مقدِّمة: لا يجهل عاقل ما حقَّقته المدرسة التونسية من نجاح، ولا ينكر إلا جاحد فضلها علينا جميعا، ولو شئنا إحصاء وجوه الفخر بمدرستنا لأعيانا العدُّ، ولكنَّنا إذ نستحضر