اتِّجاهات معاصرة في تدريس اللغة العربيَّة

image_pdf

صدر كتاب جديد للدكتور بليغ حمدي إسماعيل أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة العربية بجامعة المنيا بعنوان: اتجاهات معاصرة في تدريس اللغة العربية ـ بحوث في تطوير تدريس اللغة العربية بالمرحلة الجامعية ” وهو يتضمن فصولا أعدت من أجل المساهمة في تطوير تعليم اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية بالمرحلة الجامعية، موجهة في المقام الأول إلى القائمين على تدريس وتعليم اللغة العربية ومهاراتها، وكذلك يمكن أن يفيد منها طلاب شعب اللغة العربية بكليات التربية والآداب ومعاهد إعداد المعلمين،  بما يتضمنه الكتاب من توجيهات وإرشادات تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية لديهم. وكذلك الاستعانة باستراتيجيات التدريس أثناء قيامهم بالتدريب في التربية الميدانية. وكانت فصول هذا الكتاب نتيجة عدة تساؤلات من واقع خبرة المؤلف بالتدريس في المرحلتين الجامعية، حاول المؤلف أن  يبحث عن إجابات وافية وشافية لها.

ومن هذه التساؤلات التي فرضت نفسها ما يلي: هل واقع تعليم اللغة العربية بالمرحلة الجامعية، لاسيما في معاهد ومؤسسات إعداد معلم اللغة العربية يرقى إلى منزلتها؟،وإلى الدور الذي ينبغي أن تحققه والوظائف التي ينبغي أن تقوم بها،ويمكنها من أن تكون أداة فاعلة في مساعدة المناهج الدراسية على مواجهة التحديات المطروحة؟ أم أن هذا الواقع هو التحدي الأكبر والحقيقي للمناهج الدراسية؟

ورصد المؤلف في الكتاب الصورة الحالية لتدريس اللغة العربية بالمرحلة الجامعية  من كونها تحتاج إلى إعادة النظر من حيث تحديد أهدافه، والاهتمام بتنمية التفكير والإبداع،ومعرفة طرائق تدريسه، الأمر الذي نتج عنه ما نراه اليوم من ضعف ملحوظ،وتدن واضح في مستوى الطلاب في ممارسة عمليات التفكير، والكفاءة اللغوية، بالإضافة إلى معاناتهم في الفهم القرائي للنصوص الأدبية.

ويقع الكتاب الصادر عن نور نشر في 120 صفحة جاءت فصوله على النحو التالي:

الأول:  تدريس النصوص الأدبية.

الثاني: تدريس الكتابة العربية.

الثالث: تدريس القراءة.

الرابع: تدريس البلاغة.

الخامس: تدريس المفاهيم اللغوية.

السادس: تقويم المحتوى التعليمي.

السابع : تطوير تدريس اللغة العربية بالمرحلة الجامعية.

الثامن: تدريس التفسير.

 

وهذا الكتاب هو الكتاب الثامن عشر للدكتور بليغ حمدي إسماعيل، حيث قام بتأليف عدد من الكتب من أهمها:

ـ اسْتراتِيْجِيَّات تَدْريْسِ اللُّغةِ العَربِيَّةِ ” أطُرٌ نَظَريَّة ونَمَاذِج تَطْبيقِية.

ـ اسْتراتِيْجِيَّات تَدْريْسِ التَّرْبِيَةِ الدِّيْنِيَّةِ الإسْلامِيَّةِ وتَنْمِيَةِ مَهَارَاتِ التَّفْكِيْرِ.

ـ فِقْهُ الخطابِ الديني المعَاصِر (هَل الدِّين والسِّياسَة لحظتان مُتَعَاقِبَتَان؟).

ـ القرائِنُ اللَّفْظِيةُ في القُرآنِ الكَرِيْمِ (دِراسَةٌ في بَلاغَة النَّصِّ القُرآنِيِّ ).

ـ  الوَقَائع الجَدلية في السِّيرةِ النَّبَويَّةِ.. أيَّامٌ فِي صُحبة رَسُولِ اللهِ .

ـ الإعْلاءُ الإسْلامِيُّ للعَقْل البَشَريِّ.. دراسة في الفَلسفَات والتَّيارات الإلْحَاديَّةِ.

ـ ليست الدهشة وحدها جوابًا لاسمي.

ـ  مقدمة في علم الاتصال الإنساني.

ـ اِسْتِرَاتِيْجِيَّاتُ مَا وَرَاء المَعْرِفَةِ وتَنْمِيَّةُ المَهَارَاتِ اللُّغَوِيَّةِ  “مَسَاقَاتٌ إجرائيةٌ لِتَدْرِيْسِ مَهَارَاتِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ “.

ـ مَوَاجِيدُ ومَقَامَاتُ الصُّوفِيَّةِ.

ـ الطَّرِيْقُ إلَى دِمِشْق.. كُلُّ الخيَارَاتِ تُؤدِّي بِسُورِيَةِ إلى تَل أبِيْب.

ـ الوصايا.. إشكاليات التلقي ورهانات التأويل.

ـ الفتنة الصامتة.. قراءة في إشكالية التنافي المعرفي للفلسفة العربية المعاصرة.

ـ الجَائِحَةُ و مُسْتَقبَلُ العُلُومِ ( اِسْتِشْرَافُ الإصْلاحِ العِلْمِيِّ فِي الوَطَنِ العَرَبِيِّ )..

ـ الإسْلامُ السِّيَاسِيُّ فِي الشَّرْقِ الأوْسَطِ ( مَشَاهِدُ الاسْتِلابِ والاسْتِقْطَابِ والتَّوَاطُؤِ).

ـ رساميل الدهشة.

 

جديدنا