انعكاسات المسلسلات المدبلجة على قيم وثقافة الأسرة العربيَّة

image_pdf

مقدمة:

كان لظهور التليفزيون في العصر الحديث – كوسيلة للإعلام والاتصال – آثاراً في شتى جوانب الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومما يؤكد تأثيره في الحياة ما يتمتع به التلفزيون من جاذبية الصوت والصورة وتأثيرهما على الحواس الخارجية للمشاهد. ولقد أظهرت الدراسات أنه كلما كان السن صغيراً كان تأثير مشاهدة التليفزيون كبيراً على المشاهد، وذلك لأن ما يشاهده الصغار ينطبع في نفوسهم ويرسخ في وجدانهم وقد يقومون بنقله إلى الواقع، وذلك لعدم قدرتهم على تمييز الواقعي من الخيال لخبرتهم المحدودة.

وعلى الرغم من الأهمية الكبرى لوسائل الإعلام، فإن هناك فريقاً معارضاً – من الباحثين وغيرهم – لوسائل الإعلام يرى أن لها سلبيات شتى ففي مجال العلاقات والتفاعلات البشرية تجذب أفراد الأسرة في صمت لفترة طويلة، فتعوق التفاعل العاطفي والارتباط البيولوجي وتكيف وتكوين قدرات الأفراد. (حسين، 1985: 24)

ومن سلبياتها في المجال الثقافي أنها تقوم بإحلال قيم قد تتعارض في الواقع مع القيمة الأصيلة مما يؤدي في النهاية إلى حدوث بلل واضطراب في مجال القيم ومن سلبياتها في المجال المعرفي أن الصور التي تتكون في أذهان الجمهور تكون بعيدة عن الحقيقة الموضوعية وغموض الحقائق نفسها فيؤدي إلى سوء الفهم وبالتالي فإن ما يتكون في عقول الناس إنما هو أخيلة وأوهام. (رضوان، 1997: 67)

مشكلة الورقة:

يرى البعض أن الإعلام يبالغ في التسلية أكثر من إمداد المشاهد بالمعلومات وفى الإثارة النفسية أكثر من الترويح النفسي ويرى أن وسائل الإعلام متهمة بأنها مسئولة عن: تدهور مستوى الذوق الثقافي العام، و زيادة معدلات اللامبالاة والميل إلى انتهاك القانون، والمساهمة في الانهيار الأخلاقي العام، وتشجيع الجماهير على السطحية السياسية، وقمع القدرة على الخلق والابتكار. (إمري، 2000: 196)

أما في مجال النماذج المقدمة للعمل التليفزيوني العربي خاصة (المسلسلات المدبلجة) والقادمة من ثقافات متعددة (تركية، كورية، هندية، مكسيكية، وغيرها) وجد أن هناك خلل وتشويه في عرض القيم، وشيوع الأفكار والسلوكيات السيئة بل شيوع السخرية والنمذجة العاطفية.

وعليه تتحدد مشكلة الورقة الحالية في السؤال الرئيس التالي:

ما انعكاسات المسلسلات المدبلجة على قيم وثقافة الأسرة العربية؟

أهمية الورقة:

 في حدود علم الباحث تعتبر هذه الورقة من الأهمية بمكان للتعرف إلى أثر المشاهدة التليفزيونية للمسلسلات الواردة من ثقافات أخرى على القيم الأخلاقية والثقافية وسلوك الأسرة العربية.

كما تقدم الورقة توصيات للمسئولين في المجال الإعلامي لما ينبغي أن تكون عليه المادة التليفزيونية بما يسهم في غرس القيم الأخلاقية لدى الأسرة العربية، وتقديم توصيات للقائمين على العملية التربوية لما ينبغي أن تشمله مناهج التعليم من قيم إيجابية تجاه المعلم وعقد ندوات ودورات تسهم في ذلك.

