التنويريتربية وتعليم

فاعلية الوسائل التعليمية ثلاثية الأبعاد في تنمية اللغة التعبيرية لدۍ أطفال التوحد

*رحاب التليلي وأميمة النجلاوي بإشراف الدكتورة سناء عيسي.

ملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل فاعلية استخدام الوسائل التعليمية ثلاثية الأبعاد في تنمية الفهم الشفهي واللغة التعبيرية لدۍ الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد مختصين بالذكر القصص المجسمة ونظرة الواقع الافتراضي. للإجابة عن أسئلتنا قمنا بإتباع المنهج الكمي الكيفي، حيث قمنا بتجربة مع طفل مصاب بالتوحد وقد دعمنا بحثنا بمقابلات مباشرة واستبيانا موجها إلى المعلمين.

مقدمة

ممّا لا غرو فيه أن لكل فرد على هذه الأرض الحق في الحياة.كما لا يخفى على أي مطلع أن في كل مجتمع من المجتمعات تتواجد فئة خاصة تتطلب تكيف خاص.ويعد اضطراب طيف التوحد فئة من الفئات الخاصة التي أضحت منتشرة بكثرة في مجتمعنا وباتت تؤرق الأسر والمهتمين بهذا المجال خاصة وأن اضطراب طيف التوحد يعد الاضطراب الأكثر تعقيدا لما يفرضه من خلل وظيفي جلي في مختلف جوانب النمو خاصة النمو اللغوي مما يعيق عمليتي التواصل والتفاعل مع الآخر، وإن الاهتمام بالأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يضمن مستقبلهم فقد أكد المشرع التونسي على ضرورة التعهد بهم في المؤسسات التربوية مشيرا إلى ضرورة تعليمهم في بيئات تعليمية أقل تقييدا وبما يتماشى ونسق تعلمهم [1]رغم ذلك تبقى عملية دمج هذه الفئة محفوفة بالتحديات وفي حاجة دائمة للتجويد من أجل المرور بهم من الموجود إلى المنشود وتمكينهم من مواكبة الإيقاع السريع للمنظومة الحضارية ولأن اللغة أساسية في الارتقاء بهم استهدفناها في الدراسة الحالية ونخص بالذكر اللغة التعبيرية والفهم الشفهي. وفي سبيل اتخاذ خطوات إيجابية حيال أطفال طيف التوحد، تضمن هذا العمل العلمي محاولات جادة لتنمية الفهم الشفهي واللغة التعبيرية وتتجلى في توسل وسائل تعليمية ثلاثية الأبعاد تكمن أساسا في القصص المجسمة ثلاثية الأبعاد ونظارات الواقع الافتراضي، وقد هدفت هذه الدراسة إلى تبين مدى فعالية هذه الوسائل.

  1. أهميّة البحث:
  2. بالنّسبة لأولياء الأطفال ذوي اضطراب طيف التّوحد :

    مساعدتهم باقتراح وسائل تعليميّة ثلاثيّة الأبعاد من شأنّها أن تحسّن التّواصل مع أبنائهم من خلال تجاوز بعض صعوبات الفهم الشّفهي واللّغة التعبيريّة وذلك استنادا لأسس علميّة  مدروسة .

  • بالنسبة للمعلّمين والعاملين في مجال التّربية المختصة:

    الوسائل التّعليميّة الثلاثيّة الأبعاد ونخصّ بالذّكر القصص المجسمة ونظّارات الواقع الافتراضي يمكن أن تكون مساهمة جيّدة في فهم خصوصيات أطفال طيف التوحد من قبل المعلّمين والمختصين من أجل القيام بتغيرات أساسيّة تناسب إحتياجاتهم.

