الترجمة ودورها في مدِّ جسور التواصل بين الذات والآخر

image_pdf

ملخَّص:

ترتكز هذه المقالة على دور الترجمة وأهمّيتها في مدِّ جسور التواصل بين الذات والآخر. فالترجمة هي وسيلة فعّالة لتحقيق التواصل، ونقل المعارف والثقافات بين الحضارات. هي وسيط ثقافي وحلقة وصل بين المجتمعات التي أصبحت في وقتنا المعاصر تشكِّل مجتمعا واحداً.

الكلمات المفتاحيَّة: الترجمة، الذات والآخر، التواصل الثقافي.

 

مقدِّمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين، أما بعد.

فقد كانت الترجمة، ولا تزال، الأداة الفعّالة لتحقيق التواصل والحوار بين الأمم والحضارات، فمنذ أن وجد الإنسان على ظهر الأرض وهو يسعى للتواصل مع الآخر على اختلاف الأجناس والثقافات، مستخدما من أجل ذلك اللغة المناسبة، سواء أكانت لغة منطوق بها أو غير منطوق بها.

وقد لا يختلف اثنان في أنَّ للترجمة دوراً مهمّاً في نقل المعارف والثقافات بين الحضارات. لذلك كان من اللازم على كل حضارة أن تأخذ ممَّن سبقها وممَّن يعاصرها، ومن ثم فهي تستفيد وتفيد بواسطة الترجمة التي أصبحت جسر تواصل تعبر منه الذات إلى الآخر من دون أي جواز، “هكذا تبني الترجمة جسوراً بين الجماعات البشريَّة المختلفة، فتيسِّر التواصل والتفاعل بينهما، سواء أكان هذا التفاعل اقتصادياً أو ثقافياً اجتماعياً، فالترجمة هي البوابة التي تعبر منها الذات إلى الآخر أو يقتحم الآخر الذات”[1].

فما هي الترجمة؟ وما أهميتها؟ وهل يمكن اعتبار الترجمة حلقة وصل بين الذات والآخر؟ وما الهدف من التواصل مع الآخر؟ وما هو الدور الذي يمكن أن تقوم به الترجمة لتفعيل هذا التواصل؟

كل هذه الأسئلة وأخرى، هي ما سأحاول الإجابة عنها من خلال تناولي لموضوع: ”  الترجمة ودورها في مدِّ جسور التواصل بين الذات والآخر” انطلاقا من الوقوف عند أهمّ النقط الأساسيَّة التي رأيت أنها بمثابة مفاتيح لتناول ومناقشة هذا الموضوع وهي كالآتي:

النقطة الأولى: تعريف الترجمة وأهمّيتها.

النقطة الثانية: الترجمة حلقة وصل بين الذات والآخر.

النقطة الثالثة: التواصل الثقافي بين الذات والآخر عن طريق الترجمة.

هذه ـ إذا ـ هي أبرز النقاط التي سأجيب عنها في هذه الورقة البحثيَّة.

 

لا يختلف اثنان في أنَّ للترجمة دوراً مهمّاً في نقل المعارف والثقافات بين الحضارات. لذلك كان من اللازم على كل حضارة أن تأخذ ممَّن سبقها وممَّن يعاصرها، ومن ثم فهي تستفيد وتفيد بواسطة الترجمة التي أصبحت جسر تواصل تعبر منه الذات إلى الآخر من دون أي جواز.

النقطة الأولى: تعريف الترجمة وبيان أقسامها وأهميتها

ــ تعريف الترجمة في اللغة والاصطلاح:

أ ـــ الترجمة في اللغة:

ترجع كلمة ترجمة في اللغة العربيَّة إلى أربعة معانٍ:

المعنى الأول: تبليغ الكلام لمن لا يبلغه

المعنى الثاني: تفسير الكلام بلغته التي جاء بها. قال الزمخشري في كتابه أساس البلاغة: “كل ما ترجم عن حال شيء فهو تفسرته”[2].

