سلايدرفكر وفلسفة

يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان

المؤمنون في كلّ الأديان يستقون إيمانَهم من منبع مشترَك هو الحقّ، وإن تجلّى لكلّ منهم في صور تتنوّع بتنوُّعِ دياناتِهم، وبصمةِ بيئاتِهم، غير أنَّهم يعيشون التجاربَ الروحيَّةَ الملهِمةَ للطّمأنينة والسكينة والسلام ذاتها. الإيمانُ حقيقةٌ يتجلَّى فيها جوهرُ الأديان، والأرضيةُ المشتركة التي تتوحّد في فضائها، والشلّالُ الملهِم للحياة الدينيَّة فيها. لا يتخلّص الإنسانُ من نزاعات الأديان وحروبها إلّا في فضاءِ الإيمان. في الإيمان تلتقي الأديانُ وتتعايش وتأتلف، بعد أن تكتشفَ شفرةَ اللغة الروحيَّة الواحدة المشتركة التي يتكلّمها إيمانُها، وإن كانت في الاعتقاد تتكلّم لغاتٍ شتى، لا تفقه كلٌّ منها الأخرى. لا تلتقي الأديان وتتعايش إلا في فضاء الإيمان، يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان، ولا يولد السلامُ بين الأديان في فضاءِ الاعتقاد.

أدركت بعضُ الأديانِ متأخِّرة ضرورةَ احترام كلّ انسان بوصفه إنسانًا، وأنه لا يمكن إدارةُ الاختلاف والتنوّع في المجتمعات إلّا عندما تحترم المختلف بما أنه إنسانٌ يشترك مع الكلّ في إنسانيته، بالمعنى الذي تتأسس عليها كلُّ حقوقِه الطبيعيةِ والمدنيَّة. الاحترامُ سلوكٌ أخلاقي، وهو أسمى من التسامح. التسامحُ يتضمن إشارةً بالعلوِّ على المختلف، أنت تسامحه كرمًا منك، وتفضُّلًا، وعطفًا، ورأفة؛ لأنك: الأكثرُ إنسانيةً، والأعلى، والمتفوّق. يفرضُ الضميرُ الأخلاقي اليقظ احترامَ المختلف بوصفه إنسانًا لا غير، لا بوصفه منتميًا لقومية، أو هوية خاصة، أو دين، أو معتقد. نحترمُ المختلفَ لأنّ اللهَ كرّمه مثلما كرّمنا،كلُّ إنسان يولدُ مكرّمًا.

ما أعنيه بالتسامح هنا هو الشعور بمنح الغفران لإنسان يرى من يختلف معه أنه خاطئٌ في معتقده، إنسانٌ لا يعرفُ الحقيقةَ كما يعرفها مَنْ يمنحُه العفوَ الذي يشفق عليه ويغضُّ النظرَ عن خطيئته. التسامحُ بهذا المعنى يبتني على الاعتقاد بوجود طريقٍ واحد لإدراك الحقيقة، وهو غيرُ معنى الاحترام الذي يبتني على تعدّد الطرق لإدراك الحقيقة، ويحيل إلى تنوع وجوهها، والاختلاف في وسائل فهمها والتعبير عنها. المفهومُ الشائعُ للتسامح غيرُ المفهوم الذي أقصدُه، نشأةُ وتطور مفهومِ التسامح في سياق غربي غيرُ مفهومه وما يرادفُه في سياق تراثي، وغيرُ ما ورد بما يشي بمدلوله في المعجم العربي.

لا يمكن فرضُ دينٍ واحدٍ على كلِّ البشر، إذ لم تتوحَّد البشريةُ على مرّ التاريخ في دينٍ واحد، ولو حاولتْ ديانةٌ ما أنْ تحتكرَ تمثيلَ اللهِ في الأرض، وتفرض حضورَها، بممارسةِ إبادةٍ لكلِّ مَن يعتقدُ بأيّة ديانةٍ غيرِها، فإنها لنْ تستطيع. كلُّ وقائع الحروب تُكَذِّب فناءَ الأديان، إذ يتعذَّر أن تُفْنِيَ عمليَّاتُ الإبادة مكوّنًا دينيًا، وذلك ما نراه ماثلًا في بقاءِ ديانات غير تبشيرية، وتواصلِ حياة دياناتٍ قديمة تعود نشأتُها إلى ما قبل الميلاد، مع أنَّ حجمَها الديموغرافي ظلّ محدودًا. لكنَّها عانَدَتْ كلَّ عذاباتِها ففرضتْ حضورَها الأبديّ، على الرغم مما تعرَّضَتْ له من تعسُّفٍ واضِّطِهادٍ وقتل مريع في محطَّاتٍ متعدّدةٍ من مسيرتِها.

