نزار قبانيِّ نَاقِمًا؛كيفَ سَاهمت سيرة امرئ القيس في انحطاطِ العرب
معطى الله محمد الأمين
لعلَّ مردَّ التَّوتير الدرامي هو إصدار الشَّاعر لخاتمة طافحة بتعاويذ الخيبة فالمُلك الضائع الذي ترجَّاهُ امرؤ القيس ولم ينله، زانهُ الشَّاعر نزار قباني بحفنة من الغبار، وهي إيماءة إلى حالة الهشاشة آلت إليه الأوطان العربية، ذلك أنَّ اِمرأ القيس يمثِّل واجهة أيقونيَّة لاذ بها الشَّاعر بغية مجابهة مآلات الحاضر بنكوصِ الماضي، وتشخيص عوارض الهزيمة الآنية بمخلَّفات الإخفاقات السَّالفةِ.