لقد عرف مجال المعرفة الإنسانيَّة منذ القدم تجاذباً بين مجالين كبيرين؛ وهما مجال العلوم الإنسانيَّة ومجال العلوم الطبيعيَّة، أو ما سيعرف فيما بعد بالعلوم الحقَّة، الشيء الذي نتج
تعيش الدول العربية على إيقاع فجوة رقمية غائرة تنعكس على مساهمتها في الإنتاج المعرفي العالمي وتوزيعه وبالتالي في خطِّ التقدُّم الحضاري العالمي. إنَّ الفجوة هذه تحتِّم على تلك