لم نجد ديانةً يتنازل عنها كلُّ المعتنقين لها، إثر قناعات بحجج ديانات أخرى على بطلانها. وعلى فرض اقتناع بعض الأشخاص، لكن لا يمكن أن يقتنع كلُّ أتباع الديانة بحجج أتباع ديانة الأخرى تدلل على بطلان ديانتهم، مهما كانت هذه الحجج؛ ذلك أنه لن يصلَ إلى نتيجةٍ منطقيةٍ جدلُ تصوُّريَن مختلفَين للحقيقة، ورؤيتَين مختلفتَين لله. مضافًا إلى أنه لا يمكن إعادةُ بناءِ كلِّ تفاصيل نشأة الدِّياناتِ في ضوء أُفُقٍ تاريخيٍّ متأخّر كثيرًا عن عصر مؤسّسها، والتعرّفُ على كلِّ ظروف نشأتها وصيرورتها عبر الزمان، لأن تاريخَ كلِّ ديانةٍ تعيد تكوينَه باستمرارٍ مخيلةُ الجماعةِ، وتعمل هذه المخيلةُ على تغذيتِه بكلِّ ما تمتلئُ به من أحلامٍ ومطامحَ ونرجسيَّاتٍ، لذلك تظلُّ الجماعةُ أسيرةَ الصور الخلَّابة التي رسمتْها ورسّختْها لمعتقداتِها وماضيها، وما لم تقرأ الجماعةُ تاريخَها خارجَ الأُطُر المغلَقة لمعتقداتها، فإنَّها تلبثُ على الدَّوام تُسْرِفُ في الإعلاء من تميّز معتقدِها وتصرّ على تفوّقها على سواها، بنحوٍ تمسي فيه هذه الحالاتُ من العناصرِ العميقة للاوعي الجمعي، وتشتدّ سطوتُها عليها إلى الحدّ الذي تتحكم في اختياراتها ومصائرها.

الأديانُ التي استفاقتْ راجعتْ الصورَ الخلّابةَ التي تملأُ مخيلتَها التاريخية، فدرستْها بعناية، وغربلتْها في ضوءِ المناهج الحديثةِ في دراسةِ الأديان، وتأمَّلتْ بدقة سردياتِها وفتَّشتْ عن منابعِ إلهامِها وكيفيةِ تشكُّلها عبر الزمان، وامتلكتْ شجاعةَ الاعتراف بما اكتنف مسيرتَها من انتهاكاتٍ لكرامةِ الغيرِ، وحاولتْ أن تستبعدَ ما تراكم في تراثِها من أحكامٍ تنبذ كلَّ من لا يعتنقُها.

لا يكفي الحكمُ على أخلاقيّة وإنسانيّة الديانة بما تشتمل عليه مدوَّنتُها، أو بشهاداتِ أتباعِها عنها، مهما ادّعوا من انحصار الأخلاق والإنسانية فيها، إنما يتمّ ذلك بمقارنتها بالديانات الأخرى، مضافًا إلى اكتشاف مقدارِ تجلّي القيمِ الإنسانيَّة لهذه الديانة وأخلاقيَّاتها في سلوك معتنقيها أفرادًا وجماعاتٍ في المَاضي والحاضِر.

إن دراسةَ الأديان ومقارنتَها هي المعيارُ الحقيقي لاختبار وفاءِ الأديان بوعودها، ومصداقيةِ ادِّعَاءاتِ أتباعها. ولا يتحقّق ذلك إلّا بالعوْدَةِ إلى نصوصِها المقدّسة، ومدوَّناتِها الخاصَّة الشارحة لهذه النصوص، والتعرّفِ على أنماطِ حضورها في حياة الأفراد والمجتمعات التي تعتنقها، ومدى تأثيرِها الإيجابيّ في تنمية الحياة الروحية والأخلاقية والجمالية، والتفتيشِ عن أثرها السلبي، وفضحِ ما تعمل على إخفائِه أو تتعمَّد حذفَه من تراثها وتاريخها الخاصّ. فدراسةُ الأديانِ السماويَّة لا تصحُّ إلّا بالعودة إلى نصوصِها المقدَّسة، وطبيعةِ آثارها في حياة الفرد والمجتمع الذي يعتنقها، وكيفيَّاتِ حضورِها في التَّاريخ البشريّ، وما تركتْه من آثارٍ مختلفةٍ في البناءِ والهدم.

