لا يختلف اثنان أنّ بإمكان المسلمين أن يلعبوا دورًا حاسمًا في استقرار النظام الأخلاقي لعالم مضطرب من خلال التطبيق الفاعل لأخلاق الإسلام وتقديم نماذج ساطعة للعالم أجمع، فوجود
لعلّ السؤال الأهم الذي يطرحه المسلمون في الغرب بقوّة هو: من نحن؟ ويرتبط السؤال، بصورة وأخرى بالهويَّة.. إذن ما تعريف الهويَّة؟ تتشكّل الهويَّة الإنسانيَّة نتيجة التفاعل بين العقل
التعدّدية تأكيد وإقرار وتسليم لعالمٍ متنوّع ومختلف، وغدت إحدى ثوابت آليَّة الحياة المعاصرة، وكيفيَّة نتعامل وتتفاعل معها سيقود، بشكلٍ وبآخر، إلى بلورة الملكيَّة الذاتيَّة والاحترام والتسامح والحوار والمرونة
لعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوّة في الحاضر الماثل هو: هل بدأنا حقًّا مرحلة أو عصر التنوير في العالم العربي.. أمّ أنّ ثمّة إرهاصات مبعثرة وعمليّات نقد
العنف هو الوجه المغاير للحوار، وقدرته على تطوير قدرات المسلمين في اتّجاهات شتّى. وغالباً ما يتفاقم العنف في غياب الديمقراطيَّة ولجوء بعض فرق المسلمين إلى “السيف” بفعل قراءة
ما زلنا لا نميِّز بين الدين والمعرفة الدينيَّة، أو بين النصّ المقدَّس والثقافة الدينيَّة البشريَّة، فالأوَّل يمنح المعنى حضوراً حقيقيَّاً فيما يمنح صيغ الثاني على شكل قوانين وضوابط
دائما ينبري السؤال الجوهري: ما هو مفهوم الإسلام؟ وللإجابة على هذا السؤال يتوجّب أولا أن نتساءل: ما معنى الإسلام، أو بعبارة أدق: ما معنى الإسلام، أو بعبارة أدق:
لفتت إنجازات علم النفس الحديث إلى حقيقة وهي أنَّ إحدى سمات الطبيعة البشريَّة تتمثَّل في السعي إلى امتلاك السلطة. وهنا تبرز أمامنا جملة أسئلة أهمها: هل ممارسة السلطة
تبدو اليوم الحاجة أكثر من ماسة لتعزيز مفهوم مراكز التفكير والمعروفة عالمياً بتسمية الـ “Think Tank” البحثية، خاصة في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة العربية وانعكاسات الربيع العربي
الحالة الأولى كنت أتابع في سبتمبر 2012 حلقات مسلسل “تاريخ العالم” الست على شاشة تلفزيون “بي بي سي” البريطاني، ورغم إلمامي بالموضوع، إلا أن البرنامج قدم معلومات مثيرة
الشكل هو السطح.. ذرات رمال فوق صحراء البداوة، بينما يمثل المحتوى عمق الأمور. مشكلتنا اليوم تكمن بين جوهر حضرية القرآن ومحتواه السامي وبداوة الشكل، كما في ممارسات المؤسسات
وفقاً لاعتقادي فإن بنية المجتمع العربي تستند إلى التوجّه القبلي والمؤسّسة الدينيَّة الكلاسيكيَّة وفضاءات الاجتماع التقليديَّة، وغيرها من المقوّمات تميل للوقوف بوجه قراءة معاصرة ومتطورة للحياة بكل تفاصيلها،
كتب مسؤول في دولة عربية محافظة مقالة في العام 2003 يقول فيها: “لا يوجد شيء اسمه فكر إسلامي، هكذا اسم كان بمثابة رد الفعل للاستشراق”، وفي رأيه فإن
كنا نطمح، رغم شكوك البعض، في إمكانيَّة الإسلام السياسي في صياغة نموذج سياسي- اجتماعي ترنو له الأبصار ويتلامس عمليّاً في تصالح الإسلام مع الديمقراطيَّة. ولكن، ما نرى اليوم
طرقت سمعي كلمة الصوفيَّة أوّل مرة حين كنت في مقتبل العمر.. وظلَّت عالقة في ذاكرتي بأنَّ أتباعها يؤثرون لبس الصوف الخشن للتقشّف والزهد.. وتبيَّن لي لغويّاً فيما بعد