مصطلحات الورقة:

  1.  الانعكاسات: هو التغير الذي تحدثه مشاهدة بعض المسلسلات المدبلجة في القيم الأخلاقية والسلوكيات لدى أفراد الأسرة العربية سواء أكان هذا التغير سلباً أم إيجاباً.
  2. المسلسلات المدبلجة: نشاط رمزي درامي من انتاج ثقافات غير عربية يكمن خلفه الفكر من خلال التوحد بين الجمهور من ناحية والشخصيات والأفكار والأحداث من ناحية أخرى، يتم بثه من خلال قناة فضائية عربية مترجم بالعربية.

مضمون الورقة:

يقدم التليفزيون القيم المجتمعية بشكلين رئيسيين هما الأشكال الواقعية وتضم الأخبار برامج الأحداث الجارية والبرامج التسجيلية , والأشكال الدرامية  وتشمل الأفلام والمسلسلات،  فأما الأخبار تعد مصدرا للصور الذهنية فهي لا تنقل المعلومات فقط ولكنها تتصل بالخبرة أيضا فالأخبار تتعامل مع الأشرار وتستخدم التمثيل الحي وزوايا الاهتمام الإنساني للاستحواذ على انتباه الجمهور، أما الدراما فهي شكل اقتصادي مميز وتعد نشاطا رمزيا يكمن خلفه الفكر والقيم ومن خلال التوحد بين الجمهور من ناحية والشخصيات والأفكار والأحداث من ناحية أخرى يمكن أن توصل الدراما دلالات ودروسا لها أهميتها للمتلقي. (السيد، 2008: 87)

كما أن واقعية الشخصيات والأفكار وتكرارها الذي يرجع إلى السير البطيء وعدد الساعات المنقضية للتعرض لها، كل هذا يوضح أن الدراما التليفزيونية تعد قوى حقيقة يمكن أن تكون وتعزز نظم القيم في المجتمع وأنها يمكن أن تقدم للناس كيفيات التصرف في مواقف معينة كما يمكنها في تضفي الشرعية على السلوك المرغوب وتنقيها عن كل مظاهر السلوك المضاد للمجتمع ومع أن وسائل كثيرة تمد الجمهور بالمعرفة والخبرة حول موضوعات الجريمة والقيم فأن البحوث تركز بشكل أكبر على التليفزيون. (محمود، 2003: 41)

ونظر لما تتمتع به الدراما نسبيا من حرية في معالجة الجريمة والقيم والسلوكيات فأنها تقدم مزيد من الصراع في وجهات النظر الاجتماعية وتتعامل مع موضوعات الجريمة والقيم بطريقة أكثر جرأة وإلا لم تكن متحررة من ضغوط القوة التجارية والسياسية في المجتمع وقد تركز اهتمام الباحثين على تأثير مضمون التليفزيون وبخاصة الدراما على صغار السن.

المسلسلات التليفزيونية المدبلجة:

بدأت رحلة الدراما التركية في العالم العربي منذ العام 2007، عندما عرض لأول مرة مسلسل “إكليل الورد”، وتلاه مسلسل “سنوات الضياع” في شباط 2008. ومن ثم ظهر “نور”، والذي كان يعرض بين البرنامج الحواري الشهير “أوبرا وينفري” وفيلم المساء على MBC4. هذا المسلسل الذي أذيع لأول مرة في تركيا عام 2005 ولم يلقَ نجاحاً في بلده الأم، تحول إلى هوس منتشر في مختلف الدول العربية، فتم تحريره ودبلجته باللهجة السورية المحكية وحذف بعض المشاهد الإيحائية التي لا تتناسب وطبيعة المجتمعات العربية المحافظة. 

