دراسة نقدية المقدمة: “رقدته الباردة فوق سرير بقضبان حديدية عند النافذة الطولية، التي يلامس بشقي عينيه منها الضباب الممتد حتى يقبضه بارتداد جفنيه، فلا يبصر شيئا إلا صور
بروح فلسفيَّة ظمأى للمعرفة، تبحث عن المعنى وتتوق للمطلق وتعانق الوجود؛ كل الوجود، وتبحث عن خلاص الإنسان في عالم تحكمه سلطة الأقوياء، وتتصارع فيه العصبيات العرقية والدينية