في النقد الجديد ثمة إشكالية معرفية حول علاقة المؤلف بالنص، هذه العلاقة تتعدّد طبيعتها بحسب المناهج والاستراتيجيات التي تقرأها وتحللها، وتختلف إلى حد استحالة توصيفها وصفًا دقيقًا وتصنيفها،
الإحالة ضرورة عقلية، وآلية ذهنية تروم تحقيق جملة من الفوائد والنتائج، وهي تتعدد بحسب الخلفية الفكرية التي تُحرّك مستخدمها، فهي تكون استشهادًا غايته الاحتكام إلى مرجعية ذات
لم أقتنع يومًا بأن مقولة “الغاية تبرر الوسيلة” هي التي تؤسس لنظرية ميكافيلي السياسية، ولا أن كتابه “الأمير” عبارة عن مجموعة من الأفكار التي تكرس لها وتبرهن على
لا نبالغ إذا قلنا إنّ اهتمام الفكر العربي الحديث بالدولة مع اعتبار أفقها الإسلامي ـ سلبا أو إيجابا ـ غلب على الاهتمام بالدولة مع اعتبار أفقها النظري، أي