لو كان من بيان يعرب عن حكاية الراحل جورج قرم، لوجدتني بإزاء فيلسوف تآلفت فيه دربتان مفارقتان: دربة التنظير للمابعد، أو ما يجاوز اللحظات المكتظَّة بمعاثر الإيديولوجيا وانفعالاتها..