تقديم: لا أحد يشكّ بحضور الدراسات والبحوث العلميَّة الخاصَّة بالممارسات والظواهر التربويَّة والنفسيَّة في التراث العربي الإسلامي،والمقال هذا تعريف وتوصيف لهذا التراث في أحد جوانبه المتعلِّقة بالتربية في
رحلة المفاهيم Les concepts transitives بين العلوم والتخصُّصات، موضوع أصبح يأخذ بعناية الباحثين والدارسين، ويشدّ باهتمام المهتمِّين بالدراسات الإنسانيَّة والاجتماعيَّة واللغويَّة والمعجميَّة على حدٍّ سواء. ما يعني بأنَّ
كتابي للسنة الثالثة ابتدائي أنموذجا تقديم الموضوع يأتي هذا البحث التربوي في سياقٍ خاص، يتحدَّد فيما تعرف المنظومة التعليميَّة في الآونة الأخيرة من تحوّلات سريعة، ومن تطوّرات عميقة
تعدّ المرحلة الفلسفيَّة من أهم المراحل التي قطعتها ومرَّت منها العلوم الإنسانيَّة، وقبل هذه المرحلة كانت الممارسات ذات البعد المعرفي بالمجال الإنساني لا سيما ما اتَّصل بالعالم النفسي
المفهوم هو تمثيل رمزي لمجموعة من الخصائص والمركبات الفكرية والمعرفية المشتركة في أي علم من العلوم وفي أي تخصص من التخصصات، ويطلق المفهوم في مقابل المنطوق أي ما
المدرسة بأدوار مختلفة تمهيد لا بد من القول وبكل التأكيد، بأن هناك إجماعا في جميع المجتمعات حول قيمة المدرسة، وعلى ضرورة تواجدها في المجتمع، اعتبارا لوظيفتها التربوية، ولأدوارها
تقديم الموضوع لقد جاء الاشتغال بالعلوم الإنسانيَّة في الغرب، في سياق الوعي الذي أخذ يتنامى ويتسع حول قيمة العلوم الإنسانيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة في فهم المجتمع وفي معرفة
يحضر ابن خلدون بقوَّة في كتابات محمد عابد الجابري وفي مقالاته وفي بحوثه، وفي محاوراته بل وفي مساره الفكري والعلمي بشكلٍ خاص، فقد كان ابن خلدون حاضرًا بقوَّة
مراحل التربية إنَّ السياق التاريخي الذي جاءت فيه التربية الجديدة يتحدَّد في تزامنها مع المدِّ التنويري والإشعاعي الفكري الجديد الذي شهدته وعرفته أوروبا في القرن الثامن والتاسع عشر،
رغم المسار التاريخي الطويل الذي مرَّت فيه التربية، وتبعًا للمراحل التي قطعتها في مسارها التاريخي، والأشواط والتحوّلات التي مرَّت فيها، فقد انتهى بها المطاف في الأخير لأن
أنَّ أكبر إشكال ابستمولوجي في العلوم الإنسانيَّة والتربويَّة والاجتماعيَّة يكمن أساسا في إشكاليَّة التعريف والتحديد للمفاهيم التي تنتمي إلى العلوم الإنسانيَّة والتربويَّة عادة ما تختلف التحديدات، وتتعدَّد التعريفات،
تقديم يطلق البحث التربوي على البحث الذي يشتغل على الظواهر والقضايا التربويَّة في عناصرها ومكوّناتها المتعدِّدة والمتنوعة من الجهة الإجرائيَّة العمليَّة، فهو في أصله بحث إجرائي عملي،
إشكال أوَّلي لا نشكّ بحضور الدراسات والبحوث والممارسات النفسيَّة المتعلِّقة بالظواهر النفسيَّة والسلوكات الإنسانيَّة والاجتماعيَّة في التراث العربي الإسلامي، إذ تبدو البحوث النفسيَّة والاجتماعيَّة والإنسانيَّة بشكل عام
تقديم إنَّ علم النفس التربوي أو علم النفس المدرسي بوصفه أحد الفروع المتفرِّعة على علم النفس التربوي، كانت الغاية منه هو تقريب المفاهيم والتصوّرات والمعاني والنظريات النفسيَّة والبحوث