المعنى الثالث: تفسير الكلام بلغة غير لغته. جاء في لسان العرب أن الترّجمان هو المفسِّر للكلام[3].

المعنى الرابع: نقل الكلام من لغة إلى أخرى. قال ابن منضور: “الترجمان بالضم والفتح هو الذي يترجم الكلام أي: ينقله من لغة إلى أخرى. والجمع تراجم[4].

بعد هذا المعاني اللغويَّة لكلمة ترجمة التي يمكن أن نختزلها في فيما يلي: بيان الكلام وتوضيح معانيه وجعله بسيطا مفهوماً فتكون الترجمة هي التوضيح والتفسير والتبيين. تقول ترجم كلام غيره أو عن غيره بمعنى نقله من لغة إلى أخرى، والترجمان هو المفسر للسان، تقول ترجم يترجم ترجمة[5].

ب ـــــــ الترجمة في الاصطلاح:

أما من الناحيَّة الاصطلاحيَّة فيمكن أن نقول إنَّ الترجمة تعني نقل الكلام من لغة إلى أخرى، أو تحويل نصّ مكتوب بلغة ما إلى نصٍّ مساوٍ له بلغة أخرى.[6] وقيل هي نقل الألفاظ والأساليب من لغة إلى لغة أخرى مع المحافظة على التكافؤ”[7].

ومن خلال هذه المعاني اللغويَّة والاصطلاحيَّة لكملة الترجمة يمكن أن نتصور الترجمة على أنها: عمليَّة يتم بها نقل المعنى المراد ترجمته من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف مع الوفاء بجميع معانيه ومقاصده.

2 ــــ أقسام الترجمة:

تنقسم الترجمة إلى قسمين: ترجمة حرفيَّة وترجمة تفسيريَّة.

الترجمة الحرفيَّة: هي التي تراعى فيها محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه. فهي تشبه وضع المرادف مكان مرادفه[8].

الترجمة التفسيريَّة: هي التي لا تراعى فيها المحاكاة ـ أي: محاكاة الأصل ـ في نظمه وترتيبه، بل المهم فيها حسن تصوير المعاني والأغراض كاملة. ولهذا تسمى ـ أيضا ـ بالترجمة المعنويَّة. وسميت تفسيريَّة لأنّ حسن تصوير المعاني والأغراض فيها جعلها تشبه التفسير[9].

فالمترجم ترجمة حرفيَّة يقصد إلى كلّ كلمة في الأصل فيفهما، ثم يستبدل بها كلمة تساويها في اللغة الاخرى مع وضعها موضعها وإحلالها محلّها، وإن ادّت ذلك إلى إخفاء المعنى المراد من الأصل، بسبب اختلاف اللغتين في موقع استعمال الكلام في المعاني المرادة إلفاً واستحساناً.

أما المترجم ترجمة تفسيريَّة، فإنه يعمد إلى المعنى الذي يدلّ عليه تركيب الأصل فيفهمه، ثم يصبه في قالب يؤديه من اللغة الأخرى، موافقاً لمراد صاحب الأصل، من غير أن يكلّف نفسه عناء الوقوف عند كل مفرد ولا استبدال غيره به في موضعه[10].

 

3 ـــــ أهميَّة الترجمة:

لا بد أن تتجاوز الترجمة نطاق الفن وألا يكون مجرد هويَّة يلتمسها البعض لمتعة الفكر أو للربح التجاري الرخيص الذي قد يسمِّم ويفسد الأخلاق، ولقد بدأت بالفعل تأخذ منزلة العلم إذ تدرَّس أصولها في الجامعات وتوضع لها النظريات وتحدّد التقنيات كما أنها تتداخل مع فروع أخرى من المعرفة.

إن الهدف الأساسي من الترجمة هو نقل المعارف والثقافات ومن هنا تأتي صلتها العميقة بالعلوم والتطوّر الحضاري عموما.