أصبحت مسلسلات الدراما المدبلجة الآن أكثر المواد المحببة لأفراد الأسرة نظراً للآتي:

  1. لا يكتفي الأطفال بالمواد المقدمة له في المادة الإعلامية بل يتجه إلى مواد الكبار وينتقي منها الشيق والجذاب.
  2. تقدم الدراما مجموعات اجتماعية صغيرة يتفاعل معها المشاهد ويألفها ويعايشها، ومع تكرار العرض يشعر المشاهد أنه على معرفة وثيقة بالشخصيات التليفزيونية فيعتقد أنه يعرفهم، فيستخدم عباراتهم ويتحدث عنهم ويقلد سلوكياتهم وأساليب تعاملهم مع الآخرين وينقلها إلى حياته اليومية. (السنجري، 2006: 111)
  3. أغلب المسلسلات العربية التليفزيونية لا تلقى اهتماماً كافياً من حيث معالجتها للقضايا العصرية.
  4. يقبل المشاهد على الدراما التليفزيونية من منطق مفهوم ” تغيير المنفعة ” وهو تمنى تطبيق الدروس المستفادة منها على الحياة الخاصة.
  5. يؤثر على المشاهد حيث إن رسالته موجهة للجميع فيتشربوها فتؤثر على عواطفهم حيث تختلط العاطفة بكل من الوعي واللاوعي، فيتعاطف مع الشخصية ولديه شعور بالخوف من مواجهة تلك الصعاب في حياته اليومية، وفي هذه المرحلة نجد أن المشاهد خاصة الاطفال منهم يتميز بالتصدي للنصائح والميل إلى الاستقلالية وقد يصطدم مع الكبار.

أهم عناصر جذب المشاهد لهذه المسلسلات:

  • اللهجة السورية احد أهم عناصر الجذب للمشاهدة، فهي محببة للأذن، ومعظم الألفاظ ليست غريبة – كما اللهجات الخليجية أو المغاربية مثلا.
  • جمال أماكن التصوير.
  • جمال الممثلين والممثلات، وبعض العري، ومحاولة تكريس فكرة الاستقلالية لدى الشباب هي أهم عوامل شيوع المشاهدة واجتذاب المشاهدين
  • الإغراق في الرومانسية والمشاعر الحالمة.
  • التشويق والإثارة.
  • اعتمادها على مبدأ المفاجآت ولا توجد في الواقع أو الدراما العربية.
  • أبطال المسلسل رجال ونساء يتمتعون بنسبة كبيرة من الجمال.
  • أوقات بثها في الفضائيات مناسبة للنساء والفتيات في المنازل.
  • مداعبة أحلام الأبناء فدائما البطل ينتقل من الفقر إلى الثراء المفاجئ في ليلة وضحاها.
  • المناظر الطبيعية الخلابة والمنازل الكبيرة الفخمة ذات الديكورات المتميزة.
  • الملابس الفاضحة والقصيرة، والضيقة والشفافة والماكياج وتسريحات الشعر 

www.isalep.com/showthread.php?t=9643 .

أهداف المسلسلات المدبلجة:

ترسيخ بعض المفاهيم المغلوطة والمخالفة لديننا وأخلاقنا ومنها:

  • الإعلان للعالم الغربي بأننا في طريقنا إلى التحرر من الدين كما تريدون.
  • الدعوة إلى الإباحية وقبول الزنا على أنه حرية شخصية لا على أنه فاحشة.
  • عدم التفريق بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، فكما أن الرجل يخرج ويدخل كما يشاء فالمرأة لها هذا الحق وتمارسه كما تشاء.
  • قبول الشذوذ (المثلية) واحترام هذا التوجه في هذه الطائفة من الناس على أنه حرية في الاختيار.
  • العلاقات غير الشرعية هي أمور خارجه عن إرادة الإنسان وهي وليدة الموقف.
  • التعرض لشخصية رجل الدين الذي يقاوم غرائزه بشك وريبة.
  • أن تحقيق الثراء أمر متروك للحظ وليس للجهد والعمل.
  • أن الانتقام أمر مشروع.

