لسؤال واحد لم يحظَ أبداً بإجابة نهائيَّة: ذلك أنّه يتعيَّن على أي فيلسوف أن يبدأ كل شيء انطلاقاً من الصفر، ولأنّه يعتقد أنّ المكانة التي تشغلها الفلسفة هي مكانة علم مستقلّ بذاته ومحكوم عليه أن يتقدّم بخطى بطيئة، لكنّها ثابتة، وبذلك ستكون دراسة أخطائه الماضية أقل جدوى من البحث عن حقائق جديدة.

جديدنا