قالوا: الاستبداد ليس بمعزلٍ عن حالة التردّي الحضاري

image_pdf

*الدكتورة ستالا فان دي ويترنغ/ أستاذة الدراسات الإسلاميَّة في جامعة أمستردام الحرّة: هناك مفاهيم مغلوطة عن الإسلام لدى كثير من قادة الفكر والثقافة الأوروبيَّة روّج لها المستشرقون الذين ساهموا في صياغة المناهج الدراسيَّة في المدارس والجامعات.

 

*مصطفى تسيرتش/ المفتي الأكبر في البوسنة والهرسك:

أوروبا بحاجة اليوم إلى استراتيجيَّة بعيدة المدى لتنمية ثقافة الحوار ورعايته بين مختلف الأديان والثقافات والشعوب.

 

*نصر حامد أبو زيد/ مفكِّر إسلامي مصري:

هناك ما يسمّى بالخطوط الحمراء في كلِّ ثقافة، ولكن هناك فرقًا بين أن تكون هذه الخطوط هي القاعدة أو أن تكون هي الاستثناء الذي يحاول المثقّفون أن يقلِّلوا من مساحته، في ثقافتنا العربيَّة مساحة التابو عالية جداً وتكاد تقلّص المسموح به، سواء كان هذا التابو دينيّاً أو سياسيًّا أو ثقافيًّا.

 

*الدكتورة مريم آيت أحمد علي/ رئيسة قسم العقائد والأديان في جامعة ابن طفيل (المغرب):

التفاعل لا يعني المماثلة وتقليد الآخر في ركائزه وأنماط معيشته، وإنما هو عبارة عن حركة داخليَّة- ديناميكيَّة- تجري في عروق المجتمع والأمَّة متحفّزة للبناء والتطوير، وتمتلك الاستعداد النفسي الكافي لتكوين حالة تثاقف أو تفاعل مع الجانب الحضاري الآخر.

 

*الدكتور محمد الحداد/ صاحب كرسي اليونسكو للدراسات المقارنة للأديان:

لا يمكن فصل قضيَّة الحرّيَّة الدينيَّة- بصفةٍ خاصّة- عن مبدأ الحرّيَّة بصفةٍ عامّة، كما أنّ الاستبداد بكل صوره- دينيَّة كانت، أو سياسيَّة- ليس بمعزلٍ عن حالة التردّي الحضاري التي وصل إليها العالم الإسلامي والعربي منه على وجه الخصوص.

______

*الراصد التنويري/ العدد الرابع (4)/ نيسان- إبريل/ 2009.

 

جديدنا