  1. الإشكاليّة

      يواجه أطفال طيف التوحد على غرار الأطفال العاديين صعوبات كبيرة في التعبير كذلك هو الشّأن بالنّسبة للفهم ممّا يؤثّر في تواصلهم مع الآخر[2] وانطلاقا من هذا قمنا في بحثنا باعتماد وسائل تعليميّة ثلاثيّة الأبعاد لتنمية الفهم الشّفهي واللّغة التعبيريّة سعيا إلى تحقيق خطوة إلى الأمام تساعد هذه الفئة على الاندماج في الحياة الاجتماعيّة . وعلى ضوء ما سبق يمكن صيّاغة إشكاليّة البحث على النّحو التّالي ما مدى فاعليّة الوسائل التّعليميّة ثلاثيّة الأبعاد في تنمية الفهم الشّفهي واللّغة التعبيريّة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التّوحد. ينطوي هذا السّؤال على مجموعة من الأسئلة الفرعيّة التّالية:

ما الذي يجب تحسينه في الفهم الشّفهي؟

ما الذي يجب تحسينه في اللّغة التعبيريّة؟

إلى أيّ حدّ يستقيم الفهم الشّفهي واللّغة التعبيريّة لدى أطفال طيف التّوحد ؟

كيف سيتم اعتماد محتويات الوسائل التّعليميّة ثلاثيّة الأبعاد؟

  1. فرضيات البحث

كلّما كان وعيُ المدرّسين باضطراب طيف التوحد محدودا كلّما كانت عملية الدمج صعبة.

كلّما أُستُعمِلت الوسائل التعليمية ثلاثية الأبعاد كلّما تمّ تنمية الفهم الشفهي واللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

  1. منهج البحث 

لكي نتمكّن من تناول الموضوع بمختلف أبعاده، جمعنا بين المنهج الكمّي والمنهج الكيفي حيث مكّننا المنهج الكيفي من الحصول على نتائج بطُرُق غيْر إحصائيّة والفهم العميق للموضوع.

كما مكّننا المنهج الكمّي من جمع معطيات دقيقة من خلال اعتماد أدوات قياس تمّ تطبيقها على عيّنة البحث ومن ثمّ معالجة المعطيات بأساليب إحصائيّة.

  • عيّنة البحث

ترتكز أي دراسة بالأساس على مجموعة من الأفرَاد تمثّل عيّنة الدّراسة وفي هذا الإطار تناولنا الموضوع “فاعليّة الوسائل التّعليميّة ثلاثيّة الأبعاد في تنمية الفهم الشّفهي واللّغة التعبيريّة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التّوحد “، اشتملت عينة الدّراسة على 50 معّلما قاموا بالإجابة على أسئلة الإستبيان وطفل ذو اضطراب طيف التوحد درجة خفيفة .

  • وسائل جمع المعلومات
  • إستبيان  

 هذا الإستبيان مُوجّه إلى مدرّسي ومدرّسات التعليم الإبتدائي بالمدارس العموميّة باريانة والكاف، لذلك جاء  مشتملا على ثلاثة أجزاء:

  • الجزء الأوّل ويتضمّن أسئلة متعلّقة بالعّينة.
  • الجزء الثاني ويتضمّن أسئلة متعلّقة بالفرضيّة الثانيّة حيث بدأنا بأسئلة تضمُّ مؤشرات دالّة على توفر أعراض طيف التوحد في المتعلّمين من عدمِها.
  • الجزء الثّالث ويتضمّن أسئلة مُتعلّقة بالفرضيّة الثّالثة.

الأساليب الإحصائيّة المُستعْملة 

  • لتحقق من فرضيات البحث اعتمدنا الحزمة الإحصائية spss
  • مقابلة

  قمنا بإجراء ثلاث مقابلات بطريقة مباشرة:

  • مقابلة جمعتنا بوالدي طفل طيف التوحد.
  • مقابلة جمعتنا بأخصائي علم النفس التربوي بزغوان.
  • مقابلة جمعتنا بمختص إكلينيكي بسيدي حسين
  • تجربة

قمنا بتجربة دامت 4 أشهر في مدرسة حي النزهة بزغوان تراوحت بين الملاحظة والتطبيق ( تقديم محتوى نظارات ثلاثيّة الأبعاد وقصص مجسمّة  بحساب حصّة في الأسبوع.

