نهاية الأصوليَّة ومستقبل الإسلام السياسي
صدر عن دار رياض الريس للنشر كتاب “نهاية الأصوليَّة ومستقبل الإسلام السياسي” من تأليف الكاتب فرج العشَّة.
ينقسم الكتاب إلى قسمين: الأوّل، كُتب على فترات، وحتى واقعة هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. فيما كُتِبَ القسم الثاني بعد تلك الأحداث، التي وضعت الإسلام والمسلمين في عين العاصفة.
يتناول القسم الأوّل أفكار الإسلام السياسي المتطرّف والمعتدل. فيستقري طبيعة الخطاب الأصولي ومنطقه الشمولي، ويجتهد في تفكيك بنيته الأبويَّة الاستبداديَّة، وتصوّرات مشروعه الإيديولوجي وبرامجه السياسيَّة.
في القسم الثاني من الكتاب يتناول الكاتب واقع الإسلام السياسي، ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، وما ترتَّب عليها من حروب.
ويختم الكاتب بفصلٍ ينصبّ على تحليل روح الإسلام في فضائه الحضاري، انطلاقًا من كون الإسلام، كنصّ ديني روحي، حمّال أوجه، كما أبان الإمام علي، ولأنّه كذلك، نجده عرضة لقراءات تأويليَّة متعدّدة، متقاطعة، ومتضاربة، بحيث يمكن للأصولي المنغلق المتطرّف أن يستخرج لنفسه تأويلا يرضي إيماناته الغليظة ويسوّغ له إقصاء الغير/المختلف، وكأنّ الله خصّه برخصة مقدّسة للقتل! كما يجد فيه المعتدل ما يعتدل به، والوسطي ما يتوسّط به، التنويري بما يتجاوز به ظلاميّته.
اكتشاف المزيد من التنويري
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.