دور كتب العلوم في تنمية الوعي الصحي لطلبة المرحلة الأساسية

image_pdf

من المعروف أن الوضع الصحي يؤثر بشكل مباشر على حياة الناس، وعلى مستوى معيشتهم، فكلما ارتفع المستوى الصحي للناس إزداد اسهامهم في الانتاج، وارتفع معدل الناتج القومي وتحسن مستواه، وأدى إلى تحسن المستوى المعيشي للناس، فالشعب المريض لا ينتج.

ويرتبط تحسين الوضع الصحي للسكان، ورفع مستوى صحة الفرد بالدرجة الأولى بمستوى الوعي الصحي للفرد، فمن غير الممكن التفكير برفع مستوى صحة الفرد، بمعزل عن مستوى وعيه، ومعرفته بالمعلومات والقواعد الأساسية للصحة، فالمعرفة الصحية للفرد، هي الأساس في توجيه سلوكه التوجيه السليم، وفي تكوين الاتجاهات الصحية اللازمة لمساعدته في المحافظة على صحته وصحة بيئته ومجتمعه.

إن صحة الفرد تمثِّل واحداً من أبرز اهتمامات الحكومات في مختلف أنحاء العالم، وتؤمن منظمة الصحة العالمية، بأنَّ صحة الفرد هي مدار الاهتمام (دوغلس، 1992: 1). فالصحة من الأمور التي تحظى بالاهتمام والعناية من الحكومات، والمنظمات الدولية، والإقليمية، ويتخذ هذا الاهتمام أشكالاً مختلفة. وتعد برامج التربية الصحية واحداً من الأشكال المعبرة عن اهتمام الحكومات بتحسين الأوضاع الصحية لشعوبها، بهدف حماية الأطفال ورعايتهم صحياً ونفسياً واجتماعياً، وتوفير المناخ الصحي لنموهم، (بستان، 1983: 21)، فصحة الطفل تعد عنصراً من عناصر تربيته، كما أن التربية الصحية تشكل جزءاً هاماً من العملية التربوية، التي يتحقق من خلالها رفع المستوى الصحي للمجتمع، عن طريق تزويد المتعلم بالمعلومات والخبرات بهدف التأثير في معارفه، واتجاهاته، وسلوكه، واكتسابه للعادات الصحية التي تساعده على العيش في مجتمع سليم (الفرا، 1983).

وإذا كان التعليم حقاً من حقوق المواطنة الذي تكفله الدول المختلفة، وتقره في دساتيرها، وقوانينها، فإن الصحة، والعناية بها حق آخر، من الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها كل مواطن، من واجب الدولة أن تكفله لمواطنيها، وتعمل على تحقيقه والوفاء به.(Irwin and Mayshark, 1964: 17).

ومن أولى واجبات الدولة في هذا المجال من أجل تحقيق ذلك، أن توفر لجميع مواطنيها المستوى المناسب من المعرفة الصحية الأساسية اللازمة لكل مواطن، ولن يتأتى ذلك إلا إذا بذلت جهوداً كبيرة على درجة عالية من الاتساق والتنظيم والمثابرة، ولذلك فقد انبثقت فكرة استغلال المدرسة لتقوم بدور واضح ومحدد في هذا المجال.

إن التعليم يوفر واحداً من القنوات المفتوحة للتغلب على المشكلات الصحية التي تسهم في تدني مستوى الصحة العامة في المجتمع، ففي الهند تعد مشكلة سوء التغذية واحدة من المشاكل الصحية الماثلة، التي تنتشر بشكل واسع بين الأطفال والحوامل والمرضعات. وكذا تدني صحة البيئة التي تسود في المناطق الريفية غير المتطورة المزدحمة بالسكان (Wanchoo, 1980).

والخبرات التي تقدم للمتعلمين في هذا الموضوع، تتيح لهم فرصة تعلم السلوك الصحي، واكتساب العادات، والممارسات الصحية السليمة، فينتقل اثر تعلمهم إلى أسرهم، وبيئاتهم، لذلك فأن تعزيز دور المدرسة، واهتمامها بالصحة، وما تقدمه من برامج خاصة بالتربية الصحية، يعد برامج توعية صحية للمجتمعات المحلية أيضاً (منظمة الصحة العالمية، 1988: 2).

ويتركز اهتمام المربين بالتربية الصحية على المدرسة الابتدائية، نظراً لأن الأطفال في سن الدراسة الابتدائية، يشكلون في معظم مجتمعات العالم، وبخاصة النامية منها، نسبة كبيرة من عدد السكان، كما أن عدداً كبيراً من هؤلاء الاطفال مسجلون في التعليم النظامي، ولأن الغالبية العظمى من أطفال المدارس في كثير من البلدان، لا تتلقى الرعاية الصحية الكافية، بسبب بعض العوائق، مثل النقص في الكوادر البشرية المؤهلة صحياً، وشح الموارد المالية، (منظمة الصحة العالمية، 1988: 1).

ومن الأمور ذات الأهمية المشجعة في هذا الجانب، إن الطبيعة الخاصة للطفل في سن التعلم الابتدائي، تجعل إمكانية التأثير عليه سهلة وميسرة، بحكم ما يتمتع به من خصائص تميزه بوصفه كائناً متفتحاً ومتشوقاً للمعرفة، والأطفال بصورة عامة يمثلون طاقة كامنة لنقل الرسائل الصحية والبيئية إلى المنزل.

ويبدو أنه من المنطقي إدخال التعليم الصحي والبيئي في المستوى الأول من التعليم، فالمدرسة الابتدائية يمكن أن تستخدم منطلقاً لسائر المشاريع المجتمعية التوجيهية، ومع ذلك فإن تحديد مستوى العمر المناسب الذي ينبغي البدء به مسألة ذات أهمية تقتضي أن تولى أولوية خاصة، كما أن محدودية الموارد في العالم تمثل عاملاً من العوامل التي تضفي على هذا التوجه أهمية إضافية (صنقور، 1994: 5).

وفيما يتعلق بتعزيز دور المدرسة الابتدائية خصوصاً والأساسية عموماً في رفع مستوى الوعي الصحي، يدور الكثير من الجدل، لتحقيق درجة أكبر من الفاعلية، والكفاءة لهذا الدور، وبهذا الخصوص ظهرت العديد من الاجتهادات والآراء الهادفة إلى تطوير برامج التربية الصحية، فهناك من يرى ضرورة إسهام الموضوعات المدرسية كافة في الاهتمام بالتربية الصحية، وذلك من خلال التأكيد على التربية الصحية والاهتمام بها، وتضمين المواد الدراسية المختلفة، بالمفاهيم والمعلومات، والقضايا الصحية ذات الصلة بموضوعات الدراسة، على أن إدخال الموضوعات الصحية في مختلف المواد لا يعني إضافتها إلى الأعباء الحالية، وإنما إحلالها محل موضوعات أخرى موجودة حالياً أو إعادة تنظيم هذه الموضوعات (منظمة الصحة العالمية، 1988 أ:9).

في حين يرى آخرون ضرورة تدريسها وتقديمها لتكون موضوعاً دراسياً مستقلاً، ويتحمس الداعون لهذا الرأي بالقول ((إن من يدعي عدم وجود حاجة للتعليم الصحي المستقل، لأن ذلك يتم من خلال الموضوعات المدرسية الأخرى، كالعلوم، كمن يدعي عدم الحاجة لتعليم اللغة الانكليزية بشكل مستقل، لأنه يتم من خلال الموضوعات الاخرى)). (صباريني وآخرون، 1989: 257).

