التنويريتربية وتعليمسلايدر

تربية المكتبات ورومانسيَّة العلم

مقدمة:

كان الإنسان قبل معرفة الكتابة يعتمد على ذاكرته الداخلية، يخزن فيها الخبرات والمعلومات التي اكتسبها بنفسه، أو التي انتقلت إليه وعاء اللغة المنطوقة، فلما ضاقت هذه الذاكرة الداخلية بالرصيد المتزايد من الخبرات والمعلومات، وتطلع الإنسان إلى إنشاء الذاكرة الخارجية عن طريق التسجيل الكتابي – بالصور والأشكال أولاً ثم بالحروف والكلمات فيما بعد – الأوعية المادية من الحجر والألواح وأوراق الشجر وأوراق البردى، حتى انتهى إلى ورق في أرقى منتجاته الصناعية.

وإذا كانت أوعية الذاكرة الخارجية قليلة العدد محدودة القيمة بادئ أمرها، فقد تطورت مع الزمن تطورات خطيرة، وتراكم رصيدها الفردي والنوعي في أرقام فلكية متزايدة، وقامت من أجلها المؤسسات والتنظيمات لكي تستطيع أن تؤدي دورها في حياة الإنسان وتقدمه. ولعل أخطر هذه المؤسسات والتنظيمات، ويتمثل في المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات على اختلاف أنواعها، وفي الأعمال الفنية والإدارية التي تمارسها هذه المكتبات والمراكز، لتجعل تلك الأوعية في متناول من يريدها بأعلى قدر ممكن من الكفاية.

مفهوم تربية الكتبة:

تربية المكتبات بمعناها المتخصص، هي مجموعة الخبرات المهارات الضرورية لهيئة العمل بالمكتبة، كمؤسسة قائمة بأمر  الذاكرة الخارجية على اختلاف ما تحتويه من أوعية الرصيد الفكري، لكي تستطيع أن تجعل هذه الأوعية في متناول الباحثين والقراء في أقصر الأوقات وبأيسر الجهود.

ولذلك فقد تبين أن الاستفادة من رصيد الذاكرة الخارجية وأوعيتها، يحتم ان يكون المستخدمون لها كذلك على قدر معين من المعرفة بالتكوين العام لمؤسسات الذاكرة الخارجية وطبيعة تكوينها، ولا سيما المكتبات، وأن يلموا إلماماً عاماً بوظائفها الأساسية وأدواتها الفنية.

ومعنى ذلك أن هناك ( القدر الاستخدامي ) من تربية المكتبة، أصبح ضرورياً لكل القراء والباحثين على اختلاف مستوياتهم في القراءة، وعلى تنوع مجالاتهم في الدراسة والبحث.

وليس معنى ذلك أن كل القراء والباحثين سيصبحون من العاملين بالمكتبات، وإنما هو أمر يشبه بالتربية الصحية التي ينبغي أن تتوفر لكل مواطن، فهذا القدر من التربية الصحية على ضرورته لن يجعلهم أطباء، ولكنه يمكنهم من رعاية أنفسهم ووقاية أجسامهم.

والفرق بين ( القدر الإنشائي) من تربية المكتبة بمستواها المتخصص، و( القدر الإستخدامي) من تربية المكتبة بمستواها العام  يشبه الفرق بين القدر المتخصص من التربية الطبية التي تتوفر للأطباء، وبين القدر العام من التربية الصحية الذي ينبغي توفره لكل المواطنين.

تربية المكتبة للطلبة:

لقد تبين أن أحسن المواقف الملائمة لاكتساب هذا القدر الاستخدامي من التربية المكتبية هو أن تكون هذه التربية متكاملة مع التربية العامة التي يتلقاها الطلبة، في الجوانب الأساسية في الفكر الإنساني،  وأن تغرس فيه الرغبة ورومانسية العلم والقراءة.

فالطالب في المراحل المدرسية حينما يكتسب خبراته الأساسية، ينبغي أن تتكامل هذه الخبرات مع القدر الضروري من معرفته بالمكتبية وتنظيمها.

وقد تأكد في العقود الأخيرة أنه من الخطأ الكبير بالنسبة للطالب أو الباحث أن تمتلئ المناهج والمقررات الدراسية بأكبر قدر من الموضوعات العامة أو المتخصصة، لأن تلك المناهج والمقررات مهما اتسع حجمها لن تكون بالنسبة للرصيد الفكري العام أكثر من قطرة في محيط.

