لم تستثمر البشريَّة المعرفة في تطوير وتنمية الحياة الانسانيَّة منذ القدم بقدر ما تمَّ استثمارها في الحروب والتدمير، حيث لم يسلم من هذه الصراعات الدمويَّة لا الطبيعة الأولى
بروح فلسفيَّة ظمأى للمعرفة، تبحث عن المعنى وتتوق للمطلق وتعانق الوجود؛ كل الوجود، وتبحث عن خلاص الإنسان في عالم تحكمه سلطة الأقوياء، وتتصارع فيه العصبيات العرقية والدينية