وهناك من يرى ربط التربية الصحية ودمجها بمناهج العلوم، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من هذه المناهج، ففي الهند يرى وانكو (Wanchoo, 1980) أن المدرسة يمكن أن تسهم بدرجة كبيرة في حل المشكلات الصحية القائمة، فالأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر (11) سنة، يشكلون القطاع الاكثر أهمية لأنه يمثل 40% من سكان البلاد، ولأن العلوم بصورة أو بأخرى تعد جزءاً اساسياً من المنهج الدراسي في المرحلة الابتدائية في جميع مقاطعات البلاد،فإن المفاهيم الأساسية عن التغذية، وصحة البيئة، والتربية الصحية، لم تجد لها مكاناً في معظم تلك المناهج، وأن الاستراتيجية المناسبة لتنظيم منهج العلوم، تتمثل بتضمين مفاهيم التغذية، وصحة البيئة، والتربية الصحية، في المواقع المناسبة، ذات العلاقة، بدون زيادة وزن المحتوى في الصف، أو المطالبة بوقت أكبر لتلك المفاهيم.

ويتفق هذا التوجه مع التوجهات الحديثة في تدريس العلوم، التي ترى ضرورة إزالة الفجوة بين العلم والتكنولوجيا من ناحية، والمجتمع من ناحية أخرى، فقد كانت الصحة على رأس الموضوعات التي حظيت بالاهتمام، على اعتبار أن فهم قطاعات المجتمع المختلفة للعلوم، يتحقق من خلال برامج التربية العلمية النظامية في المدارس والجامعات، وبرامج التربية العلمية غير النظامية عن طريق المتاحف والمعارض، ووسائل الإعلام المختلفة.

وفي التعليم النظامي، تم التأكيد على ضرورة أن تأخذ التربية العلمية بالتوجهات التي تقوم على أساس إعطاء الأولوية في مناهج العلوم للموضوعات العلمية ذات الأثر في المجتمع، مثل الصحة، والبيئة، والتغذية، والسكان، والوراثة، والتكنولوجيا الحيوية. وكذا التركيز على دراسة بيولوجية الإنسان، وما يرتبط بها من منجزات تكنولوجية مثل زراعة الأعضاء، وبنوك النطف، والأعضاء الاصطناعية وما إلى ذلك.

بالإضافة إلى اهمية المزج بين دراسات المعارف ودراسات القضايا، لأن دراسات القضايا تربط المعارف بمقتضيات الحياة اليومية، وهذا من شأنه مساعدة الطلاب على استخدام المعرفة العلمية في فهم أنفسهم بما يخدم تحسين الحياة التي يعيشونها
(Hurd et al, 1980 والخليلي وآخرون، 1995).

ويرى صباريني 1987، أن التناول الهامشي للقضايا الشخصية والاجتماعية وعدم التأكيد عليها وإبرازها قد مثل أهم الانتقادات التي وجهت للمشروع الأمريكي لتدريس العلوم البيولوجية BSCS، وللمشروع الريادي لتطوير تدريس علم الأحياء في الوطن العربي الذي تبنته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبهذا الخصوص استخلص صباريني مجموعة من الملاحظات حول أهداف المنهاج الأردني التي لم تستوعب القضايا الاجتماعية ذات الأساس البيولوجي والأخلاقيات البيولوجية التي ينادي بها أساتذة تدريس العلوم البيولوجية، وهي تنطبق ايضاً على المشروعين آنفي الذكر.

 

مشكلة الدراسة :-

نظراً لأن مادة العلوم تمثل الميدان الأساسي لتنمية الوعي الصحي للطلبة، بحكم أهدافها وطبيعة موضوعاتها، التي تهدف إلى تمكين الطلبة إدراك القواعد الأساسية للصحة، واكتساب العادات والاتجاهات الصحية، فإن ذلك يحتم العمل على استثمار وتوظيف مادة العلوم، وتوجيهها التوجيه المناسب، بما يؤدي إلى رفع مستوى الوعي الصحي للطلبة.

وبعد أن توصل الباحث إلى أن مستوى الوعي الصحي لدى طلبة مرحلة التعيم الأساسي في الجمهورية اليمنية كان متدنياً، وأقل بكثير من المستوى المقبول تربوياً، وذلك من خلال دراسة علمية قام بها الباحث لهذا الموضوع، أصبح لزاماً البحث عن أسباب هذا التدني والوقوف على تلك الأسباب سواء في كتب العلوم، أو في معلم العلوم وبرامج إعداده وتدريبه.

وتحقيقاً لذلك، تاتي هذه الدراسة كمحاولة للوقوف على دور كتب العلوم بمرحلة التعليم الأساسي في تنمية الوعي الصحي للطلبة، ومعرفة مدى قدرتها في تحقيق ذلك، من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي :-

ما دور كتب العلوم المقررة بمرحلة التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية في تنمية الوعي الصحي للطلبة؟

 

إجراءات الدراسة :-

للاجابة عن سؤال الدراسة، قام الباحث بتنفيذ عدد من الإجراءات، واعتمد بصورة أساسية على إخضاع كتب العلوم لعملية تحليل محتوى (Content Analysis) للموضوعات الصحية في تلك الكتب، لتحديد المضامين الصحية التي تسهم برفع مستوى الوعي الصحي للطلبة، وتقدير تلك المضامين تقديراً كمياً.

ويعد أسلوب تحليل المحتوى من الأساليب المستخدمة في دراسة محتوى وسائل الاتصال والمجلات والكتب، بهدف تحديد خصائص محددة في المحتوى، وتقديرها كمياً (Berelson, 1959)، ويعرف هولستي (Holisti) تحليل المحتوى بأنه أسلوب للاستنتاج عن طريق التشخيص الموضوعي المنهجي لخصائص محددة في المحتوى (Holisti, 1969).

وشملت عملية التحليل الموضوعات الصحية في كتب العلوم المقررة للعام الدراسي 97/1998، التي تشكل مجتمعاً إحصائياً متكاملاً، وتمثلت الكتب التي أخضعت للتحليل بما يأتي:

  • كتاب العلوم والصحة للصف الخامس من التعليم الأساسي.
  • كتاب العلوم والصحة للصف السادس من التعليم الأساسي.
  • كتاب علم الأحياء للصف السابع من التعليم الأساسي.
  • كتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف الثامن من التعليم الأساسي.
  • كتاب الأحياء للصف التاسع من التعليم الأساسي.

وبلغ عدد الصفحات التي أخضعت للتحليل (332) صفحة، واستثنى الباحث المقدمات والفهارس والصور والأشكال التوضيحية، والأسئلة، من عملية التحليل، واستبعد الباحث كتب العلوم المقررة للصفوف الأربعة الأولى، وذلك لأن تلك الكتب مكرسة بصورة اساسية لتعليم القراءة والكتابة وتعريف التلميذ بأسماء الأشياء والكائنات، وتنمية قدرته على الملاحظة عن طريق عرض صور ورسوم للاشياء والكائنات الموجودة في البيئة المحيطة. وقد أجرى الباحث تحليلاً لمحتوى تلك الكتب، ووجد أنها لا تتطابق مع المعايير الخاصة بعملية التحليل، كما أنها لا تتضمن مضامين صحية تتفق مع المضامين الواردة في معيار التحليل.