إنَّ علماء العرب بدأ بالجاهليَّة ومروراً بصدر الإسلام، فالعهد الأموي إلى العصر العبّاسي الذهبي حتى يومنا هذا؛ فخلال هذه الفترة الطويلة انشغلوا بالأخذ من غيرهم والاستفادة من علمهم ونقله إلى لغتهم.

هذا ويمكن أن نجمل أهميَّة الترجمة في النقط الآتيَّة:

تنقل الحضارات والثقافات بين الشعوب.

تقرِّب المسافات الفكريَّة واللغويَّة بين الشعوب.

أن الترجمة تلعب دوراً هاما في التعاون التجاري والتكنولوجي والدبلوماسي بين دولتين أو أكثر.

النقطة الثانية: الترجمة حلقة وصل بين الذات والآخر

تعد الترجمة بحقّ كشفا لذات أخرى في فضاء اللغات والثقافات وإلى هذا المعنى يذهب إبراهيم الحيّان مؤكداً أن مسألة الذات والآخر لها ارتباط بمجموعة من الأسئلة الحيويَّة والجوهريَّة المتعلقة بحياة الإنسان وواقعه وأفق تفكيره، لا لشيء إلا لأن الآخر ليس بعيداً عن الذات بل ويسكنها ويلتصق بها، فهو المرآة التي من خلالها ترى ذاتها، فلا وجود للذات إلا في ارتباطها الصميم وانفتاحها عليه، فهويَّة الذات لا تتحدَّد إلا من خلال هذا الآخر الذي يؤكِّدها ويثبتها ويجعلها قابلة للتحرُّر من الوهم والزيف[11].

إنَّ هذا التواصل والانفتاح بين الذات والآخر يتحقَّق عبر الترجمة التي تعمل على تقريب المسافة وإذابة الاختلاف الموجود بين لغات وثقافات العالم” فقد دلَّت التجارب الحضاريَّة على أن أبهى العصور وأكثرها ازدهاراً هي عصور الترجمة، أي عصور التي تقرِّر فيها ثقافة إقحام الثقافات الأخرى في جسدها وفتح لغتها على الخارج، أي على تجارب الثقافات”[12].

 

إنَّ هذا التواصل والانفتاح بين الذات والآخر يتحقَّق عبر الترجمة التي تعمل على تقريب المسافة وإذابة الاختلاف الموجود بين لغات وثقافات العالم” فقد دلَّت التجارب الحضاريَّة على أن أبهى العصور وأكثرها ازدهاراً هي عصور الترجمة، أي عصور التي تقرِّر فيها ثقافة إقحام الثقافات الأخرى في جسدها وفتح لغتها على الخارج، أي على تجارب الثقافات.

فالترجمة بذلك تصبح “إضاءة لعتمات ذواتنا، ونبراسا يضيء المهمَّش والمخفي من ثقافتنا، إذ كم من نصوص ومن معارف في ثقافتنا لم نرجع إليها إلا بعد معرفتنا بثقافة الآخر الذي يجعلنا ننتبه إليها ونعود إليها ونكشفها وكأننا نراها لأول مرة، فالترجمة تقذف بالذات إلى المجهول وتخرجها من محيطها الضيق لتلتقي بالآخر في عراء الثقافات”[13].

من هذا المنطلق أضحت الترجمة “رحلة في فضاء الثقافة المغايرة قصد تملّكها، والتملك يتطلَّب إدخال الآخر في الذات في سبيل اختصار المسافة بينهما”[14] بل إنها وليدة الاختلاف والتعدُّد والتنوُّع ” فلولا هذا الاختلاف والتعدُّد لما كانت الترجمة ضروريَّة ولا ممكنة، هنالك ترجمات لأن هنالك ثقافات ولغات، فما الترجمة إلا عمليات التحويل اللامتناهية لتلك الثقافات وتلك اللغات”[15] بل والأكثر من ذلك هي ” استراتيجيَّة لتوليد الفوارق وإقحام الآخر في الذات، إنها ما يفتح النصّ على الخارج ما يفتح النصوص على آفاق لم تكن لتتوقّعها ولا تتوخّاها”[16].

