*نشرت في الراصد التنويري/ العدد السادس(6)/ خريف 2009. شاعَ تعبير الإسلام السياسي في أواخر ثمانينيّات القرن الماضي في دراسات غريبة وعربيَّة تتناول التنظيمات السياسيَّة، أو التيّارات الإسلاميّة
لعلّ التركيز على قراءة الهويَّة الإسلاميَّة قد برز بشدَّة في دراسات غربيَّة وعربيَّة عند انطلاق شرارة العنف بوصفه أقوى الوسائل التي لجأت إليها جماعات إسلاميَّة، في فرض إرادتها
يُعدّ مفهوم التعدّديَّة من المفاهيم التي تشتغل في أكثر من مجال معرفي ونشاط إنساني كعلوم الاجتماع وعدد من حقول الفلسفة، كالفلسفة السياسيَّة والنظريَّة السياسيَّة، والمنهج. وبداعٍ من هذا
يقترح غالبيَّة المهتمّين برصد ظاهرة العنف، بخاصَّة الذي يرفع “الإسلام” شعاراً، توليد لحظة “تنوير” في المجتمعات المسلمة وتحريك رياحها من خلال تحديث النظم التعليميَّة أولا، ثمّ فكّ القيود
الحوار هو تبادل الحديث بين كيانين أو أكثر، وإذا كان هذا التعبير رائجاً في مجال الدراما منذ الحضارات الإغريقيَّة والهنديَّة وغيرها، إلا أنّ حوارات أفلاطون تستوقف من يتابع
على غلاف النسخة الفرنسيَّة من كتاب بنجامن باربر “الجهاد في مواجهة عالم ماك” وضعت صورة مفارقة، تظهر امرأة منقّبة، تحمل علبة “بيبسي”. تختزل هذه الصورة مسارين متعارضين: مسار