القواعد الإملائيَّة.. شواهد من القرآن والشعر
لأن اللغة هي عنوان ثقافة الإنسان، والدليل الكامل لشخصيته، وهي أداة التواصل بين الأجيال، سعت الدكتورة سعاد محمد الزبيدي في كتابها “القواعد الإملائية.. شواهد من القرآن والشعر” الصادر عن دار الحكمة في لندن، إلى اختيار نصوص مقدسة وأخرى أدبية لمنح فرصة للتعرّف ملياً على الأخطاء الإملائية في الكتابة والنطق، وتالياً التعبير فيها.. وهي الخطوة الأولى نحو سلامة التفكير، باعتبار اللغة هي الميدان والأهم للتواصل بين البشر.
حرصت المؤلفة على عرض الجديد من المعلومات التي تبعث الرغبة في معرفتها، لتوسّع وتنمّي الخبرات والقدرات، معتمدة على مصادر متنوِّعة، رابطة في ذلك بين القديم والمعاصر في إطار الثقافة العربية.
ولكن ما الذي دعا المؤلفة إلى هذه التجربة؟ تجيب الزبيدي في مقدمة كتابها:” إن الذي دعاني إلى كتابة هذا الكتاب البسيط، هو الجهل المنتشر بقواعد اللغة وأصول النطق بها وطريقة كتابتها، حيث أن الجيل الجديد يبتعد عن لغتنا”.
يتوزّع الكتاب على اثني عشر فصلاً، إضافة إلى المقدّمة وهي: اللام الشمسيَّة واللام القمرية، التاء المفتوحة والتاء المربوطة، الألف اللينة، الهمزة-همزة الوصل وهمزة القطع، الهمزة المتوسطة، الهمزة الممدودة، علامات الترقيم، الفرق بين الهمزة والألف، أهم مواضع زيادة الواو وسط الكلمة في الأسماء، كيفية حذف الألف، كيفية التفريق بكتابة (إذن-إذا) وهاء السكت.
اكتشاف المزيد من التنويري
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.