«علينا ألّا ننسى أنّ طريقة الكلام وأسلوبه، قد تغيّرا بتغيّر الزّمن، ولذلك علينا أن نأتي بعلم كلام جديد لمواجهة تحدّي العصر الحديث»[1]. توطئة: يعرف الرّاهن الحضاري للعالم
مدخل: الفلسفة والدين فضاءان معرفيّان منفصلان بالمعنى الأخصّ، فلكلّ منهما أسسه ومفاهيمه ذات الدّلالات الخاصّة، كما أنّ لكلّ منهما منطلقات وأصول تحدِّد ماهيته، وهما لا يتناقضان، على