واعتمد الباحث على مقياس الوعي الصحي المعد من قبل الباحث، لقياس مستوى الوعي الصحي للطلبة، واستخدمه كمعيار أو كأداة للتحليل، حيث أجريت عملية تحليل المحتوى على أساسه. ويتكون المقياس من (80) فقرة من فقرات الصح والخطأ، موزعة في أربعة مجالات أساسية هي :-

  • صحة الأم والطفل (22 فقرة).
  • التغذية وصحة البيئة (19 فقرة).
  • الامراض المعدية والمتوطنة (21 فقرة).
  • السلامة الشخصية وصحة الفرد (18 فقرة).

 

كما اعتمد الباحث الفكرة الصريحة بوصفها وحدة للتسجيل، وهي الجملة أو شبه الجملة التي تدور حول قضية صحية محددة، وتعطي معنى تاماً، تكون الإشارة فيها صريحة إلى حقيقة أو مفهوم صحي محدد يتطابق في مضمونه ودلالته مع فقرة من فقرات المقياس، سواء بصيغة الإثبات أو النفي.

واستخدم الباحث التكرار بوصفه وحدة تعداد، لرصد وإحصاء الظواهر التي تعبر عن فكرة محددة، وتطابقت في دلالتها ومضمونها مع فقرة من فقرات المقياس المستخدم كأداة لتحليل المحتوى في الدراسة الحالية.

 

ثبات التحليل :-

ويقصد به استقرار نتائج التحليل عند إعادته باختلاف المحلل أوالزمن. بمعنى أن يحصل الباحث على النتائج نفسها عند إعادة التحليل وإن اختلف المحلل أو الزمن الذي أجرى فيه التحليل (Scott and Michoral, 1969). ويتأثر ثبات التحليل بعدة عوامل يرتبط بعضها بخبرة المحلل ومهارته ودقته في التحليل، أو بنوع البيانات ودرجة وضوحها أو بأداة التحليل والأسلوب المتبع فيه (Kerilnger, 1975).

واستخدم الباحث معادلة كوبر (Cooper) في حساب معامل الثبات. ولجأ الباحث إلى استخراج الثبات بطريقتين:

1-الاتفاق عبر الزمن: أجرى الباحث تحليلاً للعينة المختارة من المحتوى المراد تحليله، ثم كرر العملية لنفس العينة مرة أخرى بعد مرور (30) يوماً.

وكانت قيمة معامل الثبات المحسوبة بهذه الطريقة (0.91) وهي قيمة مرتفعة، وتعكس درجة عالية من الثقة بنتائج البحث، وتفي بالغرض من البحث.

  • الاتفاق مع محللين خارجيين*: وتبعاً لهذه الطريقة، استعان الباحث بمحللين خارجيين، من ذوي الخبرة في تحليل المحتوى. وكانت معاملات الثبات المحسوبة بهذه الطريقة مساوية لـ(0.89) مع الباحث والمحلل الأول و (0.87) بين الباحث والمحلل الثاني. ويبين الجدول رقم (1) قيمة معاملات ثبات التحليل المستخرجة في الحالات المختلفة.

جدول رقم (1) قيمة معاملات ثبات التحليل.

نوع الثبات

الاسلوب

القيمة

الاتفاق عبر الزمن بين الباحث ونفسه بفاصل زمني قدره ثلاثون يوماً 0.91
الاتفاق مع محللين خارجيين 1- بين الباحث والمحلل الاول 0.89
2- بين الباحث والمحلل الثاني 0.87
3- بين المحلل الاول و المحلل الثاني 0.88

 

وتعد النتائج التي تم التوصل إليها، الخاصة بمعاملات ثبات التحليل مرضية، وتشير إلى أن مستوى الثبات مرتفع ويعكس حالة استقرار عالية في النتائج. إذ أنه من المعروف إن قيمة معامل الثبات اذا قلت عن 70% دل ذلك على أن مستوى الثبات منخفض، وإذا زادت عن 85% دل ذلك على أن مستوى الثبات مرتفع (Nielsen & Schroder, 1984).

ولضمان الموضوعية في عملية التحليل، اتَّبع الباحث عدداً من الخطوات والأسس التي تم الاعتماد عليها في عملية التحليل، تمثلت بتقسيم الموضوعات المحللة إلى أفكار محددة ومستقلة عن بعضها البعض، وذلك بعد إعادة قراءة الموضوع وتكوين فكرة واضحة عن طبيعته وعن المضامين الصحية الواردة فيه، ثم مقارنة الفكرة بفقرات المقياس وتحديد المجال والفقرة التي تنتمي إليها الفكرة أما اأاسس التي اعتمدها الباحث في عملية التحليل، فيمكن تحديدها بما يأتي :-

  1. عندما تحتوي الفكرة الرئيسة على فكرة فرعية، تعامل كل فكرة فرعية على انها فكرة مستقلة، وقائمة بذاتها في التحليل.
  2. إذا ظهرت في العبارة أو الجملة فكرتان أو أكثر، وكانت أحدهما وسيلة والأخرى غاية، فإن كل فكرة تعامل بوصفها فكرةً مستقلةً.
  3. اعتبار كل عطف فكرة جديدة مستقلة، إلا إذا كانت تفسر أو توضح الفكرة السابقة لها أو تؤكدها.

4.إذا كانت الفكرة لا تعطي مدلولاً معيناً لكونها مرتبطة بما قبلها أو بما بعدها، يتم الرجوع إلى قراءة الفكرة السابقة واللاحقة لتشخيصها.

5.في حالات ظهور نوع من اللبس في تحديد الفكرة، يتم الرجوع إلى بعض الخبراء والمختصين للاسترشاد بآرائهم، وإجراء توضيح للفكرة وتحديدها، أو في تصنيفها، وتحديد المجال والفقرة التي تنتمي لها الفكرة وتعبر عنها.

نتائج الدراسة :-

للإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة، والمتعلق بتحديد دور كتب العلوم والتربية الصحية لمرحلة التعليم الأساسي قام الباحث بتحليل محتوى الموضوعات في الكتب التي أخضعت لعملية تحليل المحتوى، في ضوء مقياس الوعي الصحي الذي أعده الباحث، الملحق رقم (2).

أما نتائج تحليل المحتوى، فقد تم عرضها بصورة مفصلة لكل كتاب على حدة على النحو الآتي:

  • كتاب العلوم والصحة للصف الخامس:

كانت النتائج الخاصة بتحليل محتوى كتاب العلوم والصحة للصف الخامس، على النحو الموضح في الجدول رقم (2)، وفي الجدول رقم (3).

جدول رقم (2) موضوعات علم الأحياء والتربية الصحية، وتكراراتها وفقراتها المتحققة

ونسبها المئوية في كتاب العلوم والصحة للصف الخامس من التعليم الأساسي

ت الموضوع التكرار الفقرات المتحققة النسبة المئوية
1 أجزاء النبات صفر صفر صفر
2 انتشار الامراض 50 8 25%
المجموع 50 8 25%

 

يتضح من الجدول رقم (2) أن نصيب موضوع أجزاء النبات من التكرارات، كان صفراً، أما موضوع انتشار الامراض، فقد كان عدد التكرارات فيه، (50) تكراراً، موزعاً على ثمان فقرات من فقرات المقياس، بنسبة مئوية (25%). وكانت عدد الصفحات المحللة (22) صفحة. وتوزعت التكرارات على فقرات المقياس وفقاً لما هو موضح في الجدول رقم (3).