ما لم يتسع حقلُ دراسةِ الأديان ومقارنتِها لدى الباحثين في الدِّرَاساتِ الدينيَّة، لا يمكنُ تصويبُ سوءِ الفَهْمِ والأحكام السلبيَّة المُسْبَقَة، وحذفُ الكثير من الأخطاءِ المُتَرَاكِمَة في فهم أتباعِ ديانةٍ لمقولاتِ ومعتقداتِ أتباعِ ديانةٍ أُخرى، إذ تتوالد من سوءِ الفهمِ والأحكامِ السلبيَّة المسبقة دائمًا أحكامٌ إقصائيَّة حيالَ الآخَر المختلف.

تؤهل دراسةُ الأديان ومقارنتُها الدارسَ لغربلةِ فهمه للدين وتمحيصِ تفسيراتِه لنصوصه المقدَّسة، واكتشافِ الروافدِ العميقة المغذّية لمنابع المعنى فيه، والقيمِ الأخلاقيّة الكونيّة التي تسقي شبكاتِ مقولاتِه ومفاهيمِه المركزيَّة.

تتكفّل دراسةُ الأديانِ ومقارنتُها ببيان مكانةِ كلّ دين، والأثرِ والتأثيرِ المتبادَلين بينه وبين الأديان الأخرى المنتميةِ للجغرافيا الرّوحية ذاتها، واكتشافِ ديناميكيّة حضورِه في حياة الشعوب المنتمية إليه. كما تُسهم دراسةُ الأديان ومقارنتُها في تحقيق العيش المشترَك، لأنها تؤسِّسُ لقبول المختلِف عقائديًّا وثقافيًّا، وترسي بيئةً ملائمةً لتكريس الحقِّ في الاختلاف، واحترامِ من لا تشبه معتقداتُه معتقداتِنا وثقافتُه ثقافتَنا.

يمكننا من خلال مقارنة كلِّ دين بالأديان الأخرى أن نتعرّف على ذلك الدّين من جديد. وبذلك يصحُّ أن نقول: “من يعرف دينًا واحدًا لا يعرف أيَّ دين”. كما قال الشاعر غوته من قبل: “من يعرف لغةً واحدةً لا يعرف أيَّ لغة”.

كذلك تعمل دراسةُ الأديان ومقارنتُها على الحدّ كثيرًا من حالات الكراهية والتعصّب والتحجّر التي تصيب الذين ينغلقون على تراث المذهب الذي ينتمون إليه في ديانتِهم، ولا يقبلون إلّا فهمًا واحدًا لذلك التُّراث.

تتصارعُ الأديانُ وتحتربُ لحمايةِ خرائطِها وتوسيعِها، كما تتصارعُ الدُّوَلُ وتحترب لحمايةِ خرائطِها وتوسيعها. فبين الأديان تباينٌ بين الصور الذهنيّة المختلفة للمطلق، والمفاهيم والمقولات الاعتقاديَّة، التي ينفي الكثيرُ منها الآخرَ.كلُّ ديانةٍ مسكونةٌ بتكريس مفاهيمِها ومقولاتِها الاعتقاديَّة على أتباعها، وتعميمها على غيرهم. الاعتقادُ يرسم جغرافيا الأَدْيَان ويضع الحدودَ الصارمةَ لها، والحدودُ بطبيعتها تنفي ما وراءها، ولا تقبل كلَّ ما هو خارج فضائها. وذلك ما يسوّغ الأفعالَ المتشدّدة ضد المختلِف. من هنا تأتي الحاجةُ لتجديد الفكر الديني، وتشتدّ الضرورةُ إليه في كلّ عصر يحتجب فيه اللهُ عن العالم، من أجل تحريرِ فهم الدين وتفسير نصوصه من التعصُّب الأعمى، وبعثِ الإيمان، وحمايةِ الاعتقاد من الاستغلال فيما ينتهك كرامة الإنسان ويصادر حرياته وحقوقه.

