دراسة نقديَّة للعلمانيَّة

image_pdf

عن مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، صدر كتاب (العلمانيَّة مذهباً؛ دراسات نقديَّة في الأسس والمرتكزات) لمجموعةٍ من المؤلّفين. إعداد مهدي أميدي، ترجمة: حيدر نجف، والإشراف العلمي لمحمّد تقي سبحاني، يحوي الكتاب، إضافة إلى كلمة المركز، وكلمة القارئ ومن ثمّ المقدّمة، ستة فصول، وتأتي عناوينها كالآتي:

الفصل الأول: المجتمع العلماني؛ المكونات والمميزات لأمان الله فصيحي. الفصل الثاني تحت عنوان “مدخل إلى العقلانيَّة العلمانيَّة (أفكار ماكس فيبر نموذجاً) ” لمحمد جواد محسني.
وجاء في كلمة المركز: ” قليلة هي الكلمات التي تبلغ كثرة تداولها ما بلغته مفردة العلمانيَّة ومشتقّاتها. وعلى الرغم منذ ذلك إلا أنّ هذا المفهوم ما زال ملتبساً وبخاصّة في بلادنا نحن المسلمين.
وما يؤكِّد هذا الالتباس هو أن العلمانيَّة تفخر بتجرّدها من الأيدولوجيا، ولكن تقدّم العلمانيَّة نفسها بصيغ عدّة لا توحي بوحدة هذا المفهوم أو وحدة نماذجه ومصاديقه على الأقل. وهذا يستدعي المساءلة ومعاودة البحث لتبرير هذا التنوّع.

وقد سبق لبعض المفكّرين العرب التمييز بين شكلين للعلمانيّة سمّي أحدهما بالعلمانيَّة الشاملة والآخر بالعلمانيَّة الجزئيَّة. وليست بعض هذه الدراسات المنشورة في هذا الكتاب بعيدة عن هذا المناخ وإن اختلف بعض الشيء في مقاربة الموضوع ومعالجته. ثمّ إنَّ أهمّ ما تهدف هذه الأبحاث إلى توضيحه هو الأسس والمرتكزات التي ينطلق منها العلمانيّون ودعاة العلمانيَّة المذهبيَّة في بناء تصوراتهم وتقديم أفكارهم”.

جديدنا