لا شكّ أنَّ فعل التنوير في مدرستنا يبقى قرارا مرتبطا باختيارات الأطراف الفاعلة في هندسة العمليَّة التعليميَّة التعلميَّة، بالتحوُّل من السلطويَّة الأبيسيَّة التي هيمنت على البيداغوجيات الكلاسيكيَّة، والتربية
أمام زخم الاختيارات، وفي ظل صراع الهويات والحضارات، ترتدي الفكرة لباس عروس عارضة نفسها للزواج يغري موسمها كما المواسم العطاف فتنسي ألم وقهر الأزمنة العجاف، وتلعب لعبة
كلما وقع حادث إرهابي، إلا وتحرَّكت الأقلام، ونطقت الأصنام، ورفعت الأعلام، وعُقِدَت الندوات ونُظِّمت المسيرات، وطُرِحَت الأسئلة التي يجد الإنسان نفسه أمامها عاجزاً عن إيجاد جوابٍ شاف،
بعدما نشرت مقالة في جريدة جهويَّة حول أهمّيَّة مادة التربية الإسلاميَّة، عاتبني أحد الأصدقاء قائلا: ماذا حقَّقت العلوم الإنسانيَّة بصفة عامة؟ وما هي الإضافة التي منحتها للشعوب الإسلاميَّة؟