__________
*الدكتور عبد الجبار الرفاعي.
** المصدر: المحطة.


اكتشاف المزيد من التنويري

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

عبد الجبار الرفاعي

مفكر عراقي، ‏متخصص في الفلسفة وعلوم الدين. من مؤسسي علم الكلام الجديد وفلسفة الدين في المجال العربي. منذ أكثر من ثلاثين عامًا يكرّس منجزه لبناء أرضية معرفية لفلسفة الدين وعلم الكلام الجديد بالعربية. -عضو المجمع العلمي العراقي. -كتبت حتى اليوم 25 اطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير لدراسة مشروع عبد الجبار الرفاعي في تجديد الفكر الديني. -أستاذ جامعي لفلسفة الدين وعلم الكلام الجديد وعلوم الدين بجامعة الأديان والمذاهب. أشرف على وناقش 80 اطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير. رئيس مركز دراسات فلسفة الدين في بغداد، ورئيس تحرير مجلة قضايا إسلامية معاصرة، منذ إصدارها عام 1997 وحتى اليوم. آثاره المطبوعة 54 كتابًا. مواليد الرفاعي جنوب العراق، 1954. دكتوراه فلسفة إسلامية، بتقدير إمتياز، 2005. ماجستير علم کلام، بتقدير إمتياز، 1990. بكالوريوس دراسات إسلامية، بتقدير إمتياز، 1988. أمضى أكثر من 40 سنة تلميذًا وأستاذًا في الحوزة. انخرط في دراسة علوم الدين في حوزة ي النجف سنة 1978، وحضر دراسة المقدمات وبعض السطوح فيها، ثم أكمل بقية دراسة السطوح والبحث الخارج في حوزة قم، ودرس الفلسفة والعرفان فيها. حضر دروس البحث الخارج في الفقه واصول الفقه لمدة ثمان سنوات، في الحوزة العلمية في قم، حتى تأهل علميا للاستناد الى نظره الخاص والاجتهاد في فهم الدين وتفسير نصوصه، والاستنباط الفقهي. أصدر مجلة قضايا اسلامية، وهي مجلة فكرية نصف سنوية تعنى بتجديد الفكر الديني، ورأس تحريرها للسنوات 1994-1998. توقفت سنة 1998. أصدر مجلة قضايا اسلامية معاصرة سنة 1997 ورأس تحريرها، وهي مجلة محكمة متخصصة بفلسفة الدين وعلم الكلام الجديد، يصدرها مركز دراسات فلسفة الدين في بغداد – بيروت. صدر منها 80 عددًا، وما زالت تصدر منذ 25 عامًا. مدير مركز دراسات فلسفة الدين في بغداد، أصدر المركز أكثر من 300 كتابًا. أصدر سلسلة كتاب: “قضايا اسلامية معاصرة”، ورأس تحريرها، صدر منها أكثر من مائة كتاب في بيروت. أصدر سلسلة كتاب: “فلسفة الدين وعلم الكلام الجديد”، ورأس تحريرها، صدر منها ثلاثون كتابًا مرجعيًا في بيروت. أصدر سلسلة كتاب: “ثقافة التسامح” الدورية في بغداد سنة 2004، ورأس تحريرها، صد منها عشرون كتابًا. أصدر سلسلة كتاب: “فلسفة وتصوف” في بيروت، ورأس تحريرها، صدر منها عشرة كتب. أصدر سلسلة كتاب: “تحديث التفكير الديني” في بيروت سنة 2013، ورأس تحريرها، صدر منها خمسة عشر كتابًا. الجوائز: جائزة الانجاز الثقافي الأولى للترجمة والتفاهم الدولي في الدوحة، على منجزه الفكري الرائد وآثاره في تأصيل المعرفة وثقافة الحوار وترسيخ القيم السامية للتنوع والتعددية والعيش المشترك، قيمة الجائزة مائة ألف دولار. الدوحة – قطر 14 ديسمبر 2017. الجائزة الأولى للبطريركية الكلدانية في العراق على أعماله الفكرية، بوصفها أهم انتاج فكري صادر في العراق للعام 2020. الدرع الذهبي للحركة الثقافية بأنطلياس في لبنان، لدوره في إغناء المنجز الثقافي في