الحريَّة في صيرورتها فعلًا عموميًّا
وجيه قانصو
درج الكلام عن الحرية بأنها إما رفع الموانع وإما القيود عن الإنسان في أن يمارس فعله ويحقق غرضه؛ مثل حالات القمع والاستبداد والقهر التي تمنع أيَّ فرد من ممارسة اختياراته. وإما برفع أي إكراه خارجي في أن يفعل أمراً لا يريده ولا يندرج ضمن مقاصده الذاتية، من قبيل أن يكون مملوكاً أو رقاً أو أسيراً وسجيناً. تكون بالتالي مسألة الحرية الإنسانية متعلقة برفع المعوقات والإكراهات الخارجية التي تحول دون مطابقة إرادة الإنسان ومقصده الداخلي (النية) مع فعله الخارجي.