قراءة في “عينٌ علينا وقلب” للشاعرة أماني السلّاخ
ريبر هبون
يبدو جليًّا اعتماد الشاعرة أماني السلاّخ على الكتابة الواضحة البعيدة عن الرمز ومراميه حيث نجد ذاتاً مكتظة بالأسئلة تخاطب الآخر وتستجوبه على كامل امتدادات تلك النصوص، حيث نجد حزماً من التساؤلات الراصدة لرغبة داخلية في مد الجسور وخلق المناخات الهادفة لفهم العالم بما فيه من معضلات وأسرار، حيث الذات المرهفة هنا في رحلة استكشاف وخوض لتجارب وفهم هذه المغامرة على تشعباتها، وهذا ما يجعلنا ندرك مدى إيغال النفس المرهفة في عملية الكتابة لمزاحمة الوقت من خلال سبر كثيف لأغوار الزمن شعرياً فلنقرأ ما يتعلق بثيمة التساؤل وفق قصيدة إلى متى؟