العالم العربي، 2013. اعترافا بالمهمة التي نهضت بها، وبوصفها الدورية الأهم المتخصصة بفلسفة الدين وعلم الكلام الجديد بالعربية، خصّص “المعهد البابوي في روما” التابع للفاتيكان كتابَه السنوي 2012 لمجلة قضايا إسلامية معاصرة. صدر الكتاب بالايطالية والانجليزية والفرنسية، في 320 صفحة. الجائزة الأولى على اطروحته للدكتوراه، في مباراة تنافست فيها أكثر من 200 رسالة واطروحة جامعية، 2009. الجائزة الأولى لكتاب الوحدة الإسلامية في طهران على جهوده في الكتابة والنشر والدعوة للوحدة والعيش سويًا في فضاء التنوع والاختلاف، 2005. الجائزة الأولى للمؤرخ حسن الأمين في لبنان على منجزه المعرفي وجهوده الثقافية، 2003. من آثار عبد الجبار الرفاعي المطبوعة: متابعات ثقافية: مراجعات وقراءات نقدية في الثقافة الإسلامية، 1993. المرأة والأسرة في الإسلام، 1993. ترجمة كتاب شرح المنظومة في الفلسفة الإسلامية للأستاذ مرتضى المطهري، في أربعة مجلدات، 1992-1993. ترجمة كتاب: محاضرات في الفلسفة الإسلامية للأستاذ مرتضى المطهري، 1994. موسوعة مصادر النظام الإسلامي، في عشرة مجلدات، 1996. منهج محمد باقر الصدر في تجديد الفكر الإسلامي، 1997. تطور الدرس الفلسفي في الحوزة العلمية، 2000. مناهج التجديد، 2000. الفكر الإسلامي المعاصر: مراجعات تقويمية، 2000. محاضرات في أصول الفقه، في مجلدين، 2000. مبادئ الفلسفة الإسلامية، في مجلدين، 2001. جدل التراث والعصر، 2001. فلسفة الفقه ومقاصد الشريعة، 2001. علم الكلام الجديد وفلسفة الدين، 2002. مقاصد الشريعة، 2002. الاجتهاد الكلامي: مناهج ورؤى متنوعة في الكلام الجديد، 2002. ترجمة كتاب: العقلانية والمعنوية (بالاشتراك) للأستاذ مصطفى ملكيان،2005. ترجمة كتاب: التدين العقلاني، (بالاشتراك) للأستاذ مصطفى ملكيان، 2005. مقدمة في السؤال اللاهوتي الجديد، 2005. التسامح ومنابع اللاتسامح، 2005. التسامح ليس منة أو هبة، 2006. تحديث الدرس الكلامي والفلسفي في الحوزة العلمية، 2010. إنقاذ النزعة الانسانية في الدين، 2012. صدرت طبعته الثالثة 2019 بعنوان: الدين والنزعة الانسانية. تمهيد لدراسة فلسفة الدين، 2014. الدين وأسئلة الحداثة، 2015 الايمان والتجربة الدينية، 2015 الدين والظمأ الأنطولوجي، 2015، صدرت طبعته الثالثة 2019. الحب والايمان عند سورن كيركگورد، 2015 علم الكلام الجديد: مدخل لدراسة اللاهوت الجديد وجدل العلم والدين، 2016. الهرمنيوطيقا والتفسير الديني للعالم، 2017. الدين والاغتراب الميتافيزيقي، 2018، صدرت طبعته الثانية 2019. الشيخ أمين الخولي: الهرمنيوطيقي الأول في عالَم الإسلام، 2020. مقدمة في علم الكلام الجديد، 2021. الدين والكرامة الإنسانية، 2021. . مسرات القراءة ومخاض الكتابة . ⁠مفارقات وأضداد في توظيف الدين والتراث. المؤلفات غير المطبوعة: شرح كتاب “كفاية الأصول” في أصول الفقه، للشيخ محمد كاظم المعروف بالآخوند الخراساني، في خمسة مجلدات. شرح كتاب “نهاية الحكمة”، للعلامة محمد حسين الطباطبائي، في ثلاثة مجلدات. شرح كتاب “دروس في علم الأصول، الحلقة الثالثة من دروس في علم الأصول”، للسيد محمد باقر الصدر، في مجلدين. شرح كتاب “المنطق”، للشيخ محمد رضا المظفر، في مجلدين.

مقالات ذات صلة