للصحافية والناشطة السياسية الباكستانية حميراء شهيد، صدر باللغة الإنكليزية كتابها الأول بعنوان: “ولاء وتحد: رحلتي في الحب والعقيدة والسياسة” عن دار نشر “نورتون” في نيويورك، حررت الكتاب الصحافية الأمريكية كيلي هوران.
ناقش الكتاب قضايا النزاع بين الشرق والغرب من زوايا عدة عاشتها الكاتبة خلال دراستها بين المنطقتين. وبين الشرق والغرب، قضت سنتين في كلية رادكليف للبنات، التابعة لجامعة هارفارد. ودرست وقدمت محاضرات عن المرأة في الدول الإسلامية عامة، وفي جنوب آسيا خاصة.
وعن تجربتها في الولايات المتحدة، قالت: “إن الأمريكيين (وبقية الغربيين) لم يكونوا يعرفون عن الإسلام أي شيء. وعندما عرفوه، بعد هجمات 11 سبتمبر- أيلول عام 2001، وبعد (الحرب ضد الإرهاب) التي أعلنها الرئيس السابق بوش الابن عرفوه ديناً عنفياً.. مع الحرب في أفغانستان والعراق، وما لحق بباكستان، يمكن القول إن شعوب هذه الدول دفعت، وتظل تدفع، ثمن سياسات حكوماتها غير الموفقة، وثمن التدخلات الأجنبية.. تظل هذه الشعوب تدفع هذا الثمن بأرواحها ودمائها”.
قدمت حميراء عام 2011 إلى برلمان مقاطعة البنجاب مشروع قانون ضد اضطهاد الزوجات. فعلت ذلك بعد تعرض زوجات عدة لظاهرة رش أزواجهن محروقات سائلة على وجوههن، فشوهوها. وحسب القانون الجديد، تحولت إلى جريمة، تحقق فيها الأجهزة الحكومية، وليس فقط مشكلة عائلية أو اجتماعية، تحلها وساطات أو تعويضات.