وبهذا تعلن الترجمة بأنها ليست “علامة على نقل وتجمّد وموت، وإنما على انفتاح وتلاقح وحياة”[17].

والأكثر من ذلك تصبح الترجمة ما دامت نقطة تلاقٍ، وشكلا من أشكال الحوار الذي نص عليه القرآن الكريم بدليل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)[18]، إذ التعارف، بوصفه قيمة إنسانيَّة، يذيب كل التباينات العرقيَّة والدينيَّة واللغويَّة والمعرفيَّة، ف “ما أحوج ما نكون إلى مدّ الجسور ومعرفة الآخر وتأسيس قيم الحوار على أساس معرفي، فلقد وجدت الثقافة العربيَّة الإسلاميَّة من خلال الترجمة نوافذ للتواصل المعرفي عمَّقت بها حضور شخصيتها وإنسانيتها في التعامل مع الثقافات الأخرى”[19].

ولكي يكون هذا التواصل المعرفي الثقافي، مثمرا وفاعلا مع الآخر، ينبغي معرفة الذات بالإضافة إلى معرفة الآخر، إذ “المسألة لا تكمن في أن نقرّ بانتمائنا إلى نظام اجتماعي فكري معين، وما يقتضيه هذا من التزام بمعايير وقواعد هذا الإطار لكي نستطيع أن ندرك ذاتنا، بل تكمن في المقارنة الدائمة بين الذات والآخر، بين إطارنا الاجتماعي الفكري وغيرها من الأطر الاجتماعيَّة والفكريَّة”[20].

لقد أضحت الترجمة بالفعل حلقة وصل بين المجتمعات، فمهما تباينت جنسياتها، وبعدت البلدان واختلفت الألوان، فإنَّ المجتمع يصير عن طريق الاحتكاك والترجمة مجتمعا عالمياً.

النقطة الثالثة: التواصل الثقافي بين الذات والآخر عن طريق الترجمة.

إنَّ التواصل بين البشر قديم قدم وجود البشر على وجه الأرض، وكثيرا ما قاد إلى التعارف مع الآخر بل وحلّ النزاعات والخلافات القائمة، ولكي يكون هناك جسر تواصل مع الآخر المختلف عنه لغويا وثقافيا ودينيا، فلابد أن تكون هناك ترجمة أو ترجمات مفيدة وفاعلة، رغبة من الشعوب للتعريف بأنفسها وثقافتها ودينها سعيا وراء التواصل الجاد. “وإننا اليوم بحاجة ملحَّة للتعرُّف إلى الآخر، وفهم آليّات تصوّره للشخصيَّة العربيَّة. كما أننا والقدر نفسه من الضرورة بحاجة إلى فهمنا للآخر فهما عميقا، لننقل إليه فكرنا وأدبنا، وأسس ديننا وعقائدنا التي لا تجعلنا نبدو خارج سياق العصر، بل جزءا أساسيا منه”[21]. فالترجمة أضحت بهذا هي جسر التواصل الوثيق بيننا وبين الآخر.

ولتسهيل أمر هذا التواصل بين الذات والآخر أو بين الثقافات لابد من وجود وسائل وقنوات تفتح باب الحوار وتحقّق هدفه ومن هذه الوسائل تعلّم لغة الآخر (اللغات الأجنبيَّة). “وهي وسيلة مهمَّة للتواصل الثقافي في حقول معرفيَّة مختلفة. واللغة تساعد على فهم ثقافة الآخر والمحاورة معه. فاللغة عامل مهمّ للتقارب بين الشعوب، فهي حاضنة للثقافة، ووسيلة للتأثير في العقل والشعور. وأداة للفهم والتعبير ووعاء للعلوم. وبتعلّم اللغة يأتي دور الترجمة، باعتبارها وسيطا ثقافيا لمدّ جسور التواصل الثقافي وإثراء الثقافات”[22].