جدول رقم (3) فقرات المقياس وتكراراتها ونسبها المئوية في كتاب الصف الخامس

ت الفقرة حقلها الفرعي التكرار النسبة المئوية
1 أفضل طريقة للتخلص من القمامة حرقها في أماكن بعيدة خالية من السكان 2/7 1 0.5%
2 يصاب الإنسان بالاسكارس عن طريق الخضروات 3/4 3 1.5%
3 يصاب الإنسان بالدودة الشريطية عن طريق اللحوم 3/5 8 4%
4 يمكن الوقاية من مرض الملاريا بتجنب السباحة في البرك 3/13 16 8%
5 يمكن الوقاية من مرض البلهارسيا بالحماية من لسع البعوض 3/14 6 3%
6 يعرضنا اكل الخضروات والفواكه دون غسلها للاصابة بفقر الدم 3/16 6 3%
7 الدوسنتاريا من الامراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الطعام والشراب 3/19 5 2.5%
8 من أعراض البلهارسيا ظهور طفح جلدي 3/21 5 2.5%
المجموع 8 50 25%

 

يبين الجدول رقم (3) أن عدد فقرات المقياس التي غطيت في كتاب العلوم والصحة للصف الخامس، كانت ثماني فقرات من 80 فقرة، وانحصرت هذه الفقرات في مجالين من مجالات المقياس هما، الثاني، الذي كان نصيبه من التكرارات تكراراً واحداً، والثالث الذي كان نصيبه من التكرارات (49) تكراراً، توزعت على (7) فقرات. اما المجالان الاول والرابع فلم تظهر لهما تكرارات، ولم تغط أي فقرة من فقراتهما.

  • كتاب العلوم والصحة للصف السادس:

كانت نتائج تحليل محتوى كتاب العلوم والصحة للصف السادس، على النحو الموضح في الجدول رقم (4) والجدول رقم (5).

 

جدول رقم (4) موضوعات علم الأحياء والتربية الصحية، وتكراراتها وفقراتها المتحققة

ونسبها المئوية في كتاب العلوم والصحة للصف السادس.

ت الموضوع التكرارات الفقرات المتحققة النسبة المئوية
1 غذاء الإنسان 47 12 15.6%
2 أجهزة الجسم 35 9 11.6%
  المجموع 82 21 27.2%

 

يوضح الجدول رقم (4) توزيع التكرارات والفقرات المتحققة والنسب المئوية على موضوعات كتاب العلوم والصحة للصف السادس. وقد بلغ مجموع التكرارات (82) تكراراً بنسبة مئوية (27.2)، ومنها (47) تكراراً في موضوع غذاء الإنسان بنسبة مئوية (15.6)، توزعت على (12) فقرة. و (35) تكراراً في موضوع أجهزة الجسم بنسبة مئوية (11.6)، وكان عدد الفقرات المتحققة فيه (9) فقرات. وكان عدد الفكر التي تضمنتها موضوعات الكتاب (301). وعدد الصفحات (79) صفحة.

وفيما يتعلق بنتائج تحليل المحتوى من حيث توزيع التكرارات على فقرات المقياس، فقد تم عرضها في الجدول رقم (5).

جدول رقم (5) فقرات المقياس وتكراراتها ونسبها المئوية في كتاب العلوم والصحة للصف السادس.

ت الفقرة حقلها

 الفرعي

تكرار نسبها

المئوية

1 حليب الأم هو وحده الغذاء الافضل والشراب الامثل للطفل حتى بلوغه الشهر السادس من عمره 1/6 2 0.7%
2 عند إصابة الرضيع بالاسهال يجب التوقف عن إرضاعه بحليب الأم 1/15 1 0.3%
3 ينتج مرض الكساح عند الأطفال من نقص فيتامين د (D) 1/16 3 1%
4 مرض لين العظام عند الأمهات ينتج من نقص أملاح الكالسيوم في غذاء الام 1/19 3 1%
5 مرض فقر الدم سببه نقص أملاح الحديد 2/2 10 3.3%
6 الفواكه والخضروات تمد أجسامنا بالطاقة 2/3 13 4.3%
7 البروتينات تحمي أجسامنا من الامراض 2/4 12 4%
8 ينشأ مرض الاسقربوط من نقص فيتامين ج © 2/5 1 0.3%
9 يعد الليمون من أهم مصادر فيتامين أ (A) 2/6 1 0.3%
10 يؤدي نقص فيتامين ب (B) إلى الإصابة بمرض البري بري 2/7 1 0.3%
11 ينشأ مرض العشو الليلي من نقص فيتامين أ (A) 2/8 3 1%
12 تناول بعض الفواكه التي تحتوي على الألياف مثل التفاح تساعد على التخلص من الامساك 2/14 1 0.3%
13 الغذاء الحيواني الأصل أغنى بالبروتينات من الغذاء النباتي الأصل 2/15 1 0.3%
14 الانفلونزا مرض معد، يمكن الوقاية منه بالتطعيم 3/1 9 3%
15 التراخوما مرض يصيب العين 3/9 2 0.7%
16 عند القراءة احرص أن يكون مصدر الضوء أمامي 4/1 2 0.7%
17 العامل الأكثر تأثيراً في تسوس الاسنان هو نقص املاح الفوسفور 4/3 4 1.3%
18 يجب على المرأة الحامل عدم القيام بأية تمارين رياضية تجنباً للاجهاض 4/7 1 0.3%
19 تناول القهوة والشاي والسجائر يساعد على الإصابة بالقرحة المعوية 4/12 12 4%
  المجموع 19 82 27.2%

 

ويوضح الجدول رقم (5)، ان عدد الفقرات التي غطيت في كتاب العلوم والصحة للصف السادس (19) فقرة، موزعة على المجالات الأربعة، كان نصيب المجال الأول (4) فقرات، وكان عدد التكرارات (9) تكرارات بنسبة مئوية (3%). وكان نصيب المجال الثاني (9) فقرات، وعدد تكراراتها (43) تكراراً، بنسبة مئوية (14.3). أما المجال الثالث فقد كان نصيبه فقرتين بعدد من التكرارات بلغت (11) تكراراً، وبنسبة مئوية (3.6). في حين كانت عدد الفقرات من المجال الرابع (4) فقرات، كانت تكراراتها (19) تكراراً، بنسبة مئوية (6.3).

  • كتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف السابع:

كانت نتائج تحليل محتوى كتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف السابع من التعليم الأساسي، على النحو الموضح في الجدولين رقم (6) ورقم (7).

جدول رقم (6) الموضوعات وتكراراتها وفقراتها المتحققة ونسبها المئوية في كتاب علم

الأحياء والتربية الصحية للصف السابع.

ت الموضوع التكرارات الفقرات المتحققة النسبة المئوية
1 النباتات اللازهرية 13 7 2.6%
3 الصحة و البيئة 81 11 15.9%
2 الأمراض المعدية 66 15 12.9%
المجموع 160 33 31.4%

 

يوضح الجدول رقم (6) توزيع التكرارات والفقرات المتحققة والنسب المئوية، في موضوعات كتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف السابع، وقد بلغت عدد التكرارات في الكتاب (160) موزعة على (33) فقرة وبنسبة مئوية (31.4)، كان نصيب موضوع النباتات الزهرية منها (13) تكراراً بنسبة مئوية (2.6) موزعة على (7) فقرات، ونصيب موضوع الصحة والبيئة (81) تكراراً بنسبة مئوية (15.9) موزعة على (11) فقرة، في حين نصيب موضوع الامراض المعدية (66) تكراراً، بنسبة مئوية (12.9) موزعة على (15) فقرة. وكان عدد الفكر التي تضمنها الكتاب (509) وعدد الصفحات المحللة (88) صفحة. اما فقرات المقياس وتكراراتها ونسبها المئوية، فقد كانت على النحو الموضح في جدول رقم (7).