والحقيقة أن هناك ثلاث وسائل لاكتساب المهارة المكتبية والرومانسية العلمية، تتمثل في:

  • انتشار المكتبات بأنواعها والتسويق  لها خاصة تلك التي نجح رجالها في إعدادها وتهيئتها بحيث تتيح للباحث كل ما تقتنيه من أوعية الرصيد الفكري.
  • الإحاطة النظرية العلمية لمكونات المكتبة.
  • أن تكون طرق التدريس ونظم الامتحانات تتطلب الاستخدام المستمر للمكتبة.

ولقد أكدت الدراسات العلمية أن نجاح الطلبة والباحثين في استخدام المكتبات المتاحة يتوقف على المعلم، وعلى ما يتمتع فيه هو نفسه من المهارة والخبرة في استخدام المكتبة والاعتماد على الكتب.

ومن أجل ذلك فقد أصبحت( تربية المكتبة) عنصراً ضرورياً في إعداد المدرسين إلى جانب التربية وتاريخها وفلسفتها وعلم النفس التعليمي بخلفياته وتطبيقاته، بحيث تصبح حالة من حالات الرومانسية التي تسيطر على سلوك  الباحث( الطالب) وتدفعه دفعاً نحو استخدام المكتبة والقراءة.

رومانسية العلم:

في المنطقة العربية لا يعامل الكتاب لثروة قومية، لأن مفهوم الثروة يقتصر على امتلاء الجيوب وليس العقول وقد ظل الكتاب حبيس الأدراج والمكتبات المقفلة عصوراً إثر دخول العرب في سباتهم المعرفي.            

وأمثلتنا على ذلك ليس في الهجوم موائد التلفزيون ووجباته الجاهزة بل على عدد مرتادي المكتبات والمراكز الثقافية قياساً بعدد مرتادي الأسواق والمقاهي للثرثرة ليبقى الذهن بليداً والذكاء ضحلاً، ومن الأمثلة الأخرى التي تؤكد ما ذهبنا إليه غياب دور المدرسة في عملية التثقيف الذاتي والتربية المكتبية، وتحول اتجاه الرومانسية وانسحابها إلى أمور غبر المعرفة والعلم. إن معاملة الكتاب كثروة وطنية تتطلب عقولاً رحبة الذكاء ونفوساً مدركة للمعنى المطلق للثروة والرومانسية المعرفية.

ولذلك لا يختلف اثنان في أن الحياة الثقافية والأدبية والصحفية في عالمنا العربي تعاني من الضحالة والضعف والارتجال، وذلك لسبب خطير وهو أن أغلب المشتغلين في هذه الحقول يشكون هذه الأيام من ضيق الوقت الذي لا يمكنهم من قراءة  ومتابعة كل ما يتصل بعملهم، والحقيقة أنها مفارقة عجيبة ومأساة مؤلمة ستظل تقود عربة الحياة الثقافية إلى الهاوية، ففي الوقت الذي كثرت فيه دور النشر والمكتبات نجد أن مستوى القراءة قد هبط.

ولقد انعكست هذه العمالة وذلك الضعف والارتجال على القارئ الذي لم يعد يقرأ سوى عناوين الصحف، لأنها في نظره كلها متشابهة، وقد تحولت الكتب إلى  زينة تزين مجالس الاستقبال،  ولا يعرف الكثير ممن جلبوا هذه الكتب عنوان الكتاب واسم مؤلفه، يحدث هذا في الوقت الذي يتفاخر فيه البعض بامتلاكه كتب نادرة لا يفقه محتوياتها.

مقومات الرومانسية العلمية:-

إذا لا ثمة مرجعية محدودة للرومانسية العلمية، فإن امتلاكها ليس بالضرورة أن يكون اتحصالاً أكاديمياً، فكم من حملة الشهادات العليا وهم يفتقرون حقاًإلى المستوى المقبول من الرومانسية المعرفية، وكم من حملة الشهادات العلمية الأولى قد امتلكوها عل أفضل ما تحمله من معان سامية.

ولعل من أهم مهيئات الرومانسية المعرفية ( العلمية) عند الشخصية لثقافة أن يكون قد طالع (وباستيعاب تام) عشرات الكتب ذات مواضيع منوعة وشاملة تتمثل فيها أهم نتاجات الفكر الإنساني.