الخاتمة:

نخلص مما سبق ذكره أن الترجمة تبقى عمليَّة لا يمكن الاستغناء عنها، فهي جسر تواصل بين الشعوب والثقافات. وبهذا لا يمكن أن يتحقَّق أي تواصل أو تبادل ثقافي بدون وجود حركة ترجمة جادَّة ومثمرة. فنحن اليوم أحوج إلى تفعيل عمليَّة الترجمة التي أضحت تشكِّل حلقة وصل بين المجتمعات التي صارت تشكِّل عن طريق الاحتكاك مجتمعا واحداً.

____________________

1 ــ أبو القاسم جار الله محود بن عمر بن أحمد الزمخشري، أساس البلاغة، تحقيق: محمد باسل عيون السّود، دار الكتب العلميَّة ـ بيروت، الطبعة الأولى: 1419هـ ـ 1998م، ج2، ص 22.

2  ــ علي القاسمي، “أثر الترجمة: في معرفة الآخر وإدراك الذات”، ، مجلة ترجميات، السنة الأولى، العدد الثاني( يوليوز 2006)، ص 81.

3 ــ لسان العرب، ج12، ص 66.

4 ــ لسان العرب، ج12، ص 66.

5 ــ ينظر لسان العرب، ج2، المادة ترجم، والقاموس المحيط، مادة ترجم.

6 ــ محمد الحاج يعقوب، مقدمة إلى فن الترجمة، ص 5.

7ــ سعيدة كيحل، تعليمة الترجمة دراسة تحليليَّة تطبيقيَّة، عالم الكتب الحديث، الأردن، ص 21.

8 ــ محمد عبد العظيم الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، تحقيق: فّواز أحمد زمرلي، دار الكتاب العربي ــ بيروت، الطبعة الأولى: 1415هـ ـ 1995م، ج2، ص 92.

9 ــ الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، ج2، ص 92.

10 ــ نفس المصدر، ج2، ص 92.

11 ــ ينظر: إبراهيم الحيان “الترجمة والتفاعل الثقافي”، مجلة ترجميات، العدد الأول، السنة الأولى (فبراير 2006، ص 109 ـ 110.

12 ــ سالم يفوت، “حركة الترجمة في عصر النهضة الأولى، تنسيق باصر البعزاتي (الدار البيضاء: مطبعة النجاح، 2008)، ص 65.

13 ــ الحيان، المرجع نفسه، ص 111.

14  ــ يفوت، المرجع نفسه، ص 65.

15  ــ عبد السلام بنعد العالي، “الترجمة والمثاقفة” مجلة الوحدة، السنة السادسة، العدد 61/62 (1989)، ص 8.

16 ــ المرجع نفسه، ص 8.

17 ــ بنعبد العالي، المرجع نفسه، ص 8.

18 ــ سورة الحجرات: الآيَّة 13.

19  ــ حسن النعمي، “ثقافة الترجمة الثقافة”، علامات في النقد، المجلد 12، الجزء 48 (يونيو 2003)، ص 5.

20 ــ فائز القاسم، “الترجمة كشف ذات أخرى في فضاء اللغات والثقافة”، العربيَّة والترجمة، السنة الثالثة، العدد 5 و6 (2010 /2011)، ص 72.

21  ــ لواتي فاطمة، “الترجمة وحوار الثقافات” جامعة أبي بكر بلقايد ــ تلمسان (الجزائر) ص 136.

21  ــ لواتي فاطمة، “الترجمة وحوار الثقافات” جامعة أبي بكر بلقايد ــ تلمسان (الجزائر)، ص 137.

 

 

جديدنا