جاء الحوار الفكري المعمَّق، الذي دار بين باحثين ألمان وآخرين منتمين إلى بلدان مختلفة في مدينة إرلانفن الألمانيَّة (ذات الهويَّة الجِهويَّة الفرانكيَّة)، بنتائج أو بنتيجة مرموقة واحدة على
الإشكاليَّة التي يتصدى لها عنوان هذه المقالة، هي موضوع بحث عريق في قدمه وفي طابعة الإشكالي المركَّب والمعقَّد، خصوصًا في التاريخ العربي، كما في التاريخ العالمي. وثمَّة مسألة
تتَّسع الدراسات الإسلاميَّة راهنا وتكتسب أبعادا وأمداء متعدِّدة في سياق تعاظم الهجوم ضدّ الإسلام والسجال بينه وبين أطراف معظمها يتحدَّر من الغرب. وفي هذا وذاك تفصح عن