كثيراً ما نخلط في تعريفنا المثقف بين التأهيل الأكاديمي ورومانسية العلم ( المعرفة ) بمفهومها الأوسع ومجالاتها المتعددة في شتى صنوف المعارف والعلوم والمهارات.

فمن الطبيعي أن التأهيل  الأكاديمي الذي هو مصدر مهم في التحصيل المعرفي والثقافي يقاس في مجمل وصفه بعدد سنوات التحصيل العلمي المنهجي التي يقضيها طالبها على مقاعد الدراسة،  أما مصادر الرومانسية المعرفية التي لا تقل أهميتها، فتقاس بعمر الإنسان الزمني وتراكمات  الخبرة والمعرفة التي يتمكن من اكتسابها والاستفادة منها ذاتياً وموضوعياً.( تركوي، 2000: 21)

الرومانسي العصري في زمن العولمة وتعميم الانترنت وتطبيقاته ولا تتحدد ثقافته بما يكتسب من علم ومعرفة، بل بمدى تقبل المتلقي قارئاً أو مستمعاً للمادة التي هي موضوع ما يقدمه المثقف، وهو ما يسمى بالتثقيف الذاتي، وهنا تظهر  أهميه التربية المكتبية.

مبررات الاهتمام بالتربية المكتبية:

إن المتتبع لحركة  التعليم، والثقافة في فلسطين خاصة، والوطن العربي عامة، يجد أنه يعاني من:

  1. عدم وجود إستراتيجية ثقافية وسياسة وطنية وان وجدت في اغلب الأحيان لا يتم تقويمها وقياس أدائها وتصحيح الانحرافات.
  2. غياب المنافسة بمخرجات المكتبات.
  3. ضعف مساهمة القطاع الخاص سوءا فيما يتعلق بالشراكة مع المكتبات العامة أو امتلاك وإدارة مكتبات خاصة
  4. لا يساهم القطاع الخاص في تمويل المكتبات بالهبات والمساعدات المالية أو المادية مثل الأجهزة والمعدات للتقنيات الحديثة.

في حين انه يقابل كل اهتمام في الدول المتقدمة، فهي:

1- ترتبط ارتباطاً مباشراً بأداء الطلبة في الجامعات والباحثين.

2.دوافع الاقبال عليها هي الرغبة المنطلقة من الحاجة إلى الاستزادة في العلم والمعرفة.

3.ترتبط معظم المكتبات العامة بمؤسسات خاصة.

4.تشارك الحكومات في دعم هذه المكتبات بهبات مالية تصل إلي 10% من الموازنة السنوية لوزارة الثقافة.

وبناء على ذلك، فإن من أهم المبررات التي يجب الأخذ بها في سبيل الارتقاء بالتربية المكتبية:

  1. تكوين رأس المال البشرى:

هناك اتفاق على أن الارتقاء بالثروة البشرية لن يحققه إلا تعليم تتوافر فيه شروط الجودة الكلية في كافة مراحله ومستوياته، وذلك من خلال استحداث المنظومة التي توفر له ذلك في جميع مراحله، ابتداء من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى التعليم الجامعي والعالي. وذلك من خلال التربية المكتبية، وتضمينها في النشاطات التعليمية.

ويشير تقرير التنمية الإنسانية العربية إلى أن التحدي الأهم يكمن في مشكلة تردى نوعية الثقافة المتاحة، والبعد عن القراءة، بحيث يفقد التعليم هدفه التنموي والإنساني من أجل تحسين نوعية الحياة وتنمية قدرات الإنسان الخلاقة.

3- الاهتمام بالبحث العلمي وحركة النشر والتأليف والترجمة:

من الملاحظ أن الدول العربية لم تتمكن حتى الآن من انتهاج سياسة عربية موحدة في مجال البحث العلمي والانتاج المعرفي مما جعله مهمشا في نشاطات الدولة واهتماماتها وغالبا ما تقوم الدول باستيراد التقنية الغربية التي قد لا تصلح في كثير من الأحيان وتتكلف كثيرا، هذا بالإضافة إلي تأثر هذه المجتمعات بمستحدثات سلوك الغرب مما شوه كثيرا من الحضارة العربية. وقد استتبع ذلك هجرة العقول العربية إلي الخارج هذا بالإضافة إلي عدم تكامل البحث العلمي العربي وترجع كل هذه السلبيات إلي عدم العناية بأهمية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وضعف الاعتمادات ونقص المعلومات

وعليه يجب التحول في الاهتمام نحو البحث العلمي والانتاج المعرفي في المجتمعات، خاصة بعد أثبتت الإحصاءات أن كل دقيقة تخرج ورقة بحثية كل دقيقة من إحدى الجامعات او المعاهد.