الآثار السلبية للمسلسلات المدبلجة:

 إن تلاقح الحضارات وتبادل المعارف بين المجتمعات أمر ضروري لتطور ونمو هذه المجتمعات، وانفتاح الدول على بعضها البعض له مزايا متعددة تساهم في خلق جو من التعاون والتبادل الثقافي والمعرفي، بل وحتى التجاري والصناعي بينها، ويعد الإعلام من أهم وسائل تبادل الثقافات ونشر العلوم والمعارف بين الدول. (الدليمي، 2010: 5)، ولكن الراصد لواقع المسلسلات المدبلجة يجد أنها قصص:

-قصصها متكررة في أغلب المسلسلات تقريبا، فهي مليئة بالمافيا، أو بالشاب أو الفتاة التي يبحث كل منهما عن والديه لأنه نشأ في الملجأ، أو عن والد أو والدة تبحث عن ابنها أو ابنتها لان الظروف في حينها اضطرتها لوضعها في الملجأ، أو تركها لمن يربيها – الأم البديلة -، وعن أطفال صغار يختطفون نكاية في ذويهم.

-أو عن بنات مراهقات – أو شابات – يحملن في أحشائهن جنينا من دون زواج، وعن فتاة يتصارع عليها شابان وتصل الأمور بينهما إلى حد الاقتتال. ولكن دائما الحبيب لا يموت حتى في أحلك الظروف فان منشط القلب الكهربائي – الصدمة الكهربية –  جاهز كي يعيده إلى الحياة، في مشهد دراماتيكى، ليس لان الحبكة القصصية تستدعى هذا ولكن المؤلف لا يعرف غير هذا.

-ناهيك عن شبان وشابات يمتلكون شركات أو يديرون مصانع – ومعظمها للملابس، وفى خضم زحام الشخصيات والأحداث لا يوجد ما يمنع وجود فتاتان تتصارعان على فتى ويتم إعمال المكائد – كيد النسا – للظفر بالحبيب.

ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:
–  تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة.

تضارب الافكار والعادات بين ما هو مقبول وما هو مرغوب.
– البحث عن علاقات مشبوهة، يصطدم بها الشباب بعد الزواج.
–  نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات، وانماط ثقافية جديدة دخيلة متعلقة بالمظهر العام

تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن

لقد ادعى بعض المروجين لبعض البرامج التي تعرض على شاشات القنوات الفضائية، أن هنالك رغبة مستترة لدى المتلقي العربي لتعويض ما ينقصه من جمال سواء على صعيد البيئة أو العلاقات الإنسانية أو غيرها، وتزامن وجود هذه الرغبة بظهور برامج تلبي احتياجاته، فكانت له خير وسيلة للخروج من واقعه الأليم والعيش ولو لساعة من الزمن في عالم غير عالمه وواقع يختلف جذريا عن واقعه. ولكن ما مدى صحة هذه الادعاءات؟ وهل أن هذه البرامج هي الحل الأمثل أم انه يكون هنا كالمستجير من الرمضاء بالنار؟ وهذا يقودنا إلى نقطة في غاية الأهمية تتعلق بثقافة المتلقي، ومدى إدراكه للأمور، ووعيه، وقدرته على التمييز بين الجيد والرديء. ومن غير الممكن الجزم بتساوي المستوى الثقافي والإدراكي لكل المتلقين لأي عمل درامي، وهنا يبرز دور التوعية الاجتماعية والدينية لتنبيه المتلقي العربي لخطورة ما تحمله بعض هذه البرامج من أفكار هدامة وغير صالحة لتطبيقها في مجتمعنا العربي.

المتغيرات المتعلقة بأثر المضمون التليفزيوني للمسلسلات المدبلجة :

تؤكد العديد من الدراسات على ان هناك مجموعة من المتغيرات التي تؤثر على مضمون المسلسلات المدبلجة، خاصة عند الأطفال:

  1. التكرار Repetition  فالمضمون الذي يتركز خلال نفس المسلسل وخلال مجموعة مسلسلات تكون أكثر تأثيراً، وهذا ما يحدث في المسلسلات التركية.
  2. الوضوح Clarity فالأفكار الواضحة التي تعرض بدون تشويش أو وجود أفكار تتصارع فيها تصل بشكل أفضل.
  3. التدعيم Reaforcement  فالمضمون الذي يلقى تدعيماً اجتماعياً، أو يقدم قدوة مطلوبة يؤثر على الأطفال تأثيراً كبيراً مثل مسلسل (وادي الذئاب) بصورة البطل (مراد علم دار).
  4. المكانة Status فالمضمون المرتبط بالمكانة الاجتماعية الأعلى يكون تأثيره على الطفل أعلى وأكبر من غيره.
  5. التنوع Variation فالمضمون الذي يقدم أشكالاً متنوعة مختلفة في مواقف مختلفة يكون تأثيره أكبر من المضمون الذي يقدم بشكل أحادي الجانب مثل مسلسل (سيد الشمس)، ( الزوجة العشرون).
  6. خصوبة الخيال Emagin فالعلاقة بين خصوبة الخيال والاستعداد للاقتناع مرتفعة فكلما زادت نسبة خصوبة الخيال زاد الاستعداد للتأثير، مثل مسلسل ( وادي الذئاب) ( العشق الممنوع)

وهذا ما يفرض على الفضائيات العربية إنتاج، او الاتفاق مع منتجين من هذه الدول لانتاج أشكال درامية تختلف في مضامينها وتتنوع في موضوعاتها وتستطيع أن تستخدم كل وسائل التشويق والإثارة التي تتلاءم مع واقعنا العربي وتستطيع في نفس الوقت أن تغرس القيم والمفاهيم التي تساعد على النهوض بالمجتمع، وتكون بنفس جودة المسلسلات المدبلجة لجذب المشاهدين لها.

التوصيات:

-ضرورة تعاظم دور وسائل التربية في توعية الاجيال من آثار هذه المسلسلات على المدى البعيد

-قيام مؤسسات المجتمع المدني بدور توعوي وإرشادي وعقد الندوات لمختلف الأعمار والتحذير من هذه آثار هذه المسلسلات.

-ضرورة الرقابة من أولياء الأمور على أبنائهم وحذف القنوات التي تعرض هذه المسلسلات وإثراء وقت أبنائهم بما هو مفيد.

قائمة المراجع:

  1. حسين، عبد المنعم محمد (1985): الأسرة ومنهجها التربوي لتنشئة الأبناء في عالم المتغير، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة
  2. رضوان، نادية (1997): الشباب المصري المعاصر وازمة القيم، الهيئة المصرية للكتابـ القاهرة
  3. شرف، عبد العزيز (1980): المدخل إلى وسائل الإعلام دار الكتب، القاهرة.
  4. إمري، إدوين (2000): الاتصال الجماهيرى، ترجمة ابراهيم سلامة، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة
  5. السيد، محمد عبد البديع (2008): أثر القنوات الوافدة على بعض قيم الأسرة المصرية، رسالة دكتواره، كلية الآداب، جامعة الزقازيق
  6. المصري، نعيم (2013): أثر المسلسلات المدبلجة على القيم لدى الشباب الجامعي الفلسطيني، مجلة الجامعة الاسلامية، المجلد (11)، العدد (2)، ص 363-395.
  7. مزاهرة، منال (2011): أثر المسلسلات التركية التي تعرض على القنوات الفضائية العربية على المجتمع الأردني (الأردن: جامعة البتراء، كلية الآداب والعلوم
  8. السنجري، إيمان (2006): صورة الفلاح المصري في الدراما التي يعرضها التلفزيون، رسالة ماجستير، كلية الإعلام , جامعة القاهرة
  9. الحسين، مصطفي (2009): المسلسلات المدبلجة أهداف ورسائل، منتدى حلب الإسلامي

www.isalep.com/showthread.php?t=9643

  1. جمانة الدليمي (2010) ” أثر المسلسلات التركية في المجتمع العربي من الجانبين اللغوي والاجتماعي” ، شبكة سندس الأدبية

 http://www.sndos.com/vb/showthread.php?t=10226
______________
*د.محمود عبد المجيد عساف.

جديدنا