تمت التجربة بمرافقة أخصائي علم النفس التربوي الذي قام بمتابعة التطور الحاصل لدى طفل طيف التوحد أثر تطبيق الوسائل التعليمية ثلاثية الأبعاد.

  • إجراءات ما قبل التجربة

لكي نتمكن  من الإجابة على أسئلة البحث والتأكد من الفرضيات تجدر  الإجابة عن السؤال  الأول والثاني:

  • ماذا سننمي في اللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي طيف التوحد؟
  • ماذا سننمي في الفهم الشفهي لدى الأطفال ذوي طيف التوحد؟

في هذا الإطار قمنا بالخطوات التالية:

  • الإطلاع على مختلف الدراسات السابقة التي تناولت الفهم الشفهي واللغة التعبيرية  لدى أطفال طيف التوحد.
  • إعداد قائمة تتضمن عبارات الفهم الشفهي واللغة التعبيرية المراد تحسينها.
  • عرض هذه القائمة على إخصائي نفسي.
  • تعديل بعض العبارات  في ضوء نصائحهم والحصول على قائمة نهائية.

تتمثل المرحلة الثانية في الإجابة عن السؤال الثالث:

  • إلى أي حد تتوافر عبارات الفهم الشفهي واللغة التعبيرية لدى أطفال طيف التوحد؟

في هذا الإطار، انطلقنا من مراجعة الدراسات السابقة ومقاييس الفهم الشفهي واللغة التعبيرية لإعداد مقياس وتكمن الدراسات السابقة في:

  • فاعلية بعض الأنشطة اللغوية في مواقف الدمج لتحسين مهارات اللغة التعبيرية لأطفال طيف التوحد(إعداد الأستاذ وليد محمود مصطفى).[3]

كما تكمن المقاييس المطّلع عليها في :

  • الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الإصدار الخامس.

ثم قمنا بعرض المقياس على إخصائي نفسي ومختص إكلينيكي لتعديل بعض النقاط.

إثر ذلك تم إعداد المقياس في صيغته النٌهائية ويتكوٌن من جزئين:        

الجزء الأول يتعلق بالفهم الشفهي والجزء الثاني يتعلق بالفهم الشفهي. كما تم تحديد كيفية إستخدام المقياس بإسناد درجة لكل عبارة ثم حساب مجموع الدّرجات المتحصّل عليها في كل من الفهم الشفهي واللغة التعبيرية. وتتمثل الدرجات المتحصل عليها في 1 أو 2 أو3 الموافِقة للمستويات(نادرا،أحيانا،نعم)حيث تتحصل العينة على 1 من3  إذا كان المستوى نادرا، وتتحصل على2من3 إذا كان المستوى أحيانا، في حين تتحصل على 3 إذا كان المستوى نعم.

لتتمّ إثر ذلك المقارنة بين كلّ من مجموع الدرجات المتحصل عليها في القياس القبلي أي قبل تطبيق الوسائل التعليمية ثلاثية الأبعاد والدّرجات المتحصل في القياس البعدي.

للإجابة على السؤال الرّابع والذي ينصّ على المحتوى ثلاثي الأبعاد، قمنا باتباع الخطوات التالية:

  • إعداد تصور مقترح لبعض المحتويات.
  • عرض الأنشطة على إخصائي نفسي،مختص إكلينيكي.
  • تعديل المحتويات المقترحة في ضوء آراء المختصين.

للإجابة عن السؤال المحوري والذي يتجلّى في ما يلي:

  • ما مدى فاعلية الوسائل التّعليمية ثلاثية الأبعاد في تنمية الفهم الشفهي واللغة التعبيرية لدى أطفال طيف التوحد؟

انطلقنا من رأي الإخصائي النفسي في مقابلة مباشرة »لمعرفة مدى نجاعة أي تجربة أو تقنية يجب استعمالها لمدة زمنية طويلة المدى نوعا ما لمدة تتراوح بين 3و 6 أشهر مع تكرارها مع نفس الأفراد «[4]  .  في هذا الإطار تمّ اختيار عينة التّجربة وتكمن في طفل مصاب باضطراب طيف التوحد درجة خفيفة.        

