صدر العدد رقم (42)- يونيو 2022، من مجلة “ميريت الثقافية”؛ مجلة كل التنويريين العرب، الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر بصيغة pdf، المدير العام الناشر محمد هاشم، ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش.
شاعر الروايات الناقصة
تصدَّر العدد “الملف الثقافي” بعنوان “محمود قرني.. شاعر الروايات الناقصة” وتضمن (7) مقالات: في مديح القصيدة الخرساء.. محمود قرني شاعر ومثقف الاختلاف!! بقلم المفكر نبيل عبد الفتاح، محمود قرني في كتابه: “بين فرائض الشعر ونوافل السياسة” للدكتور إبراهيم منصور، قصيدة النثر واستعادة الأسلاف؛ قراءة في قصيدة “النخلة” للدكتور محمود أحمد العشيري، أزمة وجود في ديوان “قصائد الغرقى” للدكتور أحمد الشيمي، دفاتر محمود قرني الشعرية.. مدونة على دفاتر الآخرين للدكتور فيصل الأحمر (من الجزائر)، القصيدة التعددية في “أبطال الروايات الناقصة” للدكتورة زينة محجوب حسين (من العراق)، وسردية الهامش وهامشية السرد في ترنيمة إلى أسماء بنت عيسى للباحث نصر الدين شردال (من المغرب).
“الافتتاحية” التي يكتبها رئيس التحرير جاءت هذا العدد بعنوان “بعد 70 عامًا على حركة يوليو.. انتهى العدل الاجتماعي وبقي الصوت الأوحد!”، ومنها: “أخطر ما فعله نظام حركة يوليو 1952، هو تديين المجتمع المصري! فقبل انتصارها وتمكينها كان المجتمع ذاهبًا إلى مزيد من الليبرالية الفكرية، ومناقشة التراث الديني -الإسلامي خاصة- مناقشة واسعة وعقلانية حرَّة، بالإضافة إلى الاتجاه نحو تحرير المرأة وإدماجها في المجتمع بخروجها للتعليم والعمل، والمشاركة في الحياة السياسية والحزبية، وحصولها على حق الانتخاب والترشح”.
رابط التصفح:
https://online.flipbuilder.com/xfhou/qsxk/
رابط التحميل:
https://drive.google.com/file/d/1n3tveIkdssQnnCFcxND5SC3iztwW2Xri/view?usp=sharing
إبداع ومبدعون
في باب “إبداع ومبدعون” تضمن ملف “رؤى نقدية” (5) مقالات كالآتي: هيرا: الرمز الأسطوري للتاريخ بقلم أحمد الحاج (من العراق)، شغف كتابة المنطوقات الفاعلة في ذاكرتنا بقلم علوان مهدي الجيلاني (من اليمن)، سعاد سليمان تلهبنها بهباتها الساخنة للدكتورة زينب العسال، محطاتُ الحداثة وجمَاليات الصعلكة في قصيدة النثر المُعاصرة بقلم عبد النبي عبادي، وفضح المسكوت عنه في كتاب “الجسد المسكون والخطاب المضاد” بقلم إياد حسن (سوري مقيم في فيينا)
وتضمن ملف “الشعر” (13) قصيدة للشعراء: شيرين العدوي، نادي حافظ، صلاح الحسن (من سوريا)، نمر سعدي (من فلسطين)، يحيى الشيخ (من العراق)، باسم سليمان (من سوريا)، انتصار دوليب (أمريكية من أصل عربي)، فاطمة بن محمود (من تونس)، محمد عكاشة، خالد سليم، سالار سليم (من العراق)، هناء الوصيف، وعلي كرزازي (من المغرب).
أما ملف “القصة” فقد تضمن (9) قصص للكُتَّاب والأدباء: صلاح عساف، حجاج أدول، حاتم رضوان، كريم فريد، ماجدة حسانين، محمد جلال الأزهري، هشام بن الشاوي (من المغرب)، كاهنة عباس وعبد الباسط قندوزي (من تونس).
