يتعرض الناس في جميع أنحاء العالم للتمييز والمضايقة والاضطهاد لأنهم يعتنقون ديناً معيناً، أو لأنهم لا دينيين. في أجزاء كبيرة من هذا العالم يعيش بعض السكان في بلدان
ظُلِمَ الإسلام من بعض أبنائه ومن أعدائه، فالبعض من أبنائه بسلوكياتهم الفردية غير المسؤولة والتي لا تمثل الإسلام جعلوا منه دين التطرف والكراهية، وأما أعداؤه فاتهموه بالإرهاب والعنف
(التسامح من أجل التعايش) إن الظروف الحالية التي تمر بها أغلبية المجتمعات ولا سيما المجتمعات العربية من أعمال عنف واضطرابات والتي من أسبابها غياب التسامح بين الأفراد ومعتقداتهم