  • الصّعوبات التي اعترضتنا 
  • صعوبة تحديد أطفال مصابين باضطراب طيف التوحد نظرا لمحدوديّة وعي بعض المدّرسين بأعراض هذا الاضطراب.
  • بعض الأولياء رفضوا التّواصل معنا واستفسارهم عن حالة أبنائهم المصابين بهذا الاضطراب.
  • بعض مديري المدارس رفضوا تمرير الإستبيان وتعميره من قبل المُعلّمين.
  • حاولنا تصميم روبوت ثلاثي أبعاد يُسهِمُ في تذليل الصعوبات التي يواجهها أطفال طيف التوحد، لكنّ التكلفة الباهضة حالت دون ذلك.
  • نتائج البحث
  • نتائج القياس إثر إستعمال القصص المجسمة      

قمنا خلال حصّتين بتاريخ04/01/2022و11/01/2022

باعتماد قصص مجسّمة ثلاثية الأبعاد موجّهة للأطفال تحتوي على صور توهم بالواقع. إثر ذلك وجّهنا أسئلة لعيّنة التجربة ثمّ طبقنا القياس البعدي لاختبار مدى تطوّر الفهم الشفهي واللغة التعبيرية.

انطلاقا من النّتائج المُبينة بالجدول،نلاحظ تطور عبارات اللغة التعبيرية لدى العينة لتصل إلى45 %إضافة إلى تطور نسبة توفر عبارات الفهم الشفهي لتصل إلى 46

  • نتائج القياس بعد إعتماد نظارات الواقع الإفتراضي

تمّ تطبيق هذه الوسيلة لمدة ثلاثة أشهر باعتبارها تقنية حديثة استعملت في حصة أولى بتاريخ 18/01/2022حيث تمّت مساعدة الطّفل في ارتداء النظارة، تجدر الإشارة إلى عدم وجود صعوبات في تقبّله لها، ثمّ تمّ تقديم محتوى ثلاثي أبعاد موجود بالهاتف، حالما ارتدى الطفل النظارة،أحسّ بمتعة وأضحى يشير بيديه في الفضاء وكأنه يلامس أشياء وهو نفس الشئ الملاحظ لدى الطفل العادي.كما تمّ وصل النّظارة بجهاز الريموت الخاص بها لتمكين الطفل من أداء ألعاب موجودة في الهاتف وتدل على مدى فهمه ثمّ قمنا بتطبيق القياس البعدي.

نتبيّن من خلال نتائج القياس البعدي، ارتفاع نسبة توفر عبارات الفهم الشفهي التي تقدر ب80% إضافة إلى ارتفاع نسبة توفر عبارات اللغة التعبيرية والتي تقدر ب 66%.

  1. تأويل النتائج في علاقتها بفرضيات البحث والدراسات السابقة

اعتماد على نتائج القياس قبل إستعمال القصص المجسّمة وبعدها، نستمتع فاعلية هذه الأخيرة في تنمية الفهم الشفهي واللغة التعبيرية لدى عينة التجربة ممّ يؤكد فرضيات البحث ويقوم دليلا على ما أسفرت عنه نتائج دراسة الباحثة رضا عبد الستار فاعلية( برنامج تدريبي بنظام تبادل الصور في تنمية مهارات التواصل للأطفال التوحديين ).[5]

واعتمادا على نتائج القياس لأثر إستعمال نظارات الواقع الإفتراضي، نخلص إلى أهميتها في تنمية الفهم الشفهي واللغة التعبيرية لدى عينة البحث ممّا يؤكد كذلك فرضيات البحث ويثبت ما آلت إليه نتائج دراسة تكنولوجيا الواقع الإفتراضي في التعليم.[6]