ملف “نون النسوة” تم تخصيصه هذا العدد لمناقشة رواية “بحجم حبة عنب” للروائية والقاصة المصرية “منى الشيمي”، وتضمن ثلاثة مقالات: لعبة الأزمنة السَّرديَّة في رواية “بحجمِ حبَّة عنب” للدكتور أحمد الصَّغير، سأراوغ كثيرًا كي لا يطابق ما أكتبه الحقيقة.. ما زالوا لا يعرفون معنى الكتابة! للدكتورة هويدا صالح، وكل فعل يحتمل التأويل، وغالبًا يعتمد على مقدار توقعاتنا بقلم نهلة عبد السلام.
وتضمن ملف “تجديد الخطاب” مقالين: التنوير ليس مذهبًا.. بل طريقة تفكير إصلاحية مصدرها الإيمان بقدسية الإنسان! بقلم سامح عسكر، وعن الهوية المصرية بقلم تامر موسى.
أما ملف “حول العالم” فقد تضمن ثلاث ترجمات: فقد ترجم طارق فراج مقالًا بعنوان “نظرية التاريخ وتاريخ التأريخ.. بداية الانفتاح على “تواريخ غير تقليدية” كتبته الأمريكية د.تامارا دي أوليفيرا رودريجز، حاصلة على دكتوراه في التاريخ من جامعة أورو بريتو الفيدرالية والأستاذ في جامعة ولاية ميناس جيرايس، وترجم د.هاني حجاج قصة “ورق حائط أصفر اللون” للقاصة الأمريكية شارلوت بيركنز جيلمان، المعروفة أيضًا بـ”شارلوت بيركنز ستيتسون”، وكانت عالمة إنسانية وروائية وكاتبة ومحاضرة ومناصرة للإصلاح الاجتماعي. كما ترجم د.محمد عبد الحليم غنيم مسرحية قصيرة جدًّا بعنوان “كسوف” كتبتها الأمريكية شيريل سلين، وهي حاصلة على بكالوريوس العلوم تخصص الفلك من جامعة كاليفورينا في لوس أنجلوس عام 1982.
ثقافات وفنون
باب “ثقافات وفنون” تضمن حوارًا أجرته الشاعرة خلود الفلاح (من ليبيا) مع الشاعر والمترجم اللبناني بهاء إيعالي، بعنوان: “من الصعب ترجمة روح القصيدة مهما ارتفعت درجة الاحترافية. لكن ليس من السيئ ترجمته من باب التعارف الشعري بين الثقافات!”، وتضمن ملف “شخصيات” مقالين: الأول بعنوان “الأستاذ محمد حسنين هيكل.. قراءة في مقال خطاب للرئيس” للدكتور أحمد يوسف، والثاني كتبه سمير درويش عن “نيللي بلي.. الصحفية التي فضحت سوء معاملة المرضى النفسيين”. وفي ملف “لغة” مقال د.خالد عزب بعنوان “الألقاب موروث تاريخي.. هل نعرفه؟”.
في ملف “سينما” كتب د.ناصر أحمد سنه عن “علي بدرخان.. وسينما قضايا الإنسان”، وفي “فنون” كتبت د.هندة بوحامد (من تونس) قراءة في تجربتها الذاتية لمعرضها الشخصي “ديناميات: أنطولوجيا الذات في تأويل الأمكنة” بعنوان “إنشائية اللوحة التصويرية مسلك مخصوص باللذة”، وتضمن ملف “كتب” أربعة مقالات: سلوى بكر والفيلة السوداء بالأحذية البيضاء للدكتورة فاطمة الحصي، “كاسكا”، عندما ترقص الفنطازيا على أنطولوجيا الوجع الصاخب للدكتورة فوزية ضيف الله (من تونس)، المحارم.. فكري داود بين حكايات القرية وحكايات الاغتراب بقلم أيمن الأسمر، و”مكنز التراث الشعبي المغربي” أول قاعدة بيانات تراثية مغربية بقلم رشيد الجانبي (من المغرب). وأخيرًا في “رأي” مقال أحمد عبيدة بعنوان “أنا وعمي في عقل الفيلسوف”
***
لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب إبداع ومبدعون للفنان الهندي دينكار جادهاف (1973)، الرسوم المصاحبة لمواد باب نون النسوة للفنانة التونسية د.هندة بوحامد (1983)، والصور الفوتوغرافية في بدايات الأبواب وفي ظهر الغلاف لسمير درويش (1960).
يذكر أن هيئة تحرير مجلة “ميريت الثقافية” تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، الماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد، والتنفيذ الفني إسلام يونس.
اكتشاف المزيد من التنويري
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.