جدول رقم (7) فقرات المقياس وتكراراتها ونسبها المئوية في كتاب علم الأحياء والتربية

الصحية للصف السابع.

ت الفقرة حقلها

الفرعي

تكراراتها نسبها

المئوية

1 اللقاح الثلاثي يحمي الطفل من الإصابة بمرض الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز 1/12 7 1.4%
2 يجب أن يعطي الطفل لقاح الحصبة بعد الولادة مباشرة أو في أقرب فرصة بعدها 1/13 1 0.2%
3 ينتج مرض الكساح عند الأطفال من نقص فيتامين د (D) 1/16 1 0.2%
4 من أعراض الحمى الشوكية شلل الاعصاب 1/18 1 0.2%
5 يؤدي نقص فيتامين ب (B) إلى الإصابة بمرض البري بري 2/7 1 0.2%
6 أفضل طريقة للتخلص من القمامة حرقها في أماكن بعيدة خالية من السكان 2/17 49 9.6%
7 الانفلونزا مرض معد، يمكن الوقاية منه بالتطعيم 3/1 3 0.6%
8 حمى التيفوئيد تنتج عن جرثومة تعيش في الدم 3/2 31 6%
9 من أعراض مرض النكاف تورم الغدد اللعابية 3/3 7 1.4%
10 التراخوما مرض يصيب العين 3/9 3 0.6%
11 يمكن الوقاية من مرض الملاريا بتجنب السباحة في البرك 3/13 1 0.2%
12 يمكن الوقاية من مرض البلهارسيا بالحماية من لسع البعوض 3/14 2 0.4%
13 الفأر والبرغوث يشتركان في نقل مرض الطاعون 3/15 12 2.3%
14 يعرضنا أكل الخضروات والفواكه دون غسلها للإصابة بفقر الدم 3/16 2 0.4%
15 الربو مرض يصيب الجهاز العصبي 3/17 4 0.8%
16 الجذام من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الملامسة 3/18 1 0.2%
17 الدوسنتاريا من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم 3/19 29 5.7%
18 الكوليرا من الامراض المعدية التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم 3/20 4 0.8%
19 من أعراض البلهارسيا ظهور طفح جلدي 3/21 1 0.2%
  المجموع 19 160 31.4%

 

يوضح الجدول رقم (7) توزيع التكرارات على فقرات المقياس التي بلغ عددها (160) تكراراً، توزعت على (19) فقرة، من ثلاثة مجالات. كان نصيب المجال الأول (4) فقرات، وعدد تكراراتها (10) تكرارات، بنسبة مئوية (2%). وفقرتين للمجال الثاني بعدد من التكرارات بلغت (50) تكراراً بنسبة مئوية (9.8). في حين كان نصيب المجال الثالث (13) فقرة، بعدد من التكرارات بلغت (100) تكرار بنسبة مئوية (19.6%).

4- كتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف الثامن:

كانت نتائج تحليل المحتوى لكتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف الثامن، على النحو الموضح في الجدولين رقم (8) ورقم (9).

جدول رقم (8) الموضوعات وتكراراتها وفقراتها المتحققة ونسبها المئوية في كتاب علم

الأحياء والتربية الصحية للصف الثامن.

ت الموضوع التكرار الفقرات المتحققة النسبة المئوية
1 الفقاريات 2 1 0.4%
2 الثروة الحيوانية 22 5 4.6%
3 التركيب الداخلي لأجزاء النبات صفر صفر صفر
4 الإسعافات الاولية 14 2 3%
المجموع 38 8 8%

 

يوضح الجدول رقم (8) الموضوعات التي احتواها كتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف الثامن، وتكراراتها وفقراتها المتحققة، وقد بلغت تكراراتها (38) تكراراً بنسبة مئوية 8%، موزعة على ثماني فقرات.

وقد توزعت تلك التكرارات بمعدل (2) تكرارات في فقرة واحدة وبنسبة مئوية 4% على موضوع الفقاريات، و (22) تكراراً في (5) فقرات وبنسبة مئوية (4.6%) على موضوع الثروة الحيوانية، في حين لم تظهر أية تكرارات في موضوع التركيب الداخلي لأجزاء النبات. أما موضوع الاسعافات الاولية فقد كان نصيبه (14) تكراراً موزعة على فقرتين وبنسبة مئوية 3%. وقد كانت عدد الفكر في الكتاب (476)، وعدد الصفحات (68) صفحة.

أما توزيع التكرارات على فقرات المقياس ونسبها المئوية، فقد تم عرضها في الجدول رقم (9).

جدول رقم (9) فقرات المقياس وتكراراتها ونسبها المئوية في كتاب علم الأحياء والتربية

الصحية للصف الثامن.

ت الفقرة حقلها

الفرعي

التكرار النسبة

المئوية

1 الفواكه والخضروات تمد أجسامنا بالطاقة 2/3 2 0.4%
2 البروتينات تحمي أجسامنا من الأمراض 2/4 11 2.3%
3 يمكن للطعام المطبوخ جيداً أن يحفظ في درجة حرارة الغرفة لعدة ساعات دونما خوف 2/11 3 0.6%
4 أفضل طريقة للتخلص من القمامة حرقها في أماكن بعيدة خالية من السكان 2/17 5 1,1%
5 الدوسنتاريا من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم 3/19 3 0.6%
6 يمسح الجرح البسيط عند إسعافه بالكحول 4/15 9 1.9%
7 عند إسعاف الشخص المصاب بحروق، يصب ماء الحنفية لمدة عشر دقائق على المواضع المصابة 4/16 5 1,1%
المجموع 7 38 8%1

 

يوضح الجدول رقم (9) توزيع التكرارات على فقرات المقياس التي بلغت (38) تكراراً موزعة على (7) فقرات من فقرات المقياس وبنسبة مئوية مقدارها 8%، وتنتمي تلك الفقرات إلى ثلاثة مجالات، كان نصيب المجال الثاني (4) فقرات، بلغ عدد تكراراتها (21) تكراراً، بنسبة مئوية مقدارها (4.4%). في حين لم يحظ المجال الثالث سوى بفقرة واحدة، كانت تكراراتها (3) تكرارات ونسبتها المئوية (0.6). أما المجال الرابع فقد كان نصيبه من الفقرات التي غطيت فقرتين، وبعدد من التكرارات بلغت (14) تكراراً، كانت نسبتها المئوية (3%).

5- كتاب علم الأحياء للصف التاسع:

كانت نتائج تحليل محتوى كتاب علم الأحياء للصف التاسع، على النحو الموضح في الجدولين رقم (10) ورقم (11).

