فلسفة التربية لدى أفلاطون
محمد فراح
سننطلق من فرضيَّة أنَّ التربية تشكِّل الموضوع الرئيس لمحاورة “الجمهوريَّة” لأفلاطون حيث قدم فيها نظريَّة شاملة للتربية، عن طريق صياغة منهاج ومنهج تربوي لكن لفئة مختارة من المواطنين، فهناك نمطان من التربية لدى أفلاطون؛ الأوَّل هو التربية الديمقراطيَّة الشاملة لجميع فئة المواطنين داخل جمهوريته، والثاني هو تربية أرستقراطيَّة نخبويَّة أي انتقائيَّة لصالح “الصفوة المختارة من فئة معيَّنة من المواطنين”، وهذا النوع من التربية الأرستقراطيَّة هي التي يدافع عنها أفلاطون في جمهوريته.