استكتاب العدد الخامس من مجلة التنويري؛ ” العلوم الإنسانيَّة والتنوير “
” لا يفي التعليم العالي بالتزاماته في تقديم تعليم راقٍ وذي نطاق واسع. وهذا صحيح جزئيًّا؛ لأنَّ الإنسانيّات(العلوم الإنسانيّة) باتت غير مرغوبة في ثقافةٍ تساوي التعليم بالتدريب ” /هنري جيروكس.
هل كان للعلوم الإنسانيّة أثر حقيقي وفاعل في تغيّر الفكر الديني في أوروبا؟ هل يحقّق تدريس العلوم الإنسانيَّة في المنطقة العربيَّة- بأدواته التقليديّة- الأهداف المرجوّة منه، وإلى أي مدى استطاع أن يؤثّر على فكر الفرد العربي وفهمه للنص الديني؟
هل تتعارض أساليب البحث التي تنتهجها العلوم الإنسانيّة في تشريح النص ومساءلة التراث الديني مع ثوابت الثقافة الإسلاميّة؟
كيف يمكن للعلوم الإنسانيّة ذات الطبيعة المعرفيَّة غير اليقينيّة أن تلعب دورًا في بناء وتركيب الأفكار والمبادئ والقيم لتجنيب المجتمع نزعات التطرّف والتعصّب والغلو؟
هل المفاضلة بين تدريس العلوم الإنسانيَّة والعلوم الطبيعيّة- اعتمادًا على قوتها التشغيليّة- عادلة ولها أساس من الصحّة؟
هل تخضع العلوم الإنسانيّة لتوجهّات الأيدولوجيا؟ وكيف؟
العلوم الإنسانيَّة والتنوير
هذا هو محور العدد القادم من مجلة “التنويري”.
يسرُّ هيئة تحرير التنويري دعوتكم للمشاركة في إغناء هذا الملف بمساهماتكم القيِّمة، وذلك من خلال إرسال مشاركاتكم قبل تاريخ 8/4/2018 الى البريد الإلكتروني [email protected] ، علمًا أنَّ مجلّة التنويري غير ربحيَّة، والمساهمة فيها طوعيَّة ولا يوجد أي عائد مالي مقابلها.
بامكانكم زيارة الموقع الإلكتروني لمجلة التنويري عبر الضغط على الرابط:
هيئة تحرير التنويري
اكتشاف المزيد من التنويري
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.