أقرّ “الحيوان الاقتصادي”، أخيراً، تحت ضربات الوباء التي لا ترحم، بأن الإنسان، وبتعبيرٍ أدقّ، حياة البشر تتقدّم على الآمر الاقتصادي. اعترافٌ صريحٌ بإخفاق المبدأ الرئيس الذي يؤسّس الحداثة
كل ما يخرج من يد الله جميل، وكل ما يخرج من يد البشر تطاولُه الظنون. ومثل هذه الظنون ما يلحق اليوم، عربيا، بواحدٍ من المفاهيم المركزية التي أخذت