جدول رقم (10) الموضوعات وتكراراتها وفقراتها المتحققة، ونسبها المئوية في كتاب علم

الأحياء للصف التاسع

ت الموضوع التكرار الفقرات المتحققة النسبة المئوية
1 الهضم في الإنسان صفر صفر صفر
2 الدم وجهاز الدوران 1 1 0.2%
3 التنفس في الإنسان 2 1 0.5%
4 الإخراج في الإنسان 2 1 0.5%
5 الإحساس في الإنسان صفر صفر صفر
6 التكاثر في الإنسان صفر صفر صفر
7 امتصاص الجذر للماء والاملاح صفر صفر صفر
8 صعود العصارة النيئة صفر صفر صفر
9 النتح صفر صفر صفر
10 البناء الضوئي 3 1 0.7%
11 التنفس 9 1 2%
    17 5 3.9%

يوضح الجدول رقم (10) توزيع التكرارات والفقرات المتحققة والنسب المئوية، على موضوعات كتاب علم الأحياء للصف التاسع، وقد بلغ عدد التكرارات في الكتاب (17) تكراراً موزعة على خمس فقرات من فقرات المقياس، وبنسبة مئوية (3.9%). وقد اقتصر ظهور التكرارات على خمسة موضوعات من بين (11) موضوعاً، غطت خمس فقرات. ويلاحظ ان مستوى التغطية وعدد التكرارات في الكتاب كان اقل من باقي الكتب التي اخضعت للتحليل في الكتب السابقة. وبلغت عدد الفكر التي احتوتها موضوعات الكتاب (434) فكرة، وعدد صفحات الكتاب (75) صفحة.

أما فقرات المقياس، وتكراراتها ونسبها المئوية، فقد تم عرضها على النحو الموضح في الجدول رقم (11).

جدول رقم (11) فقرات المقياس وتكراراتها ونسبها المئوية في كتاب علم الأحياء للصف

التاسع.

ت
الفقرة
حقلها

الفرعي

التكرار النسبة

المئوية

1 يتمتع الطفل في الاشهر الأولى بمناعة مكتسبة من أمه ضد مرض التدرن الئوي و يفقد تلك المناعة في الشهر الثامن 1/14 1 0.2%
2 الفواكه والخضروات تمد أجسامنا بالطاقة 2/3 14 3.2%
3 تقل سرعة النبض عند الإنسان عند ارتفاع درجة حرارة الجسم ما بين 39-40 درجة مئوية 4/4 2 0.5%
المجموع 3 17 3.9%

يوضح الجدول رقم (11) توزيع التكرارات على فقرات المقياس، التي بلغت (17) تكراراً موزعة على ثلاث فقرات من فقرات المقياس بنسبة مئوية مقدارها 3.9%. وتنتمي تلك الفقرات لثلاثة مجالات، كان نصيب المجال الأول فقرة واحدة بتكرار واحد وبنسبة مئوية 0.2%، وفقرة واحدة للمجال الثاني بعدد من التكرارات بلغ عددها (14) تكراراً، وبنسبة مئوية (3.2%)، وكانت الفقرة الثالثة تنتمي للمجال الرابع بعدد من التكرارات مقدارها (2) تكرار وبنسبة مئوية (0.5%).

6- عرض لنتائج تحليل المحتوى الصحي في كتب العلوم بمرحلة التعليم الأساسي مجتمعة: –

كانت نتائج تحليل المحتوى الصحي للموضوعات والكتب التي أخضعت للتحليل في كتب العلوم والصحة بمرحلة التعليم الأساسي على النحو الموضح في الجداول رقم (12) ورقم (13) ورقم (14).

 

جدول رقم (12) كتب العلوم والصحة بمرحلة التعليم الأساسي وتكراراتها وفقراتها المتحققة ونسبها المئوية.

ت الكتاب التكرار الفقرات المتحققة النسبة

المئوية

1 العلوم والصحة للصف الخامس 50 8 5.4%
2 العلوم والصحة للصف السادس 82 19 8.9%
3 علم الأحياء والتربية الصحية للصف السابع 160 19 17.4%
4 علم الأحياء والتربية الصحية للصف الثامن 38 7 4.1%
5 علم الأحياء للصف التاسع 17 3 1.9%
المجموع 347 56 37.7%

 

يتضح من الجدول رقم (12) توزيع التكرارات على كتب العلوم والصحة، التي بلغ عددها (347) تكراراً بنسبة مئوية (37.7%). قد توزعت بمقدار (50) تكراراً لكتاب العلوم والصحة للصف الخامس على ثماني فقرات، وبنسبة مئوية مقدارها (5.4%)، و (82) تكراراً لكتاب العلوم والصحة للصف السادس توزعت على (19) فقرة وبنسبة مئوية مقدارها (8.9%). اما كتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف السابع فقد بلغ عدد تكراراته (160) تكراراً موزعاً على (19) فقرة بنسبة مئوية (17.4%). في حين كان نصيب كتاب علم الأحياء والتربية الصحية للصف الثامن (38) تكراراً موزعة على (7) فقرات بنسبة مئوية مقدارها (4.1%)، وكان نصيب كتاب الصف التاسع (17) تكراراً موزعة على (3) فقرات.

ويلاحظ ان عدد التكرارات قد بدأت في التزايد في الصف السادس، واستمر ذلك التزايد حيث بلغ ذروته في الصف السابع، ثم عاد إلى التناقص في الصف الثامن، واستمر في التناقص في الصف التاسع حيث بلغ حده الادنى. وقد بلغ عدد الفكر في الكتب المحللة (919)، وكان عدد الصفحات (332).

وفيما يتعلق بتوزيع التكرارات على فقرات المقياس لتلك الكتب، فقد تم عرضها في الجدول رقم (13). جدول رقم (13) فقرات المقياس وتكراراتها ونسبها المئوية في كتب العلوم والصحة بمرحلة التعليم الأساسي.

جدول رقم (13) فقرات المقياس وتكراراتها ونسبها المئوية في كتب العلوم والصحة بمرحلة

التعليم الأساسي.

