تجديد التعليم الديني: سؤال الرؤية والمنهاج

image_pdf

هل أدَّت الحلقات التعليميَّة في المساجد، والجامعات الإسلاميَّة، والمدارس العتيقة الدور المنوط بها في تخريج طلبة العلم، وفقهاء الدين، وعلماء الأمَّة؟

ما المجتمع الذي يجب أن يسعى إليه أهل التربية والتعليم؛ أمجتمعٌ علمانيّ لا يُشاعُ فيه إلا دين معتدل غير أصولي؟ أم مجتمع يدْعَم أيَّ شكل من أشكال التديُّن التي تؤيِّدها الجماهير حتى وإن كانت أشكالًا متطرّفة؟

ماذا عن القيمة العلميَّة للمعرفة الدينيَّة التي هي «معرفة ملّية»، بينما المدرسة التي هي مدرسة المواطنة مدعوّة إلى تقديم معرفة علميَّة كونيَّة إلى مرتاديها؟

هل التربية الإسلاميَّة في مناهجها الدراسيَّة تصاغ وفق ديداكتيك صحيح للتربية الإسلاميَّة؟

كيف هي حالة التعليم الدينيّ في البلدان الأوربيّة؟ وما الملابسات القانونيَّة، والثقافيَّة، والسياسيَّة التي ظهر فيها؟ وكيف تعامل كل بلد مع المسألة الدينيَّة داخل المدرسة العموميَّة؟

كما بيَّن الكتاب الوضع التعليميّ في اليابان، ودور الدين في صياغة ذهنيَّة المتعلِّم اليابانيّ؛ والمكانة التي احتلَّها ضمن النسق التعليميّ العامّ.

وبحث في دور الولايات المتَّحدة في التأثير على تغيير مناهج التعليم في عدد من الدول الإسلاميَّة.

يركِّز الكتاب على كيفيَّة تجديد محتويات التعليم الدينيّ، وإنتاج مضامين تعليميَّة – تعلُّميَّة قادرة على بناء الوجدان التوافقيّ مع الحداثة.

كما يبيِّن طرق تجديد وسائل تعليم الدين في المدرسة العربيَّة، لكي يحقِّق أهدافه التربويَّة والأخلاقيَّة، ويشبع حاجات الإنسان الروحيَّة.

جديدنا