انطلاقاً من النص القرآني في وَضع الأُسُس التحليليّة لأُطروحة ]النَبيُّ إبراهيم وثالوث الوجود الانطولوجي[ ومعاينة الآيات التي تتَّخذ من النَبيُّ إبراهيم طرحاً لها، بما يمثِّله هو-النَبيُّ إبراهيم- من
يولد الإنسان (ذكراً كان ام أنثى) على مرحلتين. المرحلة الأولى، لحظة انبثاق المولود الجديد من ظُلمات الرحم الأنثوي، وهي مناط للجسد نتيجة الالتحام الجسدي الحاصل بين الذكورة
في مرحلة ما يسمَّى “الجاهليَّة” عند العرب، كانت العلاقة المتمثِّلة إزاء المتعالي تأخذ حيّز تصوّرين من تصوّرات الاتّصال مع المتعالي؛ الصورة الأولى كانت الطبيعة الموجبة للآلهة المرجوّة –أي
في التقديم الأول لكتاب الجسد والوجود العتبة المقدَّسة يتحدَّث الباحث معاذ بني عامر عن تفتيته للرؤية السائده عن الذكورة والأنوثة من ناحية التّخلق والانبثاق إلى العالم، ومن ثم