ت الفقرة حقلها الفرعي الصف التكرار
النسبة

المئوية

1 حليب الأم وحده هو الغذاء الأفضل والشراب الامثل للطفل حتى بلوغه الشهر السادس من عمره 1/6 السادس 2 0.1%
2 اللقاح الثلاثي يحمي الطفل من الإصابة بمرض الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز 1/12 السابع 7 0.8%
3 يجب أن يعطي الطفل لقاح الحصبة بعد الولادة مباشرة أو في أقرب مدة بعدها 1/13 السابع 1 0.1%
4 يتمتع الطفل في الأشهر الأولى بمناعة مكتسبة من امه ضد مرض التدرن الرئوي ويفقد تلك المناعة في الشهر الثامن 1/14 التاسع 1 0.1%
5 عند إصابة الرضيع بالاسهال يجب التوقف عن ارضاعه بحليب الام 1/15 السادس 1 0.1%
6 ينتج مرض الكساح عند الأطفال من نقص فيتامين د (D) 1/16 السادس والسابع 4 0.4%
7 من أعراض الحمى الشوكية شلل الاعصاب 1/18 السابع 1 0.1%
8 مرض لين العظام عند الأمهات ينتج من نقص أملاح الكالسيوم في غذاء الام 1/19 السادس 3 0.3%
9 مرض فقر الدم سببه نقص أملاح الحديد 2/2 السادس 10 1,1%
10 الفواكه والخضروات تمد أجسامنا بالطاقة 2/3 السادس والثامن والتاسع 29 3.2%
11 البروتينات تحمي اجسامنا من الامراض 2/4 السادس والثامن 23 2.5%
12 ينشأ مرض الاسقربوط من نقص فيتامين ج (C) 2/5 السادس 1 0.1%
13 يعد الليمون من أهم مصادر فيتامين أ (A) 2/6 السادس 1 0.1%
14 يؤدي نقص فيتامين ب (B) إلى الاصابة بمرض البري بري 2/7 الخامس والسادس والسابع 3 0.3%
15 ينشأ مرض العشى الليلي من نقص فيتامين أ (A) 2/8 السادس 3 0.3%
16 يمكن للطاع المطبوخ جيداً، أن يحفظ في درجة حرارة الغرفة لعدة ساعات دونما خوف 2/11 الثامن 3 0.3%
17 تناول بعض الفواكه التي تحتوي على ألياف مثل التفاح يساعد على التخلص من الإمساك 2/14 السادس 1 0.1%
18 الغذاء الحيواني الأصل أغنى بالبروتينات من الغذاء النباتي الاصل 2/15 السادس 1 0.1%
19 أفضل طريقة للتخلص من القمامة حرقها في أماكن بعيدة خالية من السكان 2/17 السابع والثامن 54 6%
20 الانفلونزا مرض معد، يمكن الوقاية منه بالتطعيم 3/1 السادس والسابع 12 1.3%
21 حمى التيفوئيد تنتج عن جرثومة تعيش في الدم 3/2 السابع 31 3.4%
22 من أعراض مرض النكاف تورم الغدد اللعابية 3/3 السابع 7 0.8%
23 يصاب الإنسان بالاسكارس عن طريق الخضروات 3/4 الخامس 3 0.3%
24 يصاب الإنسان بالدودة الشريطية عن طريق اللحوم 3/5 الخامس 8 0.9%
25 التراخوما مرض يصيب العين 3/9 السادس والسابع 5 0.5%
26 يمكن الوقاية من مرض الملاريا بتجنب السباحة في البرك 3/13 الخامس والسابع 17 1.9%
27 يمكن الوقاية من مرض البلهارسيا بالحماية من لسع البعوض 3/14 الخامس والسابع 8 0.9%
28 الفأر والبرغوث يشتركان في نقل مرض الطاعون 3/15 السابع 12 1,3%
29 يعرضنا اكل الخضروات والفواكه دون غسلها للاصابة بفقر الدم 3/16 الخامس والسابع 8 0.9%
30 الربو مرض يصيب الجهاز العصبي 3/17 السابع 4 0.4%
31 الجذام من الامراض المعدية التي تنتقل عن طريق الملامسة 3/18 السابع 1 0.1%
32 الدوسنتاريا من الامراض المعدية التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم 3/19 الخامس والسابع والثامن 37 4%
33 الكوليرا من الامراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم 3/20 السابع 4 0.4%
34 من أعراض البلهارسيا ظهور طفح جلدي 3/21 الخامس والسابع 6 0.7%
35 عند القراءة احرص ان يكون مصدر الضوء امامي 4/1 السادس 2 0.2%
36 العامل الأكثر تأثيراً في تسوس الاسنان هو نقص املاح الفسفور 4/3 السادس 4 0.4%
37 تقل سرعة النبض عن الإنسان عند ارتفاع درجة حرارة الجسم ما بين 39-40 درجة مئوية 4/5 التاسع 2 0.2%
38 يجب على المرأة الحامل عدم القيام بأي تمارين رياضية خوفاً من الاجهاض 4/7 السادس 1 0.1%
39 تناول القهوة والشاي والسجائر يساعد على الاصابة بالقرحة المعوية 4/12 السادس 12 1.3%
40 يمسح الجرح البسيط عن إسعافه بالكحول 4/15 الثامن 9 1%
41 عند اسعاف الشخص المصاب بحروق، يصب ماء الحنفية لمدة عشر دقائق على المواضع المصابة 4/16 الثامن 5 0.5%
    41   347 37.7%

 

يوضح الجدول رقم (13) توزيع التكرارات على فقرات المقياس في كتب العلوم والصحة بمرحلة التعليم الأساسي، وقد بلغت تلك التكرارات (347) تكراراً، موزعة على (41) فقرة من فقرات المقياس البالغ عددها (80) فقرة، وبلغت النسبة المئوية للتكرارات (37.7%). من إجمالي عدد الفكر التي احتوتها الكتب.

وفيما يتعلق بتوزيع التكرارات على المجالات الفرعية للمقياس، وعدد الفقرات المتحققة التي تمت تغطيتها، تم عرض تلك النتائج على النحو الموضح في الجدول رقم (14).

جدول رقم (14) مجالات المقياس الفرعية وفقراتها المتحققة وتكراراتها ونسبها المئوية في كتب العلوم والصحة.

ت
المجال
عدد

فقراته

الفقرات

المتحققة

النسبة

المئوية

التكرارات النسبة

المئوية

1 صحة الأم والطفل 22 8 36.4% 20 2,2%
2 التغذية وصحة البيئة 19 11 58% 129 14%
3 الامراض المعدية المتوطنة 21 15 71% 163 17.7%
4 السلامة الشخصية وصحة الفرد 18 7 39% 35 3.8%
  المجموع 80 41 51% 347 37.7%

يوضح الجدول رقم (14) مجالات المقياس الفرعية، وعدد الفقرات في كل مجال، والفقرات المتحققة في كل مجال من المجالات الفرعية الاربعة، والنسبة المئوية للفقرات المتحققة بالنسبة لعدد فقرات المجال، وعدد التكرارات في كل مجال والنسبة المئوية لها. ويلاحظ ان المجال الأول المتعلق بصحة الأم والطفل قد حصل على أقل نسبة مئوية من عدد الفقرات المتحققة، وكذا في النسبة المئوية لعدد التكرارات، حيث بلغت النسبة المئوية لعدد الفقرات المتحققة 36.4%، وبلغت النسبة المئوية للتكرارات فيه 2,2 %. تلاه المجال الرابع الخاص بالسلامة الشخصية وصحة الفرد الذي بلغت النسبة المئوية لفقراته المتحققة 39%، والنسبة المئوية لتكراراته 3.8%، وجاء المجال الثاني الخاص بالتغذية وصحة البيئة في المرتبة الثالثة حيث بلغت النسبة المئوية لفقراته المتحققة 58%، وبلغت النسبة المئوية لتكراراته 14%، وحقق المجال الثالث الخاص بالامراض المعدية والمتوطنة أعلى نسبة مئوية، حيث بلغت النسبة المئوية لفقراته المتحققة 71%، في حين بلغت النسبة المئوية لتكراراته 17.7%.

وتدل نتائج تحليل محتوى كتب العلوم والصحة بمرحلة التعليم الأساسي أن الاهتمام قد تركز في النواحي التشريحية والفسيولوجية، دون ربطها بالجوانب الصحية، فقد غلبت على المحتوى دراسة الموضوعات البيولوجية بطريقة أكاديمية دون ربطها بأهداف التربية الصحية، وبالحاجات الصحية للفرد والمجتمع، وعدم استثمار المعرفة البيولوجية وتوظيفها لتنمية الوعي الصحي للمتعلمين، بما يساعدهم على اكتساب الاتجاهات والعادات الصحية.

ويظهر ذلك من استعراض محتوى الكتب المحللة، فعلى سبيل المثال، عند دراسة تلك الكتب لموضوع الهضم والجهاز الهضمي لا يشار إلى أضرار ومخاطر سوء التغذية، والأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، والأساليب والوسائل المناسبة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما أنه عند دراسة الجهاز العصبي او الجهاز التنفسي، أو التكاثر أو الدوران، فإنه يكتفى بعرض المعارف والمعلومات البيولوجية ذات العلاقة بالجوانب التشريحية والفسيولوجية بطريقة اكاديمية مجردة، دون اعطاء تلك المعلومات بعداً صحياً، وعدم الإشارة أو التوضيح لأساليب وقاية تلك الأجهزة والمحافظة عليها من الأمراض المختلفة.