  • خاتمة

على ضوء النتائج التي أسفر عنها البحث الحالي، ارتاينا ختم دراستنا بعدد من التوصيات الإجرائي التي يمكن أن يأخذها القائمين على الاهتمام لأطفال طيف التوحد وذلك كما يلي:

  • تكوين مدرسين مؤهلين للتعامل مع أطفال طيف التوحد مُراعين قدراتهم الخاصة والفروق الفردية لديهم لجعل عملية الدمج أكثر جودة .
  • توعية الأولياء حول اضطراب طيف التوحد.
  • الاطلاع على مختلف الدراسات في علم الأعصاب وعلم الأعصاب التربوي والاستفادة منها لفهم طرق التعلم لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • اعتماد الوسائل التعليمية ثلاثية الأبعاد لتذليل صعوبات أطفال طيف التوحد.
  • اعتماد الطابعة ثلاثية الأبعاد للحصول على مجسمات ونماذج تُيسّرُ العملية التعليمية.
  • اعتماد نظارات الواقع الإفتراضي من قبل لجنة الدمج للتعرف على خصائص الطفل وقابليته للتمدرس.

بحوث مقترحة

يمكن تقديم بعض البحوث التي نعتبرها الامتداد لهذا البحث. 

  • فاعلية الواقع الإفتراضي في التربية الجنسية لأطفال طيف التوحد.
  • دور تكنولوجيا التعليم في التربية الجنسية لأطفال طيف التوحد (الربوت ثلاثي الأبعاد نموذجا).

المصادر والمراجع

  1. منشور التعهد بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخصوصية الصادر عن وزارة التربية في18/01/2018
  2. د.لعجال يسين،أثرمهارات الإنتاج والفهم اللغوي على فعالية الإتصال لدى الطفل التوحدي،جامعة مولود معمري،تيزي-وزو.
  3. وليد محمود مصطفى عيد، فاعلية بعض الانشطة اللغوية في مواقف الدمج لتحسين مهارات اللغة التعبيرية لاطفال طيف التوحدمجلة كلية التربية جامعة. دمياط العدد70،2012 
  4. مقابلة مع الإخصّائي النفسي زياد لسود بالمندوبية الجهوية بزغوان بتاريخ 08/11/2021
  5. رضا عبد الستار رجب عبده كشك،2007،فاعلية برنامج تدريبي بنظام تبادل الصور في تنمية مهارات التواصل للأطفال التوحديين،رسالة مقدمة لنيل درجة دكتوراه الفلسفة في التربية،جامعةالزقازيق.
  6. علي أحمد إبراهيم خليفة،”تكنولوجيا الواقع الإفتراضي في التعليم(الإستخدام،المميزات،العوائق)”،دراسات تربوية،العدد-25،جانفي 2012.

[1] منشور التعهد بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخصوصية الصادر عن وزارة التربية في18/01/2018

[2] د.لعجال يسين،أثرمهارات الإنتاج والفهم اللغوي على فعالية الإتصال لدى الطفل التوحدي،جامعة مولود معمري،تيزي-وزو.

[3] وليد محمود مصطفى عيد، فاعلية بعض الانشطة اللغوية في مواقف الدمج لتحسين مهارات اللغة التعبيرية لاطفال طيف التوحدمجلة كلية التربية جامعة. دمياط العدد70،2012 

[4] مقابلة مع الإخصّائي النفسي زياد لسود بالمندوبية الجهوية بزغوان بتاريخ 08/11/2021.

[5] رضا عبد الستار رجب عبده كشك،2007،فاعلية برنامج تدريبي بنظام تبادل الصور في تنمية مهارات التواصل للأطفال التوحديين،رسالة مقدمة لنيل درجة دكتوراه الفلسفة في التربية،جامعةالزقازيق.

[6]علي أحمد إبراهيم خليفة،”تكنولوجيا الواقع الإفتراضي في التعليم(الإستخدام،المميزات،العوائق)،دراسات تربوية،العدد-25،جانفي 2012.


اكتشاف المزيد من التنويري

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة