بين المتخيّل الديني والثقافة الشعبيّة
العفيفي فيصل
اتسّاع رقعة الدولة الإسلامية شرقاً في آسيا، وغرباً في إفريقيا وجنوب أوروبا، أدّى إلى تغلغل الكثير من ثقافات شعوب هذه الأمصار في الفكر الإسلامي، سواء في الجانب العقدي أو القصصي، إذ تأثر بعض المفسرين والمحدثين بما وجدوه من قصص وأخبار لتكملة الفراغات والتفاصيل أثناء تفسيرهم للقصص القرآني، وهنا وقع الخلط والمزج بين القصص القرآني ونظيره الثقافي ليعطي في النهاية المتخيّل الديني، هذا الأخير اكتسب هالة القداسة والحقيقة مع الوقت، وخاصة بعد انتصار المدرسة النقلية وهيمنتها على الفكر الديني الإسلامي.