كما أظهرت نتائج تحليل المحتوى، ضعف المحتوى الصحي وافتقاره للتوازن والتتابع والتكامل والشمول، مما يؤثر على دور هذه الكتب في رفع مستوى الوعي الصحي للمتعلمين، ويعود ذلك إلى عدم الالتزام بالمعايير المنهجية اللازمة لأعداد الكتب المدرسية كالتتابع والتكامل والتوازن والشمول.

وفي ضوء نتائج تحليل المحتوى، يمكن القول إن محتوى الكتب الدراسية بحاجة إلى إعادة نظر، والعمل على تطويرها، بحيث تستوعب الحاجات الصحية للفرد والمجتمع، لتقوم بدورها في تنمية ورفع مستوى الوعي الصحي للمتعلمين، مع التأكيد بضرورة أن يراعى عند إعداد المناهج والكتب الدراسية، التوازن والتتابع، والتكامل والشمول للجوانب الصحية المختلفة، باعتبار هذه المعايير ذات أهمية في إعداد المناهج الدراسية، مع إعطاء التربية الصحية المكانة و المساحة المناسبة لها في المناهج الدراسية لمرحلة التعليم الأساسي، وفي الخطط الدراسية الخاصة بهذه المرحلة.

التوصيات :-

في ضوء النتائج التي توصلت اليها الدراسة، يمكن اقتراح التوصيات الآتية :-

  • أهمية ربط النواحي التشريحية والفسيولوجية بالجوانب الصحية، واستثمار المعرفة البيولوجية وتوظيفها لتنمية الوعي الصحي للمتعلمين، بما يساعدهم على اكتساب الاتجاهات والعادات الصحية.
  • إعادة النظر في مناهج العلوم والكتب الدراسية المقررة فيها، والعمل على تطويرها، بحيث تستوعب الحاجات الصحية للفرد والمجتمع، لتقوم بدورها في تنمية ورفع مستوى الوعي الصحي للمتعلمين. وأن يراعى في إعداد المناهج والكتب الدراسية، التوازن، والتتابع، والتكامل، والشمول للجوانب الصحية المختلفة، باعتبار أن هذه المعايير ذات أهمية في إعداد مناهج وكتب العلوم.
  • الاهتمام بالدور التربوي لوزارة التربية والتعليم. عبر تطوير المناهج المدرسية، وبرامج إعداد المعلمين، بنوعية متميزة، ومادة علمية متطورة. والاستفادة من هذا الدور في الوقاية من الأمراض الشائعة ومكافحتها، وفي رفع المستوى الصحي للمجتمع. وبهذا الخصوص فإن ((أنموذج المنهج المدرسي الصحي ذي المردود العملي للمدارس الابتدائية)) الذي ساهمت بإعداده منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يكون أداة فعالة لتحقيق هذا الهدف.
  • تقويم كتب المواد الدراسية الأخرى، لتعرف دورها في تنمية الوعي الصحي للتلاميذ والطلبة في مرحلتي التعليم الأساسية والثانوية.

المصادر العربية :-

  • بستان، محمود. (1983). مناهج وطرق تدريس التربية الصحية والسلامة للمرحلة الابتدائية، مؤسسة البستان للطباعة والنشر–الكويت.
  • الخليلي، خليل يوسف وصباريني، محمد سعيد والحدابي، داؤود عبد الملك، وملكاوي، فتحي حسن وشمسان، احمد. (1995). مفاهيم العلوم العامة والصحة في الصفوف الاربعة الاولى. وزارة التربية والتعليم – صنعاء.
  • دغلس، عائشة سليم. (1992). مدى فهم معلمي الصفوف الثلاثة الاولى المفاهيم الأساسية في التربية الصحية، ومستوى اتجاهاتهم فيها. رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الاردنية عمان.
  • صباريني، محمد سعيد والخليلي، خليل والقادري، صالح. (1989). المعلومات الصحية ومصادرها لدى طلبة الصحافة والاعلام بجامعة اليرموك. المجلة التربوية، 6 (20): 255–272.
  • صنقور، خانون حميد. (1994). تقرير حول تطبيق وتقويم مشروع التربية الصحية والبيئية المدرسية والنظرة المستقبلية للمشروع في المدارس الابتدائية من مرحلة التعليم الأساسي بدولة البحرين لعام 93/1994.ادارة المناهج بوزارة التربية والتعليم–البحرين.
  • الفرا، فاروق حمدي. (1983). اتجاهات مستحدثة في التربية الصحية وانعكاساتها على المناهج الدراسية في الدول العربية الخليجية، المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج–الكويت.
  • مركز البحوث والتطوير التربوي. (1995). علم الأحياء للصف السابع من التعليم الأساسي. مطابع الكتاب المدرسي–صنعاء.
  • مركز البحوث والتطوير التربوي. (1997). الأحياء والتربية الصحية للصف الثامن من التعليم الأساسي. مطابع الكتاب المدرسي–عدن.
  • مركز البحوث والتطوير التربوي. (1997). علم الأحياء للصف التاسع من التعليم الأساسي. مطابع الكتاب المدرسي–صنعاء.
  • مركز البحوث والتطوير التربوي. (1998). العلوم والصحة. للصف السادس من التعليم الأساسي. مطابع الكتاب المدرسي–صنعاء.
  • مركز البحوث والتطوير التربوي. (1998). العلوم و الصحة. للصف الخامس من التعليم الأساسي. مطابع الكتاب المدرسي–صنعاء.
  • منظمة الصحة العالمية. (1988). انموذج المنهج المدرسي الصحي ذي المردود العملي للمدارس الابتدائية. الدلائل الوطنية، المكتب الاقليمي لشرق البحر المتوسط–الاسكندرية.

 

المصادر الاجنبية :-

  • Berelson, B., (1959), Content Analysis in Communication Glenco, Illinois Free Press.
  • Cooper, G.D., (1974), Measurement and Analysis of Behavioural Techniques. Colombus, Ohio, Charles, E., Merrill.
  • Holisti, O.R., (1969), Content Analysis for the Social Sciences and Humanities. Reading Mass, Addison Wesley.
  • Hurd; P.D., Bybee; R.W., Khale; J.B. and Yager; R.E., (1980). Biology Education in secondary schools of the United States. The American biology teacher, 42(7), pp. 388-410.
  • Irwin, L.W. and Myshark, C., (1964). Health Education in Secondary Schools, The C.V. Mosby Company, Saint Louis.
  • Kerilnger, F.N. (1975). Foundations for Behavioral Research.
    New York, Holt.
  • Nilson, L.A.and Shroder, M. (1984), A Comparative Analysis of Textbooks for Man Environmental Courses, Journal of Environmental Education, 16(3), pp.7-11.
  • Scott, W.A. and Michoral, W. (1969). Introduction to Psychological Research. New York, Wiley.
  • Wanchoo, V.N. (1980), Nutrition, Environmental Sanitation and Health Education in Primary Schools in India (A pilot Project. In McFadden, C.P.. World Trends in Science Education, Atlantic Institue of Education Halifax, Nova Scotia, Canada.

______

*أ. د. عبد الوارث عبده سيف الرازحي

 

* استعان الباحث باستخراج ثبات التحليل بالزميلين د. عبد الكريم السوداني و د. ايمان بشير.ال

جديدنا