جاك دريدا وتفكيك سؤال: ما الدين؟
الصادق عبدلي
لا يمكن أن يعيش الإنسان من دون إله، لأنه خلق الإنسان ثم أعاد خلقه، وهو ليس قابلا للخلق “الغائب في مكانه” بتعبير جاك دريدا. فكل شيء يستدعي حضور هذا الغائب إذن “الإله هو الشّاهد” باعتباره قابلا وغير قابل للتسمية، لأن البحث في لغة الدين يعني المسؤوليّة والنداء والشّهادة والوصية وتعني أيضا التّسليم والسامي والناجي من الشر والمقدس والقديس والطهارة والتطهير.