ومن باب الشعور بالخطر من حيث التأليف والترجمة على مستوى الوطن العربي فحسب إحصائيات التقرير العربي الأول للتنمية الثقافية عام 2019م الصادر عن مؤسسة الفكر العربي فإن أكبر طبعة لكتاب عرب كانت (5000) نسخة في حين أكبر طبعة لكتاب أجنبي فهي (1.5) مليون نسخة في الوقت الذي يتضاعف فيه حجم المعرفة كل 6 شهور وتخرج ورقة بحثية من إحدى الجامعات أو المراكز البحثية كل دقيقة، وفي الوقت الذي يقضي فيه الطفل العربي 22.000 ساعة أمام الشاشات، 14.000 ساعة في قاعات الدرس حتى بلوغه سن 18 سنة ولو تابعنا على سبيل المثال إمكانات اليابان في هذه الناحية نجد أنه في فترة أكثر بقليل من ثلاث أعوام بدءاً من 2004 وحتى 2008 ترجم إلى اليابانية أكثر من 32000 عنوان وهذه الـ8 آلاف عنوان تقريباً كل عام هي عناوين كتب، وإضافة لهذا فإن حجم الترجمات إلى اليابانية سوف يكون أكثر كثافة إذا ما وضعت في عين الاعتبار المقالات في الدورات العلمية.

ويستنتج من ذلك أن اليابان عازمة وقادرة على  تخصيص نفقات كبيرة من أجل جعل الأفكار العلمية والأعمال الأدبية المنشورة لأول مرة في اللغات الأخرى متاحة في لغتهم، وبهذه الطريقة يطوعون لغتهم لأكثر المتطلبات الوظيفية حداثة، فأين دور العالم العربي الذي تتفاقم ديونه بمقدار 50.000 دولار كل دقيقة ويبلغ حجم استثماراته في أوروبا (550) مليار دولار سنوياً.

وعليه يمكن تحديد استراتيجيات العمل على مستوى التربية المكتبية، والنهوض بها من خلال الشكل التالي:

كما يجب أن يعتمد مصممو الاستراتيجية الخاصة بالتربية المكتبية على خرائط تدفق معينة لتساعدهم في الحكم والاسترشاد، ومثال على ذلك يمكن عرض النموذج التالي:

طريقة للحكم على مدى ملائمة المكتبات والبيئة الحاضنة

التوصيات:

في ضوء ما سبق يوصي الباحث بما يلي:

1–   التواصل مع الجمهور من الجهات والأفراد للترويج للمكتبة والاستفادة من مقتنياتها وبرامجها، والاطلاع على خدماتها وجديدها، مستخدمين في ذلك الوسائل التقنية الحديثة كالبريد الإلكتروني والرسائل القصيرة.

2.  تنظيم واستقبال الرحلات المدرسية المنتظمة للمكتبات العامة لتعزيز التفاعل المثمر بين طلاب المدارس والمكتبات العامة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومديريات التربية والتعليم.

3.  تشجيع الميسورين من أبناء المجتمع على المساهمة في تنمية مصادر المكتبة الورقية والتقنية، مع الاحتفاء بهم والتنويه بجهودهم، عبر الوسائل الإعلامية المتاحة للمكتبة.

4.    تخصيص جوائز لرواد المكتبة المتميزين «القرّاء منهم والباحثين».. مع إبراز أسماء الفائزين في مدخل المكتبة.

5.  حث الباحثين والمؤلفين على كتابة أبحاث تخدم أهداف المكتبة العامة وتبني نشرها، وتقديم مكافآت معنوية ومادية لهم. وتنظيم مسابقات ثقافية وقرائية.

6.  التواصل المثمر مع وسائل الإعلام «صحف، مجلات، انترنت، إذاعات، فضائيات، معارض»، لكي يأخذ الكتاب مكانه الطبيعي المرموق في وسائل إعلامنا المختلفة.

7.  تلبية احتياجات الروّاد القرائية، بدراسة ميولهم واهتماماتهم، فالهدف من المكتبة العامة خدمة القارئ، وتقديم ما يعينه في تنمية حصيلتها المعرفية.

8.     تخصيص أوقات معينة لاستضافة الأدباء والمؤلفين؛ ليلتقي بهم القرّاء في حوارات مباشرة، للاستفادة من تجاربهم: القرائية والكتابية.

قائمة المراجع:-

  1. تركوي، حسن (2000): قراءة في كتاب تنظيم المكتبات لرانجا ناثان، مجلة الداء التربوي، القاهرة، العدد 3.
  2. جعفر، عبد الرازق( 1992): الطفل والكتاب، دار الجيل،  بيروت.
  3. الحكيم، علا (2006): قطاع البحث العلمي والتكنولوجيا وتحدياته، المجلة المصرية للتنمية والتخطيط، معهد التخطيط القومي، القاهرة.
  4. الشريف، عبدالله (1993): مدخل إلى علم المكتبات والمعلومات، والمنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان، ليبيا.
  5. عبد الفتاح، منال رشاد (2008): أهم المعوقات التي تواجه البحث العلمي، المؤتمر السنوي الرابع عشر، كلية التربية- جامعه المنصورة، القاهرة.
  6. العلي، أحمد(1993): المكتبات المدرسية والعامة، مكتبة الأنجلو، القاهرة. 
  7. محامدة، ندى (2005):  التعليم المستمر والتثقيف الذاتي، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان.
  8. الهجري، سعد( 2003): المكتبات والمعلومات بالمدارس والكليات، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة.
    __________
    *الدكتور  محمود عبد المجيد عساف.

اكتشاف المزيد من التنويري

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

محمود عبد المجيد رشيد عساف

أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المساعد، عضو اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين، ونقابة المدربين الفلسطينيين، عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو الاتحاد الدولي للغة العربية، وعضو هيئة تحكيم المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي باليمن، وممثل مجلة الدراسات المستدامة الصادرة عن الجمعية العلمية للدراسات المستدامة في العراق 2020 م. مدرب معتمد لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجال القانون الدولي الإنساني، وممثل فلسطين في الدورة الإقليمية لتكوين المكونين في مجال القانون الدولي الإنساني في العامين 2017، 2019 في تونس والمغرب. حاصل على منحة وزارة التربية والتعليم العالي للبحث العلمي للعام 2014، وجائزة الأمانة العامة لمجلس الوزراء للإبداع والتميز2020، ومنحة اللجنة الدولية للصليب الأحمر البحثية 2020، وجائزة الأستاذ الدولية للإبداع الفكري الدورة الأولى 2021-2022، والمركز الأول في جائزة الياسين الدولية للبحوث العلمية عام 2022. له (15) كتاب في مجالات التربية والتعليم العالي، (3) كتب أدبية (روايات) ونشر (85) بحثا في مجلات علمية محكمة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أهمية التواصل مع جمهور المكتبات وتوفير احتياجات المجتمع المحلي لزيادة الجذب لرواد المكتبات.
    تشجيع أفراد المجتمع الأثرياء على المساهمة في تنمية الموارد المطبوعة والفنية للمكتبة، من خلال الاحتفاء بهم والإشارة إلى جهودهم، من خلال الوسائط المتاحة للمكتبة.
    عمل ندوات للأدباء والمفكرين لتنمية أفراد المجتمع المحلي للمكتبات والاستفادة من خبراتهم في مجالات القراءة والكتابة.

  2. تعاني الحياة الثقافية والأدبية والصحفية في عالمنا العربي من السطحية والضعف والارتجال لسبب جدي وهو أن معظم العاملين في هذه المجالات يشكون هذه الأيام من ضيق الوقت الذي لا يستطيعون قراءة ومتابعة كل شيء. المتعلقة بعملهم. فيجب تحويل التركيز نحو البحث العلمي وإنتاج المعرفة في المجتمعات ، خاصة بعد أن أظهرت الإحصائيات أن ورقة بحثية واحدة من جامعة أو معهد يتم نشرها كل دقيقة. أهمية التواصل مع جمهور المكتبة وتلبية احتياجات المجتمع المحلي لزيادة جذب الزوار للمكتبة. تنظيم ورش عمل للكتاب والمفكرين لتنمية افراد المجتمع المحلي للمكتبات والاستفادة من خبراتهم في مجالات القراءة والكتابة.